أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - ماذا بعد في جعبة عباس؟














المزيد.....

ماذا بعد في جعبة عباس؟


محمد أبو مهادي

الحوار المتمدن-العدد: 5372 - 2016 / 12 / 15 - 14:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


ماذا بعد في جعبة عباس؟
بقلم: محمد أبو مهادي


يعتقد محمود عباس أنه ما زال يقود القطيع، يريد أن يذبحه في تفاصيل الوضع الداخلي، مرة اجتماعات للمجلس الوطني، وأخرى إنتخابات بلدية، وثالثة مؤتمر فتح، ورابعة رفع حصانة عن نواب، وخامسة محاكمة دحلان، وسادسة .......
يهرب بهذه التفاصيل من أجوبة السياسة والعمل الوطني، كيف له أن يواجه الإستيطان وغزوات المستوطنين على الأرض والشعب، لماذا يترك القدس ضحية للتهويد وتفريغها من سكانها العرب، أين حراكه فيما يفعل جيش الإحتلال من إعدامات يومية بحق المواطنين على الحواجز العسكرية، أين هي المقاومة الشعبية والذكية التي وعد بها الفلسطينيين، أين الدولة ومؤسسات الدولة وفريق تقديم قادة الإحتلال إلى محاكم جرائم الحرب، أين التنمية والإقتصاد الوطني ومحاربة الفقر والبطالة وحماية حقوق الإنسان وحرية الكلمة والتعبير والتعددية السياسية؟

هل إنتخب الشعب عباس قائدا لحركة وسلطة تواجه الإحتلال أم إختاروه ليحارب دحلان ؟

كيف يصبر الشعب وقواه ومنظماته ونوابه وسياسييه على كل هذا العبث في المجتمع والقضية ويقبلون بهذا الإذلال غير المسبوق؟

الجميع يعلم أن عباس فشل في كل شيء، في السياسة والمفاوضات وادارة السلطة والمجتمع، ويعرفون أن الكوارث التي أصابت البلد في عهده فاقت في عددها وقوتها وتأثيراتها كل ما أصاب الشعب الفلسطيني من نكبات، وهو مستمر في فعل المزيد.

هل يوجد أخطر من الصمت عن الإحتلال والإستيطان وتهويد القدس وذبح الفلسطينيين علناً؟

ألم يُفهم بعد أن كل ما يفعله عباس هو لإشغال الشعب عن مواجهة الإحتلال، ونشر الإحباط في أوساط الفلسطينيين ليكفروا بثورتهم وقيادتهم ويتمنون العودة للحكم المباشر للإحتلال، هل مجتمعنا الفلسطيني بحاجة لأدلّة جديدة على أنهم تحت حكم روابط القرى؟



#محمد_أبو_مهادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبيلة في العقل الفلسطيني
- بعد الجمهرة في مقاطعة عبّاس، أسئلة لابد منها
- للتذكير، إن نفعت الذكرى
- مؤتمر أم مذبحة لحركة فتح؟
- سيسقط الديكتاتور ومعه كل الأضاليل
- الهدّاف دحلان
- المبادرة المصرية الأردنية فرصة إنقاذ جديدة للحركة السياسية ا ...
- معركة وطنية وليست انتخابات بلدية
- الحركة الوطنية الفلسطينية تقاد إلى المقصلة
- من جوقة عباس إلى حاشية مشعل
- دحلان العقدة والحل
- هل يجد خالد مشعل جوباً لسؤال والدة أطفال عائلة أبو هندي ؟
- حركة تبحث عن زعيم
- مراوغات عباس وحماس في ملف المصالحة
- ما بين تواطؤ الرئيس وعجز الفصائل
- بعد أن تفجرت ألغام أوسلو
- الرئيس الذي لا تخجله دماء الشهداء
- دحلان يفتح نافذة جديدة أمام المصالحة الشاملة
- رسائل الإنتفاضة الفلسطينية
- غيبوبة الإعلام الرسمي الفلسطيني


المزيد.....




- جدعون ساعر: لا -مجال- لزيارة ماكرون إلى إسرائيل مع استمرار م ...
- متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نسيطر على 40% من مدينة غزة
- هل انتهى عصر طلاء الأظافر -الجل-؟
- لوحة نادرة من القرن الثامن عشر تعود بعد سرقتها على يد النازي ...
- أوكرانيا.. ماكرون يعلن -قوة طمأنة- وتريث ألماني في المشاركة ...
- مقتل عشرات الفلسطينيين في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قطاع غ ...
- فيديوهات القسام الأخيرة تثير اهتمام المنصات.. فكيف علق مغردو ...
- لماذا مسحت بصمات كيم جونغ أون بعد لقائه مع بوتين؟ مغردون يعل ...
- الحوثيون يهاجمون إسرائيل مجددا وكاتس يتوعدهم برد قاس
- جورجيو أرماني.. -ملك- إيطالي تسيّد عالم الموضة


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - ماذا بعد في جعبة عباس؟