أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - م الآخر خالص..... المجتمع المعاصر الذى لا يتصرف أفراده على هدى القاعده الذهبيه -اعمل للآخرين كما تحب ان يعملوا لك- مجتمع زائل لا محاله......... لماذا وكيف؟














المزيد.....

م الآخر خالص..... المجتمع المعاصر الذى لا يتصرف أفراده على هدى القاعده الذهبيه -اعمل للآخرين كما تحب ان يعملوا لك- مجتمع زائل لا محاله......... لماذا وكيف؟


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5364 - 2016 / 12 / 7 - 23:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


م الآخر خالص.....
المجتمع المعاصر الذى لا يتصرف أفراده على هدى القاعده الذهبيه "اعمل للآخرين كما تحب ان يعملوا لك" مجتمع زائل لا محاله......... لماذا وكيف؟
حسين الجوهرى.
----------------------------------------------------------------------------------------
.
فى زمن أقتصاديات العضل كانت العمليه أساسها كرباج وأعداد كبيره من الناس تنفذ وهذا كل مافى الأمر..... أما فى زمننا المعاصر (صناعه/معلومات) فيوجد طبعا جزء الكرباج لكن الأساس المحرك/الموتور صار هو عقول أفراد كثيره تتشابك للوصول الى (مثلا داخل المصنع) تقرير ماذا يصنع واين وكيف يسوّق وكيف يتطور وسعره..الخ. لا أستثناء من هذه التركيبه حتى مصنع المخللات. تشابك العقول هذا هو عمليه مستمره ليس فقط فى القمه ولكن فى أقسام الشركه/النشاط الأقتصادى المختلفه, شئون ماليه, تدريب, شئون قانونيه وصولا الى أقل الأقسام شانا. وكأى جسم حى قرارواحد خاطىء قد يودى بالكيان كله الى التهلكه/الأفلاس.
نعود الى تشابك العقول. القرارات على كل هذه المستويات "نابعه" من تفاعل أعداد كبيره من الأفراد. أذا أردنا سلامة هذه القرارات (أو على الأقل أغلبها) فلا مفر من أن يتميز هؤلاء الأفراد بتوليفة صفات خاصه. فى صورتها المثاليه, الأمانه الغير مشروطه والمستمره تحت كل الظروف, الحرص على الآخرين (كالحرص على النفس) وأحترامهم على كلا المستوىين الشخصى والمهنى, المرونه والشجاعه فى أخضاع المبادىء العامه لمقتضيات الواقع فى كل حاله على حده, أولويات مصدرها المنطق ومبنيه على الأسباب والنتائج فقط لاغير,.....الخ. خصال يجد الافراد مصلحة ذاتيه واضحه لهم فى عدم الأخلال بأى منها وألا فالثمن قد يكون باهظا, ومن داخل المنظومه.
.
نفس توليفة الصفات هذه لابد أن يتحلى بها المصممين لبنية المجتمع التحتيه ومن يديروا شئونها وايضا مؤسسات المجتمع الخدميه وأجهزة الرقابه وأجهزة التشريع..الخ. باختصار سنجد أنها توليفة يلزم توافرها فى العاملين فى كل مكان على طول المجتمع وعرضه. أذا ذهبنا الى اليابان أو أمريكا أو أى دوله أوروبيه او الصين أو كوريا الجنوبيه سنجد انهم يتحلون بالصفات المذكوره أعلاه. صفات لا ينتجها ألا مجتمع انشأ افراده على الألتزام بالقاعده الذهبيه فىى تعاملهم مع "كل" الآخرين.
.
ياأعزائى, مجتمعاتنا الأسلاميه الناطقه بالعربيه لا تنتج أفرادا لهم هذه الخصائص لأسباب لا يصعب على أى أنسان أمين أن يصل أليها. عقيدتنا ترسخ فى أدمغتنا النقيض للقاعده الذهبيه مما لا يؤدى فى تفاعلنا الجمعى ألا للفساد الذى لايمكن تحجيمه والعشوائيه والعديد من النقائص الأخرى. بناءا عليه فقدرات المجتمع على تلبية أحتياجاته مستمرة فى التناقص وحتى النهاية المحتومه والتى تقشعر الأبدان لتصورها.
.
ثقتى لا تتزعزع فى أن أهالينا وناسنا ليسو أغبياء. أى أننا ما أن نطلعهم على الحقيقه فسوف يتمكنوا من أنقاذ أنفسهم.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأديان....حقائق هامه لا يجب أن تغيب عن وعينا.
- الحقيقه التى يلزمنا أدراكها قبل فوات الأوان.
- ياايها المصريون, حضراتكو مثلا منتظرين الأوتوبيس والا أيه بال ...
- نظره جديده للتاريخ بعد أعادة صياغته
- تفكير بصوت عالى.
- صمود المصريين وصعود ترامب
- الفلوس لما بتكون مسمومه
- -الأيدز- المجتمعى.
- الخروج من الحظيره
- مشروع أخراج الملايين من الحظيره وتمكينهم من استرداد عقولهم
- (تصحيح لفكر مغلوط وشائع) الأستعمار....بعكس مايتردد عنه أو ما ...
- فقط لمن يريد المعرفه
- عندما انهارت العقيده فى نظرى
- قصة (حادثة) زيادة سعر النفط أربعة أضعاف بين يوم وليله سنة 73 ...
- الحقيقه التى ولّى زمنها.
- الثقب الذى تسللوا منه ليزوروا تاريخنا كله ويعموا أبصارنا.
- لماذا -الحجاب/النقاب- أدوات مدمره لمجتمعاتنا؟
- نعم. هناك معتقد يؤدى بأتباعه الى التهلكه....وهاهو الاثبات.
- السر وراء -الدوله سلفية الهوى-
- سر تميز أمريكا الشماليه عن باقى مجتمعات الأمريكتين.


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - م الآخر خالص..... المجتمع المعاصر الذى لا يتصرف أفراده على هدى القاعده الذهبيه -اعمل للآخرين كما تحب ان يعملوا لك- مجتمع زائل لا محاله......... لماذا وكيف؟