أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - دنيا عبد الكريم - أحسنوا إلى أبنائكم














المزيد.....

أحسنوا إلى أبنائكم


دنيا عبد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 5367 - 2016 / 12 / 10 - 07:04
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


كثيرا ماتوصي الأديان الابناء بالاحسان الى والديهم ، وطاعتهم ولكن ليس هنالك نصوص تأمر الآباء والامهات بالاحسان الى ابنائهم ، فرنى كثير من الآباء والامهات يسيؤون الى ابنائهم ويعرضونهم لعقوبات جسدية قاسية تصل الى التعذيب ، أو الضرب المفضي الى الموت ، فكثيرا ماتنتشر في المواقع الاخبارية المحلية اخبار وصور لاطفال تعرضوا للتعذيب وحالات الموت على يد آبائهم بسبب تحرض زوجاتهم ، او بسبب قسوة الوالدين سوية ، وهنالك حالات اخرى لم تُنشر لا يعلم بها احد ، وتكون نتيجة هذه المعاملة القاسية شخص لايثق بنفسه وبالآخرين ، كرامته محطمة ، او يصبح مجرما بسبب سوء المعاملة والتربية ، من المؤسف ان يتعامل الآباء بهذه الطرق مع اطفال صغار لايملكون قوة ولا تمييزاً ولا يحتملان وجودهم ، وهم سبب وجودهم في هذه الحياة ، ومؤسف ايضاً عدم تطرق الناشطين الحقوقيين لهذه المسائل معتبرينها مسألة طبيعية وان للوالدين ان يفعلا مايريدان بأبنائهم ، وكأن للوالدين فقط حق على الابناء وليس هنالك حق للابناء على الآباء ، اذا كان الوالدان لايعرفان الاحسان لابنائهم ولا يجيدون تربيتهم ولا يحتملون وجودهم اذن لماذا ينجبون الاطفال؟ هل للشقاء وورطة الحياة ينجبانهم ؟ ، من باب أولى وجوب سَن قانون يحمي الاطفال من العنف المنزلي والمدرسي على حد سواء وليس فقط الاكتفاء بحق الاباء والمعلمين بضرب الطفل بأي حجة كانت وتسلط القوي على الضعيف ، لان العنف لا يولد الا العنف والكراهية ، وكذلك ينبغي اعادة رسم المنظومة الاخلاقية ومطالبة الاباء بالاحسان الى ابنائهم كما يطالبون ابناء بالاحسان اليهم ؛ لانهم سبب وجودهم من اجل حماية الأسر من التفكك وضياع الاطفال وانسانيتهم وبالتالي حفظ المجتمع من المخاطر الناتجة عن سوء التربية .



#دنيا_عبد_الكريم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أنصف القانون العراقي المرأة ؟
- مشروع قانون القبيلة
- الرد على مغالطات مونتسكيو بشأن تبرير استعباد نساء الشرق في ك ...
- جميعنا مخطئون
- كرامة المرأة في المجتمع العربي
- حرية المرأة بين الدول العلمانية والإسلامية
- عصر الأوهام
- هكذا يتم استعباد المرأة
- المرأة العربية ضحية القرن الحادي والعشرين :
- لايمثلوننا
- الرجال قوامون على النساء
- القيمومة على المرأة
- بلدكم اولى بكم
- حرق الاطفال في العراق - الحقوق المسلوبة
- زيف العدالة
- من طاغية واحد الى عدة طغاة


المزيد.....




- معتقل محروس من التماسيح : ألكاتراز يفتح أبوابه الثلاثاء أمام ...
- إيران تطالب الأمم المتحدة بمحاسبة إسرائيل والولايات المتحدة ...
- حصار المهاجرين في عقر ديارهم آخر تكتيكات أوروبا لمكافحة الهج ...
- اعتقال عميل للموساد في مترو طهران
- رايتس ووتش: قانون جديد بالإكوادور يُعرّض الأطفال للخطر
- اعتقال عميل للموساد في مترو طهران
- الأونروا: إدخال الوقود إلى غزة مسألة حياة أو موت
- اعتقلوني بعدما أعدموا جدي أمامي
- روبيو ينتقد دعوة صحيفة إيرانية لإعدام المدير العام للوكالة ا ...
- اعتقال أكثر من 60 شخصا.. الشاباك يزعم إحباط خلية لحماس في ال ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - دنيا عبد الكريم - أحسنوا إلى أبنائكم