الوحدة قدر وليست خيار على درب تحقيق الإستقرار ودحر الإرهاب

فخري السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الإرهاب والتهريب يتغديان من بعضهما البعض ويشتركان في الإعتداء على الدولة والمجتمع ويتحالفان في لحظات الإستقرار لبث الفوضى لإعادة تمركزهم .... الكل يعلم أنهم عابرين للأوطان لذلك يتحدث جل القادة على وجوب المقاومة الإقليمية لكن المقاومة مقتصرة على تنسيق أمني مخابراتي يقتصر على تبادل المعلومة ...رغم تأكد التداخل بين الإرهاب والتهرب إلى إننا لم نشاهد تحليل وفعل سياسي عميق لمجابهة الخطر عبر تغيير جذري فرضته المرحلة عبر بعث لجان تفكير جدية تبحث في توحيد مصالح دول الإقليم لتوحد الجهود في مابعد ...لذلك اليوم بعث مناطق تبادل حر هي ضرورة وليست خيار لتكون جل الصفقات تحت أعين الدول وتوفر مداخيل إضافية لخزائنهم وتكون أحد الحلول الاجتماعية لإنقاذ بعض الشباب من براثن الفقر والإرهاب وتجعل من الفاعل السياسي يعمل في أكثر أريحية ولم لا لتكون معبر لخطوة ثانية وهي إعلان الوحدة الجمركية والهدف تدعيم التبادل الحر وتوحيده كدفق تجاري موحد مع دول خارج الإقليم يوفر ثقل سياسي ودبلوماسي يفرض المنافسة والإحترام على باقي الأمم لم لا تكون هذ الخطى بوابة نحو خطوة ثالثة نتيجة تداخل مصالح دول الإقليم وذوبانهم في المصلحة الموحدة نتيجة كثرة المعاملات في ما بينهم لتصبح فكرة العملة الموحدة تلبية لمقتضيات مرحلة وبذلك نكون قد فتحنا الأفق نحو وحدة إقتصادية حقيقية تفتح على وحدة سياسية لطالما كانت حلم وتردد كشعارات في لحظات رومنسية ....لنسقط ترهيبهم ونتجرأ على الحلم والتفكير فثقافة الأزمة ومقاومتها قادرة أن تكون لبنة من لبنات بناء المشاريع الكبرى المستوعبة لتغيير حال الإنسان... لنفكر في الوحدة فالقدر في صفنا وسيستجب لنا ...

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات