أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بروين زين العابدين - اين يمضي اردوكان الإرهابي














المزيد.....

اين يمضي اردوكان الإرهابي


بروين زين العابدين

الحوار المتمدن-العدد: 5363 - 2016 / 12 / 6 - 00:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى أين يمضي أردوغان الإرهابي ؟؟
بروين زين العابدين
بدأت حملة الأنفالات والفرمانات السلطانية بحقنا من جديد بعد أن أقدم النظام التركي برئاسة الارهابي أردوغان حامي وداعم منظمة داعش أكبر منظمة إرهابية مدانة عالمياً والغارقة بعفونة الاحلام المريضه باقامة دولة الذبح والحرق والقتل والتهجير
وسبي النساء وجهاد النكاح .
لقد شهد العالم كيف أن الاجهزة القمعيه لنظام الفاشي أردوغان قامت باعتقال قادة الكورد في شمال كوردستان من مدينة آمد واماكن اخرى شملت الاعتقالات الرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطيه المناضل الثائر صلاح الدين ديمرتاش والمناضلة يوكسه كداغ مع مجموعة من البرلمانيين الكورد واقتيادهم الى دهاليز السجون المظلمة لنظام الاوباش في تركيا الغارقة بالصراع الدموي على خلفية دفاع الكورد عن حقوقهم الوطنية والقومية بدافع رفع الاضطهاد والظلم التركي الواقع عليهم من الممارسات الشوفينيه لنظام أردوغان الارهابي بحق الكورد.  
يعلم الجميع كيف أن أوردغان قد أصيب بداء هستيريا الكورد عندما فاز حزب الشعوب الديمقراطية بقيادة المناضل صلاح الدين ديمرتاش ورفاقه في الانتخابات قبل الاخيرة مما دفع زمر الارهاب بعدم الاقرار بالنتائج النهائبة للانتخابات لعدم فوزه بالنسبة التي تخوله للانفراد بالسلطة حيث كان من نصيب حزب الشعوب ثمانون مقعداً في البرلمان ليتمكن من الاشتراك في الحكومة بهذة القوة من عدد الفائزين
بصوت الشعب ولاول مرة .
نعم أصاب الدكتاتور بداء الكورد مما دفع به الامر الى إعادة الانتخابات ظناً منه بانه بلجوئه الى الممارسات الارهابيه سوف يتمكن من إبعاد حزب الشعوب من الفوز بالنسبة المقررة للدخول الى البرلمان والمشاركة وبالرغم من كافة ممارساته الارهابية تمكن الحزب من الفوز بعد إعادة الانتخابات مما زاد أردوغان من الكره والحقد والغض للكورد خاصة وبعد الى الانتصارات الساحقة لابطال روزافا على ربيبته داعش في غرب كوردستان والضربات الماحقه لثوار شمال كوردستان
بمؤسسته العسكريه .
نعم أقدم هذا الغارق بكابوس الكورد على جريمته النكراء بحق كل القيم الانسانية والمبادئ الاساسية للانظمة الديمقراطية فلم يجلب من عمله إلا مزيدا من اشتعال نار الصراع القومي في تركيا وغلق الابواب أية بادرة إيجابية مهما كانت ضئيلة لوضع نهاية للصراع والحروب في تركيا وعليه أن يعلم جيدا بان أحلامه المريضة بالقضاء على الحركه التحرريه في شمال كوردستان وغربها وجنوبها ضرب من الخيال وهو على يقين كامل بأن غروره الأحمق وإنغماسه بنشوة السلطة ودوافعه الى تشكيل نظام رئاسي دكتاتوري يصطدم بلا أدنى شك بجدار المعارضة الفولاذية للرافضين للأنظمة الرئاسية الدكتاتورية وعلى هيئة النظام الذي ينوى أردوغان إقامته في تركيا .                              اليوم هو يوم وحدة الصف الكوردي بوجه الاعداء وخاصة النظام التركي الغارق بداء الشوفينية وعفونته وما المظاهرات التي هزت أركان النظام الأردوغاني المشتعلة في أجزاء كوردستان وعواصم ومدن العالم إلا دليل على إدانته وصفعة بوجه نظامه وممارساته القمعية ، فإلى المزيد من وحدة الصف الكوردي وكل قوى أنصار الحق والحرية في العالم لمواجهة إرهاب أردوغان وأمثاله إذا أراد المجتمع الدولي الحفاظ على الأمن والسلام في العالم والقضاء على بؤر الصراعات الدموية وكوردستان من المناطق الأكثر دموية نتيجة إحتلالها وإغتصاب حقوق وحريات ساكنيها من قبل الأنظمة المحتلة لها.
أتمنى من أعماق قلبي إسكات وإخماد صوت الرصاص القاتل في العالم بشكل عام وكوردستان بشكل خاص وأعلن عن تضامني المبدئي والصميمي مع أنصار الحرية في العالم معلنةً نيابة عن كل الأحرار بأننا جميعا صلاح الدين ديمرتاش دفاعا عن الحرية ورفع الظلم عن الشعوب المغلوبة على أمرها من ظلم واضطهاد واستبعاد أعداء الحرية وحقوق الامم والشعوب والتي تعاني من إرهاب الانظمة الدكتاتورية الفاشية بحق أصحاب الحقوق والحريات ونؤكد على تطبيق قرارات المجتمع الدولي التي أيدت وتؤيد سيادة الشعوب على أوطانها ومنها حق تقرير المصير وسيبقى الشعب الكوردي خالداً وصامداَ وأكبر من كل فرمانات وأنفالات جميع العواصم التي تلطخت أسوارها بدماء الكورد لأنهم ينشدون للحياة والعدل والحرية .  



#بروين_زين_العابدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العام الجديد وامنيات تطرق الأبواب
- نحو عالم يسوده السلام والوئام
- أوراق المرأة في رواية ( منعطف الصابونجية )
- القيادات الكوردية والمحك التاريخي
- أهي عصور وعقول جاهلية
- تقدير المرأة هو التقدير الحقيقي للاِنسانية
- اعتزازا بكم زين العابدين
- رواية (القرية ) تجسيد لمكانة المرأة الكوردية
- رياضة اليوغا والاءرتقاء بالاءنسان
- المراءة في لوحة سريالية!!
- وحدة الصف الكوردي .....الخيار الوحيد
- العراق بين دزامة الفوضى والحل الامثل


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بروين زين العابدين - اين يمضي اردوكان الإرهابي