أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ئالا علي - ضمان حقوق المواطنة بدون هوية














المزيد.....

ضمان حقوق المواطنة بدون هوية


ئالا علي
(Aala Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 14:24
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أمراءة شابة 22 سنة في احدى ضواحي مدينة النجف ,تزوجت بعمر 14 سنة (منذ اكثر من 8 سنين ) خارج المحكمة بعقد زواج خارجي من قبل العاقد الشرعي وقد حسبت ان هذا العقد ضمن لها حقوقها ....وبعد سنة فقط من الزواج وبعد ان رزقت بطفل بدءت المشاكل وبدء زوجها يستاء منها ويضربها بمناسبه اوبدونها وتبين له انه لم يكن يحبها وانما كانت له مجرد نزوة و استغلال للضروف المادية السيئة جدا للزوجة وهو من عائله حالتها الماديه افضل بقليل ,
فقام بطردها من الدار الزوجيه وطلقها ايضا خارج المحكمة وتزوج باخرى وقد كان زواجه من الاخرى يسيرا لانه لم يسجل عقد الزواج من الزوجه الاولى في المحكمة وكان سجله في دائرة الاحوال يقرأ( اعزب) بقيت الضحية على هذا الحال عند اهلها منذ 8اعوام بلا عقد زواج وطفلها بلاهوية احوال مدنيه ولاتعرف ماذا تعمل لانهااميه ومعسرة الحال هي واهلها وبقيت هذه المدة الطويله حتى اصبح عمر ولدها 6سنوات وهو بلاهوية احوال مدنيه او اي مستمسك رسمي فليس لها ان تاخذه الى المستشفى او المدرسه اواي دائرة رسميه؟؟
كم هي عدد هذه الحالات في العراق ؟ هل توجد لدينا احصائية ؟ تقول احصائيات احدى منظمات المجتمع المدني العاملة بالمنطقة ان 40% من النساء خارج مدينة النجف زواجهم خارج المحكمة (زواج خارجي من قبل العاقد الشرعي) , و بحسابات بسيطة كم عدد الاطفال الذين لا يملكون المستمسكات الرسمية (هوية الاحوال المدنية , الجنسية العراقية , ..... الخ ) , هل من تصور لوضع النساء و الاطفال الذين يعانون من هذه الكارثة؟ ما هو التنبؤ بمستقبل هولاء ؟ ما توقعاتنا بعد خمسة سنين من الان؟؟ اتصور كثير منا لا نتجرا مجر التفكير بحجم الكارثة المستقبلية للعراق و التردي الخطير الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و انعكاساتها على الوضع الامني بالنيجة الحتمية ,
و لكن لم يكمل السيناريو الى هذا الحد , حاولت احدى الايادي الخيرة ان ترفع الظلم عن هذه المراءة و طفلها و تساعدها في هذه الكارثة , لانها لاحول و لاقوة لها , امراءة غير متعلمة تعيش في فقر مدقع لا تملك لقمة العيش و تعيش عالة على اهلها الذين بدورهم لايملكون قوتهم اليومي ,
راجعت الضحية مركزاحدى منظمات المجتمع المدني المحلية بالمنطقة و بساعدة متطوعين خيرين (اطباء و محاميين) بادرو الى احالة ولدها لطبيب اخصائي لانه كان يعاني من مرض نفسي وتكفلو علاجه والتدخل قانونيا واقامة دعوى لها على زوجها لاثبات زواجها منه ونسب الطفل منه وعند تبلغه بعريضة الدعوى بدء بالتهرب من حضور جلسات المرافعه كيدا بالزوجه المسكينه وبعد احضارها البينه الشخصيه لاثبات دعواها طالبتها المحكمة باحضار هوية الاحوال المدنية لزوجها ..؟ فكيف لها احضارها وهي على خلاف معه وهو يريد الكيد بها ...ولو لم تقدر على جلب الهوية فما نتيجة قضيتها..بالتاكيد ان المحكمة سوف ترد دعواها وتخسر القضيه لعدم اكمال المستمسكات؟ فماهو مصير ولدها ومصيرها ان لم تكسب القضيه ؟
هذه قصة من بين الاف بل ملايين القصص يعكس ماسي النساء العراقيات و ما سببه ويلات الحرب و الدمار و ايضا تداعيات صراع الاحزاب و السلطة في العراق الحالية , اذن الى اين ننقاد و ما ذا يكون مصيرنا و من المسؤول ؟
حقيقة لا استطيع التوقف عن التفكير بمصير هذه المراءة و طفلها وثم الالاف من امثالها



#ئالا_علي (هاشتاغ)       Aala_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى سنعامل ك - ناقصات عقل - ؟ المرأة و الرياضة !!
- الى متى سنعامل ك – ناقصات عقل!- ؟؟ المرأة العراقية و حرية ال ...


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا متعانقين.. امرأة تغطي وجهها والرجل يختبئ في ...
- كاميرا في حفل كولد بلاي تضع رجلا وامرأة في ورطة
- حصان يتسبب بمقتل امرأة اثناء عملها
- رئيس تجمع العشائر يتحدث عن مجازر وقطع رؤوس واغتصاب بالسويداء ...
- حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشا ...
- رسم -شعر عانة- لامرأة عارية وتوقيع ترامب برسالة عيد ميلاد جي ...
- “هام وعاجل” Link التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الجزائر 2 ...
- “سجلي بسرعة الآن” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في ال ...
- “800 دينار بعد الزيادة” التسجيل في منحة المرأة الماكثة في ال ...
- ممرضة هندية تواجه عقوبة الإعدام في اليمن


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ئالا علي - ضمان حقوق المواطنة بدون هوية