أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بكري - لن تموت لانك ستبقى فينا - مازن














المزيد.....

لن تموت لانك ستبقى فينا - مازن


محمد بكري

الحوار المتمدن-العدد: 1420 - 2006 / 1 / 4 - 12:01
المحور: الادب والفن
    


أكره الموت. ولانك ذهبت مني اكره الموت مرتين,وما هكذا يا مازن يتصرف الاصدقاء وانت صديق وابعد.
كنت قد قررت ان ادخن آخر سيجارة في 31/12/2005 وتوقفت، الى ان اتصل احد الاصدقاء في الواحدة والنصف بعد منتصف الليل ليخبرني بالفاجعة فنكثت عهدي وعدت الى السيجارة.
كنت تمنيت الحياة لمحبي الحياة..
كنت تمنيت السلام والمحبة لمحبي السلام والمحبة..
كنت قد كتبت امنياتي لصباح الخير لبداية هذه السنة..
فجاءت لتاخذك منا قبل الأوان ودون انذار وتوقفت الامنيات عندما وصلت الرامة ورأيت سيارتك "الفولفو" البيضاء العتيقة واقفة حزينة وحيدة..
ذهبت الأمنيات عندما ضممت أمك وقالت من بين الدموع: معك كان حبه الأول..
ذهبت الامنيات يا مازن عندما ضممت اباك وقبلته واصطكت نظارتانا ولمعت من تحتها الدموع
ذهب الفرح واحتل الحزن بداية العام الجديد..
فكيف تكون الايام القادمة اذا كانت هذه البداية؟
من سيسوق الفولفو البيضاء؟
من سيدير مسرح اللاز؟
من سيضحك حتى تمتلئ عيونه بالدموع كما كنت تضحك؟
من سيتحمل مزحي الثقيل بعدك؟
نعم معك كان حبي الأول في "المتشائل"..
ومعك كانت "زغرودة الأرض" ورقصة الموت..
ومعك وقفت وحيدا على احد الجبال فوق الرامة وبكينا..
يقولون الموت حق.. وبأي حق تموت وما زلنا في البداية؟
كان يجدر بك أن تتريث قليلا
ولكنك أبيت الا ان تبقى مازن
مازن "طق الحديد وهو حامي"
نعم هكذا عشت،
وهكذا مت،
بقوة بحب.
عشت ومت أحمر كالورد الجوري
قتلتني طيبة قلبك واخلاصك لي
قتلنا هذا الموت
سامحتك فسامحني
كان ما زال كلام الليل الطويل بيننا
حبذا لو التقينا لنكمل الكلام
وللكلام بقية
لن تموت لانك ستبقى فينا
مازن

(البعنة)



#محمد_بكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع السماء
- الصحافة الصفراء . . الحكومة الصفراء
- البعنة الحمراء
- رسالة إلى: -وطنيّ جدا ومثقف أيضا-
- صباح الإنسانية


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بكري - لن تموت لانك ستبقى فينا - مازن