أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئالا علي - الواقع اللاانساني في البصرة و تشويه حلم الطفولة














المزيد.....

الواقع اللاانساني في البصرة و تشويه حلم الطفولة


ئالا علي
(Aala Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5363 - 2016 / 12 / 6 - 22:56
المحور: الادب والفن
    


أول زيارة لي لمدينة تربطني بها ذكريات الطفولة وأحاديث ابي عن البصرة و القرنة و الزبير و الناس ايام الزمن الجميل في هذا الحزء من كوكب الأرض ....
البصرة أغنى مدينة في العراق التي تعوم على حقول الذهب الأسود و من أفقر المدن من حيث ابسط مقومات الحياة الكريمة ، الخدمات و حقوق الإنسان و المساواة الجندرية.
بعض من ما رصدت
الإعلانات عن المدارس الأهلية : شي بشع و مؤذي عندما ترى صور المتفوقات و المتفوقين و نسب النجاح المئوية و لكن وجوه الفتيات مغطاة لانها عورة .... وعبارة مع ضمان الدوام المنفصل للجنسيين.
النفط السائل عائم علي الارض و بجنبها مستنقعات المياه الآسنة!.
العشوائيات في كل المناطق حولي و أكوام النفايات تغلف كل شبر في المدينة و حولها
السيارات الفاخرة ذات النوافذ المعتمة للمسئولين و سلسلة الحمايات و بجنبها طوابير السيارات المهترئة و الغير القابلة للاستخدام البشري ناهيك عن التلوث المخيف التي تسببه.
البنايات القديمة الواقفة بأعجوبة و التي ليست صالحة للسكن ليس فقط بسبب خطورة سقوطها باي لحظة و لكن لأسباب صحية و نفسية و علاوة على ذالك إيجاراتها المخيفة التي تفوق إمكانيات غالبية العوائل لذا يضطرون للسكن الجماعي.
البصرة تايم سكوير ، اكبر مركز تجاري في البصرة و لربما الوحيد ،هل ياترى هذه أولويات المواطن البصري البسيط الذي يسبح في المياه الآسنة والنفايات المتراكمة هل هذا الذي تحتاجه الفتاة و الشابة البصرية لتشعر انها إنسانة مثلها مثل زميلها و صديقها و زوجها و اخيها و حبيبها....
لم أشاهد خلال جولاتي المحدودة جدا اي امرأة سافرة لربما كنت انا الوحيدة بالإضافة الى امرأة مسيحية مهجرة التقيت بها لحسن حظي.
أحسست بألم عميق و تشويه للصورة الجميلة عن انفتاح المجتمع البصري القديم الذي سمعت حكاياته من والدي الغالي. ....
صور التفاؤل و الامل
طيبة أهل البصرة و ضيافتهم المميزة أحسست بها عميقا مع زميلاتي و زملائي و أصدقائي و صديقاتي البصريين الطيبين
نشاطات التعايش السلمي و تقبل الآخر تقوم بها ناشطة بصرية رائعة مع خواتها المسيحيات المهجرات من نينوى
شباب يبحثون عن الامل بين الأنقاض و الركام و شاركوني بنجاحاتهم المفرحة هذه أيضا كانت عون لي لاستمرار الأمل
تمنيات
ان تجف آبار النفط في كل العراق و من ضمنها كوردستان لكي يبدأ هذا البلد من جديد ينهض و يبني البشر قبل الحجر ، لكي يستفيق أهل الكهف من نومهم و يدركوا ان البلد فيها ثروات اخري غير النفط.
سياحة اثار و سياحة دينية
زراعة و صناعة
عقول و موارد بشرية
نسبة الشباب العالية
طبيعة ساحرة و متنوعة



#ئالا_علي (هاشتاغ)       Aala_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة تحليل النزاع في محافظة الانبار - العراق
- الأمن والدين والنوع الاجتماعي في محافظة نينوى، العراق
- ضمان حقوق المواطنة بدون هوية
- الى متى سنعامل ك - ناقصات عقل - ؟ المرأة و الرياضة !!
- الى متى سنعامل ك – ناقصات عقل!- ؟؟ المرأة العراقية و حرية ال ...


المزيد.....




- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئالا علي - الواقع اللاانساني في البصرة و تشويه حلم الطفولة