أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - دنيا عبد الكريم - القيمومة على المرأة














المزيد.....

القيمومة على المرأة


دنيا عبد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 10:11
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


القيمومة قانوناً: هي انابة قانونية اي ينيب شخص نفسه مقام غيره ليتولى شؤونه ويسمى هذا الشخص بالقيم وغالبا مايكون من اقارب الشخص الذي ينوب عنه وتكون القيمومة في حالات ومنها عندما يعجز الشخص عن ادارة شؤونه واسباب العجز كثيرة منها :
1- خارجة عن ارادته : كالفقدان والغيبوبة والمرض المتمثل بالجنون
2-تحدث بإرادة الشخص وهي السجن اي خين يُحكم على الشخص بالسجن لمدة لاتقل عن خمس سنوات.
التساؤل هنا هل ان المرأة ناقصة وغير قادرة على ادارة شؤونها حتى يتم تعيين قيم عليها من اقاربها ؟!
والغريب ان اغلب الرجال في المجتمع العربي مستفيدين جدا من هذه الاية حيث جعلوا من المرأة كائن معتوه وملكية خاصة لهم يفعلون به مايشاؤون بسبب قوامتهم ونفقتهم عليها لهم مايشاؤون ، يمنعونها من العمل او من التعلم او النهي عن الزواج (النهوة العشائرية) منعها من السفر وضربها بادعاء التأديب وكأنها طفل او حيوان !!
فعندما يضرب رجل احد محارمه لانها تابعة له ويملكها لا احد يتدخل ويمنعه من ضربها يقال المسألة عادية انه اخوها ، ابوها، عمها، خالها، ويقال لها تحملي لا بأس انه اخاكِ انه اباكِ خالكِ....الخ
هذا ان كانت بريئة وكان ضرربها لاسباب تافهة اما اذا كانت مخطئة فلا مجال للضرب لها عقوبة الموت وليس لاحد الدفاع عنها ولا هي يحق لها ان تدافع عن نفسها ، ان هذه الصلاحية المطلقة بسبب تفضيل الرجل واعتبار نفقته علىيهن وتجب عليهن طاعته كما يطيع العبد سيده اعطتهم الفرصة في التمادي واهانة الكثير من النساء والغاء شخصيتهن واعتبارهن كالقاصر الذي يحتاج الى رعاية وادارة لشؤونه وتأديبه ان اخطأت ، مستمدة من نصوص دينية ومستغلة لها لصالح الرجال وهي تمييز عنصري ضد المرأة في هذه الحالة اموجودة في المجتمع والمبررة من قبل الجميع ( القانون والافراد) نلاحظ وجود تضارب في مواد الدستور العراقي فهو من جهة ينص في المادة 4 على ان : (( العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييز بسبب الجنس او العرق او القومية او الاصل او اللون او الدين او المذهب او المعتقد او الوضع الاقتصادي او الاجتماعي))
وفي المادة 2 ف أ _ لا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت الاسلام
نجد في المادتين اعلاه تضارب صريح ؛ لان رفع القيمومة او الولاية عن المرأة مخالف لاحكام الشريعة الاسلامية خاصة وان الشريعة اعطت الزوج حق ضرب زوجته واستمد منها باقي الرجال صلاحية مطلقة بضرب اي امرأة توجد بينهم وبينها صلة قرابة لسبب تافه ،او كبير لمجرد انه ذكر ووصي عليها ويملكها وبالرغم من ان هذه الصلاحيات الذكورية مستمدة من نصوص الشريعة الاسلامية وعدم جواز مخالفة القانون لها اي انها اعلى من الدستور والقانون خاصة وان العراق قد تحفظ على بعض نصوص اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة حتى لا تتعارض قوانينه مع الشريعة الاسلامية ، التي اعتبرها أنا ظالمة ولاغية لشخصية المرأة وكيانها ، ولا تلائم عصرنا الحالي وقوانين حقوق الانسان ولا يمكن تحرير المرأة المظلومة منها الا بتعديل الدستور ..



#دنيا_عبد_الكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلدكم اولى بكم
- حرق الاطفال في العراق - الحقوق المسلوبة
- زيف العدالة
- من طاغية واحد الى عدة طغاة


المزيد.....




- -موقف محرج-.. تداول فيديو استقبال ميقاتي لرئيسة وزراء إيطالي ...
- طفل أوزمبيك.. كيف يزيد سيماغلوتيد خصوبة المرأة وهل يسبب تشوه ...
- النساء يشاركن لأول مرة بأشهر لعبة شعبية رمضانية بالعراق
- ميقاتي يتعرض لموقف محرج.. قبّل امرأة ظنا أنها رئيسة وزراء إي ...
- طفرة في طلبات الزواج المدني في أبوظبي... أكثر من عشرين ألف ط ...
- مصر.. اعترافات مثيرة للضابط المتهم باغتصاب برلمانية سابقة
- الرباط الصليبي يهدد النساء أكثر من الرجال.. السبب في -البيول ...
- “انقذوا بيان”.. مخاوف على حياة الصحافية الغزية بيان أبو سلطا ...
- برلماني بريطاني.. الاحتلال يعتدي حتى على النساء الفلسطينيات ...
- السعودية ترأس لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة بدورتها الجدي ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - دنيا عبد الكريم - القيمومة على المرأة