أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - شيرين عبد الله - هل تؤثر علاقاتنا الاجتماعية على أشكال منازلنا؟















المزيد.....

هل تؤثر علاقاتنا الاجتماعية على أشكال منازلنا؟


شيرين عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 5370 - 2016 / 12 / 13 - 18:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ما معنى "الحياة الاجتماعية"؟ وهل نظن أننا نفهمها فهما صحيحا؟ وكيف يمكن أن يؤثر البعد الإجتماعي على الطابع المعماري؟ وهل يختلف ذلك التأثير من مجتمع لآخر؟ أسئلة كثيرة قد تطرق رؤوسنا حين نحاول معرفة ماذا صنعت مجتمعاتنا في منازلنا، ففي حين أن الحياة الاجتماعية تتعرف على أنها علاقة البشر ببعضهم والنمط الذي تتخذه المظاهر المتكررة والمنتظمة للتفاعل فيما بين أعضاء الكيان الأجتماعي المعين ، والتفاعل الذي يحدث بينهم نتيجة تشابههم واختلافهم، وانصهارهم معًا في بوتقة واحدة، فإن تأثير تلك الحياة الاجتماعية ينعكس على مظاهر حياتية عديدة، كالمعيشة و الملابس وأدوات الطعام والمواصلات والمباني وغيرها. ونستعرض هنا الطروحات العلمية عن ذلك التأثير على أشكال المنازل وطابعها المعماري، من خلال مادة البناء أو طريقة الإنشاء أو تقسيم المساحات ووضع الأثاث والديكور والزخارف الفنية على الأسطح الخارجية والداخلية للغلاف المعماري. افترض تالكوت بارسونز أنه يمكن تحليل المجتمعات بإعتبارها أنساقاً، وأن تواتر الفعل الاجتماعي يؤدي الى ظهور النسق الاجتماعي أو النظام الاجتماعي الذي تجتمع عناصره من بعد ذلك في عملية التوافق أو التوحد المعياري والرمزي. وبرغم أن التوازي في التطورات المعمارية في الدول يعد من الظواهر التي حققتتها العولمة إلا أن العلم خصص لكل مجتمع نماذجا لممارساته المعمارية وطابع منازله. والذي يختلف داخل الدولة الواحدة بين المدن حسب طبيعتها الإنتاجية (صناعية، زراعية، ساحلية ، رقمية، ...).

فمثلا نجد أن مجتمعا مثل المجتمع العربي يستمد تنظيمه من المستودع المتراكم من المعرفة الدينية الإسلامية والمعتقدات التراثية، حيث وصفه الباحثون بأنه ذو نسق اجتماعي متكامل أساسه الأسرة، لذلك يهتم بمظاهر التواد والتكافل مثل كرم الضيافة والولائم، ويتم تخصيص مكان للزوار على سبيل المثال (غرفة المسافرين كما كان يقول أجدادنا)، كما يهتم المجتمع العربي أيضا بمكان الطعام اهتماما كبيرا والتفنن في غرفة المائدة وفي بعض الدول (مثل المملكة العربية السعودية) يفصل مجلس طعام النساء عن الرجال. كما يهتم العرب بحسب الدراسات الأنثروبولوجية (1) أيضا بالحدود الجهوية (2) والعرقية والذي من شأنه التفاخر بالمال من أجل إعلاء شأن الكل الذي هو جزء منه، وإظهار ذلك في منازلهم وأثاثهم عن طريق استخدام مواد البناء عالية الثمن كالسيراميك، واقتناء التحف والمنحوتات والمزخرفات والموزاييك (3) ، وكلما زاد ذلك كلما عبر عن ثراء الأسرة أو القبيلة.

مظهر آخر في مجتمعاتنا العربية هو التواصل بين الجيران، خضوعا لتعاليم الإسلام، فنجد اشتراك مجموعة سكان العمارة الواحدة لعمل ساحات للعب الأطفال او الجلسات الاجتماعية معا سواء في الطابق الأرضي أو على أسطح العمارات. ويتجلى ذلك في العقدين الأخيرين في الأحياء الشعبية أكثر من غيرها حيث الطابع البسيط ذو الثقافة التقليدية نوعا ما والذي يتسم بعلاقات اجتماعية قائمة على أساس المصاهرة أو الجوار .
على النقيض نجد مجتمعا مثل المجتمع الأمريكي بعلاقاته الاجتماعية قصيرة المدى بين الأفراد، والتي تقتصر في كثير من الأحيان على قضاء المصالح والنفعية؛ طبقا للفلسفة البراجماتية (4) في تحديد سلوك الفرد في المجتمع الأمريكي والذي تأثر بالتباين الطبقي والعرقي والقومي وعدم تجانس أنساق المجتمع، فنلاحظ البساطة داخل المنزل بسبب بنائه فقط من أجل انتفاع ساكنيه، ونجد المساحات الصغيرة واستخدام الأخشاب بكثرة في الأرضيات والحوائط الداخلية. كما يهتم بخفض التكلفة كلما أمكن مع توفير الأمان في الأبواب والنوافذ نظرا لانتشار السرقات، وكذلك تحقيق الحرية عن طريق استقلالية المنازل عن مجاوريها.
بينما ينصب اهتمام اليابانيين في تعاملاتهم على الصحة أكثر من غيرها فمثلا يتم تخصيص مكان بجوار الباب لتبديل الأحذية بمجرد الدخول، يتساوى في ذلك الضيوف مع أبناء المنزل، لكيلا يسمح بدخول الميكروبات عن طريق الأحذية، كذلك حوض الاستحمام من الأشياء المهمة في المنزل الياباني حيث يمتليء بالماء مرة واحدة ويتشارك فيه كل أبناء البيت كنوع من الحميمية وكذلك لترشيد الطاقة، ويجب على المستحم غسل الجسم بجانب الحوض ثم الدخول في المغطس. وعليه فهناك اهتمام بمساحة الحمام في البيت الياباني. علاوة على اختلاف مفهوم الكرم في المجتمع الياباني الذي لا يخصص مكانا للضيوف كي يشعر الضيف أنه من أهل البيت.

وكان من أوائل من لفتوا النظر إلى تلك العلاقة بين حال المجتمع و شكل المنازل هو ابن خلدون في مقدمته المعروفة، حيث صنف الظاهرات الاجتماعية على أسس علمية، ودعا إلى تحليلها بعد مقارنتها مع طبائع علم العمران الذي شكل منطلقا مهمًا لقيام علم الاجتماع. وأقام ما أسماه (علم العمران الحضري) ليواجه البداوة وطابع الخشونة والتوحش وعدم الاهتمام بالعمران، بالقول أن الترف و النعمة إذا حصلا لأهل العمران دعاهم بطبعه إلى مذاهب الحضارة و التخلق بعوائدها وهي التفنن والتأنق في سائر أحوال المنزل(5).
أما عن العمارة كظاهرة أنثروبولوجية يقول لوكوربوزييه أن "العمارة هي من فِعل الفن، إنها ظاهرة تحرِّكُ المشاعرَ خارج مسائل البنيان... إنها أبعد من ذلك". ولعله كان محقا لا سيما فيما يخص تحريك المشاعر خارج البنيان، فكم من مرة زرت منزل أحدهم وغادرته محملا بروحه؟ تجد نفسك تذكر لوحة ما أو تحفة أو يزور أحلامك ذلك الكرسي الهوائي الذي جلست عليه هناك. شعورك بالسّعادة أو الحزن، بالجمال أو القبح، بالشغف أو الملل جميعها ترتبط بالمحيط المباشر. وتلك اللمسات هي الفروق الفردية والإنسانية لأصحاب المنازل، التي تباين بين منازل نفس المجتمع حسبما يختلف أفرادها. فقد يكون شيئا أوليا كألوان باب مدخل البيت الرئيسي هو إشارة إلى طبيعة الشخص، فاللون الأحمر يكون اختيار الشخص الجرئ والأزرق للودود ، أما الأسود فيعطي انطباعا بالتحفظ ، أما اللوحات الكثيرة على الحوائط فيفضلها الأشخاص العصبيون. و تتحدد هوية صاحب البيت من ملامح كهذه ، ويلتقطها الزائر ذو الثقافة ليختصر الطريق في التعارف بينه وبين صاحب المنزل، هل تعلم أنه كلما كان منزلك فوضويا كلما دل على إبداعية صاحبه؟ يمكنك النظر حولك الآن عزيزي القارئ.

أيجوز لنا أن نتكلم قليلا عن (زمان)؟ ﻳنبغي توضيح أن مفهوم اﻟﻌﻤﺎرة يختلف ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﺤﺎﺿﺮ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﺧﺘﻼف أھﻤﯿﺔ دور اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ كل زمن .. فقديما كانت اﻷھﻤﯿﺔ للإنسان ﺑﺤﺪ ذاﺗﻪ ﻛمسيّر أساسي لهذا اﻟﻜﻮن، أدى ذﻟﻚ إﻟﻰ أبنية ﻣﺘﻮازﻧﺔ حجمًا ووظيفةً وجمالًا مع اﻹﻧﺴﺎن فقط، ﻓﺠﺎءت ﺑﺎرﺗﻔﺎﻋﺎت ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻊ طﻮل اﻹﻧﺴﺎن.. واهتمت بالحفاظ عليه وعلى أمانه، فإذا عدنا بالزمن نجد أن مفردة معمارية أنيقة مثل المشربيات في مصر انتشرت انتشاراً واسعاً وكان لها بعد اجتماعي يناسب زمنها، فكانت تحافظ على خصوصية البيت، فيمكن للنساء والفتيات الإطلال من ورائها على الشارع الممتد في رحابة وسكينة، دون أن يلمحها المارة أو الجالسون على المقاهي. أما اﻵن وﻣﻊ اﺧﺘﻼف الظﺮوف الحياتية ﻓﺈن المباني اﻟﺤﺪيثة تستعرض قدرة الإنسان على الإبداع، كناطحات اﻟﺴﺤﺎب والمباني التي ﺗﻄﻔﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء والتي تسكن ﻓﻲ ﻗﺎع البحر وتعلق على الأشجار، ﻟﻜﻦ تلك اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻼل اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ فنون اﻟﺒﻨﺎء واﻟﺘﻌﻤﯿﺮ راجت ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﺤﻠﯿﺔ اﻟﻄﺎﺑﻊ ووﺟﻮدية الهوية. لذلك صارت المسألة الآن هي هل نطور التراث أم أننا نرسخ الحداثة؟

يرى الجادرجي أن "تأكيد الهوية في العمارة و العمران هو حاجة رمزية لا تقل أهمية عن الحاجة النفعية في العمـارة حيـث تؤمن الحاجة الرمزية متطلبات هوية الفرد و المجموعة و تعبر و تعلن عنها و يتحقق هذا عن طريق تصنيع مـصنعات تحمـل معالم تعبر عن متطلبات هوية الذات"، بينما يقول التوني "مشكلة غياب الطابع وتداعي لغة العمارة وافتقاد الخصوصية العمرانية في حضر ومستقرات الـدول النامية تعتبر من أهم المواضيع التي فرضت وجودها علي خريطة الاهتمامات و الهموم الثقافية و الفنية و العمرانية والإنمائيـة منـذ مطلع الستينات إلي وقتنا هذا". وهنا يمكننا القول بأهمية العمل على إنقاذ الحدود الجغرافيّة والمكانيّة الأقرب إلى الإنسان والمتمثلة في مسكنه من الانطماس، والعمل على إعادتها للتعبيرية بحيث تكون الأكثر انسجامًا مع طبيعة كل جماعة ونمط حياتهم. كما يقول البروفيسور بلاتون إلكسيو " إنّ المكان سيرة حياتنا، ومنه نستدرج تفكيرنا ونمارس تصرّفاتنا". وعلى المهتمين بالعمارة والديكور ألا يتجاهلوا أشياء مثل النسبة والتّناسب ما بين كتلة وعدد الأشخاص ساكني المكان وبين المكان ذاته، الإضاءة التي تحكم البيئة وقطع الديكور وكل التفاصيل التي تتبادل علاقاتها ما بين الإنسان والمكوّن المكانيّ".

علينا كأشخاص إعادة النظر في أفكارنا عن منازلنا الحالية ؛ هل يفسر التّصميم الداخليّ للمنزل حياتنا؟ ما هو الأنسب لعلاقاتنا؟ هل تعبر ألوان أثاثنا عنا بالفعل؟ ماذا نريد أن نفعل/نغير؟ تلك الأسئلة تقود إلى منازل متسقة معنا. هل تتفق معي أنه من الافضل عند اختيار منازل أحلامنا المستقبلية أن نراعي أن تكون لائقة علينا وعلى طقوس حياتنا بحيث لا نحتاج نحن إلى التكيف معها فيما بعد؟

المصطلحات:
(1) الأنثروبولوجية: علم الإنسان
(2) الجهوية: السلوك الاجتماعي المتجه نحو إبراز وتعزيز خصائص ومميزات إقليم معين، وهي منسوبة لكلمة جهة ومعرّبة عن كلمة Region.
(3) الموزاييك: الفسيفساء
(4)البراجماتية: المذهب العملي ، وتقوم البراغماتية على أن الأثر العملي هو المُحدِّد الأساسي في صدق المعرفة وصحة الاعتقاد بالحياة الاجتماعية للناس، فالقيمة والحقيقة لا تتحددان إلا في علاقتهما بالممارسة العملية.
(5) مقدمة ابن خلدون- الفصل الثامن عشر من الباب الرابع من الكتاب الأول في البلدان و الأمصار و سائر العمران و ما يعرض في ذلك من الأحوال و فيه سوابق و لواحق




المراجع

1. السمات الثقافية للمجتمع الإسلامي دراسة في الانثربولوجية الثقافية (م. قصي رياض كنعان) - مجلة كلية العلوم الإسلامية المجلد الثامن العدد 15.

2. نظرية الفعل الاجتماعي عند تالكوت بارسونز

3. العمارة كظاهرة انثروبولوجية – هاني القحطاني - ملحق العمران في السعودية 27-1-1420

4. "الدارالبيضاء.. الهوية والمعمار1912- 1960 _ رشيد الأندلسي، و يحيى بن الوليد

5. Source Book of American Architecture – G.E. Kidder Smith

6. أخرى



#شيرين_عبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تؤثر علاقاتنا الاجتماعية على أشكال منازلنا؟


المزيد.....




- أفوا هيرش لـCNN: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الجام ...
- بوريل: أوكرانيا ستهزم دون دعمنا
- رمز التنوع - صادق خان رئيسا لبلدية لندن للمرة الثالثة!
- على دراجة هوائية.. الرحالة المغربي إدريس يصل المنيا المصرية ...
- ما مدى قدرة إسرائيل على خوض حرب شاملة مع حزب الله؟
- القوات الروسية تقترب من السيطرة على مدينة جديدة في دونيتسك ( ...
- هزيمة المحافظين تتعمق بفوز صادق خان برئاسة بلدية لندن
- -كارثة تنهي الحرب دون نصر-.. سموتريتش يحذر نتنياهو من إبرام ...
- وزير الأمن القومي الإسرائيلي يهدد نتنياهو بدفع -الثمن- إذا أ ...
- بعد وصوله مصر.. أول تعليق من -زلزال الصعيد- صاحب واقعة -فيدي ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - شيرين عبد الله - هل تؤثر علاقاتنا الاجتماعية على أشكال منازلنا؟