فخري السلامي
الحوار المتمدن-العدد: 5357 - 2016 / 11 / 30 - 22:04
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
العزيزة اليوم تمر بحقبة غامضة في تاريخها ....رغم الغموض المؤسس للمشهد الكل متطرف لموقفه هناك من هو سعيد بما حققه المؤتمر من نوايا ووعود بالاستثمار.....و هناك من يعتبر أن البعد الأجتماعي انتهى في البلد ونحن منفتحون على حقبة تؤثث بطبقتين ويعلن الاضراب تلو الأضراب ويجيش من منطلق معركة وجود .....هذا التناقض طبيعي وصحي في حالة الأستقرار الدائم لكن في وضع بلد يعرف مرحلة انتقالية قادر أن يكون قفزة نحو المجهول
الذي يعصف بالكل ....لذلك لابد من استدعاء الحكمة والعقلانية لفك هذا التناقض وخلق الأطار القادر على أستيعابه و يجرد المتفاوضين داخله من فردنيتهم وألوانهم ليحولهم لضمير الأمة الأم التونسية المطالبة بالنهوض لتكسب معركة التدارك وترسخ المبادئ التي تأخرت من أجلها لابد أن تكون مخرجات هذا الأطار الجامع عقد اجتماعي يكون الحد الأدنى لجميع أبناء الأمة والفلسفة التي سنبني بها في السنوات القادمة ...................................................تسقط كل الحسابات الضيقة في حضرة "العزيزة تونس"
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟