أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حميد خنجي - مرثية قصيرة .. ل - فيديل- / المخلص














المزيد.....

مرثية قصيرة .. ل - فيديل- / المخلص


حميد خنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5355 - 2016 / 11 / 28 - 09:37
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


مرثية قصيرة .. لـ " فيديل" / المخلص

وأخيرا.. إرتجل الفارس. ونزل من فرسه الجامح الثوري، متجها نحو الأبدية والخلود، حيث لاشفاعة لاحد عدا ذكراه. ودوره كفرد من المجتمع الإنساني. قال منذ زمن بعيد عند محاولته الأولى في تحديه الظلم الطبقي وعدم المساواة.. جملته الهادرة (سينصفني التاريخ!)، التي مازالت ترن في الآذان الصاغية لحركة الواقع. لم يأت إلى ذهنه – وقتئذ- أن اسهامه في دوره التاريخي لم يكتمل بعد. وأن القدر كتب له أدوارا قادمة غير مسبوقة، ليس فقط في سبيل تقدم جزيرة الحرية (كوبا). بل في سبيل تقدم البشرية جمعاه. وها قد أدى دوره كقائد وطني جسور وأممي، على الوجه الأكمل. متحديا أعتى وأوحش الأنظمة الإمبريالية، التي خططت لتصفيته الجسدية عشرات المرات. لم ينهزم.. ولم تهزمه أية عقبة عدا الموت الطبيعي، أي فناء الجسد (ومن ذا الذي لايتجرع كأس الردى؟!). ولكن مع سمو الروح والحياة السرمدية الإفتراضية في الذاكرة التقدمية لبني البشر. رثته عشرات الملايين من الأصدقاء والأعداء، المخلصين لفكره التقدمي والثعالب "البشرية"، المعيقة لتقدم ورفاهية الناس. قيل أنه عاشق! وهل يوجد ثوري حقيقي ليس بعاشق؟! قيل أنه فردي النزعة والقرار؟! أعتقد ان القليل من القادة يتمتع في الإستماع والإصغاء للفقراء والفلاحين والتعلم منهم كما فعل "فيديل"! قيل أنه مستبد!.. ومن ذا الذي لايستبد الأعداء؟! وهل توجد سلطة/ دولة غير مستبدة؟.. المهم من يستبد من؟! عند البرجوازية والعالم "الحر": الاقلية الضئيلة الشرهة تستبد الأكثرية الجائعة، حينا بوضوح وقسوة. وأغلب الأحيان بقفاز حريري وقناع "ديمقراطي" خادع! وعند الإشتراكية تستبد الأكثرية -البانية للجديد والتقدم- الأقلية، المعيقة للمساواة الإنسانية.. هنا كان دور القائد "فيديل" منصفا وحاسما. على أية حال.. ها قد رحل إلى الأبد، لكنه أتى حاضرا.. وستبدأ حياته من الآن، بعد أن يحرق الجسد الفاني اليوم. ويتطاير الرماد في سماء بلده الحر، وحول الكون اللامتناهي. فلا بقاء للمادة بدون توأمها الآخر؛ الفكر.. وليس كل فكر.. إنما الفكر الذي بإمكانه تغيير العالم، بدل تفسيره!



#حميد_خنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة فهم سمة العصر الملتبس
- راهنية ثورة أكتوبر
- القلمُ الذي خبا - مرثية للصديق الراحل ؛ عبد الله خليفة
- التعايش العقلاني خيرٌ من الحروبِ الدونكيشوتية
- محنة اليسار البحريني
- هل ستنشطر أوكرانيا ؟!
- شران أحلاهما مُرّ... لكن يجب أن تختار أهون الشرين
- كم جميلة وذاتَ عبير وشذى كانت الأزهار !
- هدية نوروزية بسيطة من الشاعر : سعدي
- بلادُ الإغريق .. غريقٌ يهفو للنجاة
- معركةٌ في اسطنبول
- حول إشكالية -الربيع العربي- ... إجابات موجزة متداخلة لأسئلة ...
- مقدمةٌ حولَ إشكاليةِ حركةِ الواقعِ المعاصر‮..
- شُعلةُ أُكتوبَر السّرمَدِيّة
- مفاجأةٌ يتيمةٌ ورمزيةٌ تسجّلها المرأةُ في البحرين في إنتخابا ...
- تحيةً وتقديراً.. للحوارِ المتمدن، لنيلهِ جائزة ابن رشد - من ...
- شئٌ عن الرياضة الذهنية (الشطرنج) ...2
- شئٌ عن الرياضة الذهنية (الشطرنج) ...1
- مطارحاتٌ فكريةٌ -3- ... شيءٌ عن الماضي السّديم والحاضر الملت ...
- مطارحاتٌ فكريةٌ .. 2 .. في انتظار البديل الأردأ .. !


المزيد.....




- شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام ...
- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية
- لماذا لا يثق العمال بقوتهم؟ حركة سلم الرواتب نموذجا
- الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل، مسرحية إجرامية عُرضتْ فوق ...
- سياسيون بحزب العمال البريطاني يدعون لتعجيل موعد الانتخابات ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للسلامة في أماكن العمل
- حزب العمال البريطاني يدعو لانتخابات تشريعية بعد تفوقه في الم ...
- خسائر كبيرة للمحافظين في انتخابات المجالس المحلية وموقف حزب ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حميد خنجي - مرثية قصيرة .. ل - فيديل- / المخلص