شمال صائب ، استاذ جامعي وفنان مرموق

حسن نبو

الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 12:04
المحور: الادب والفن
    

ولد شامال صائب في مدينة السليمانية في منتصف الشهر الاول من سنة 1930 . تخرج من معهد الفنون الجميلة ، قسم الموسيقا ببغداد سنة 1947 . حصل على بكالوريوس من كلية الاداب جامعة بغداد عام 1955. بعد قيام النظام الجمهوري سنة 1958 عين مدرسا في مدرسة الاعظمية ببغداد . وفي سنة 1968 سافر الى الولايات المتحدة للحصول على شهادة الماجستير ثم الدكتوراة في التاريخ من جامعاتها ، لكنه بعد حصوله على الماجستير طلب منه العودة الى ارض الوطن لتعيينه استاذا في جامعة السليمانية بعد افتتاحها فيها .
ان حمله لشهادات علمية عديدة لم يمنعه الدخول الى عالم الغناء وترك بصماته فيها ، وفي هذا المجال يقول النقاد انه كان صاحب مدرسة غنائية خاصة به .
سجل سبعا وعشرين اغنية في اذاعة بغداد - القسم الكردي ، وله اغنيات غير مسجلة ايضا . ساهم مع الفنانين وليم حنا وقادر ديلان وبهجت حنا وغيرهم في تأسيس (فرقة مولوي) التي كانت تعتبر اول فرقة موسيقية مجازة في السليمانية ، وقد شاركت في جميع المناسبات والنشاطات الفنية في كثير من الاقضية والنواحي التابعة لمدينة السليمانية وغيرها . وقد استمرت هذه الفرقة الى بداية ستينيات القرن الماضي .
بعد انتقال الجامعة من السليمانية الى هولير - اربيل ، انتقل شامال صائب ايضا اليها واستمر في التدريس فيها ، وهناك تعرف على الشابة نظيرة التي تزوجها وانجب منها طفلين ، لكن زواجهما لم بدم سوى اقل من سنتين حيث ابتعدت زوجته عنه ، ويذكر معارفه واصدقاؤه ان ابتعاد زوجته عنه جعله يعزل الغناء ويعيش اجواء القلق والااستقرار النفسي الا ان توفي في السليمانية في الثامن من شهر تشرين الثاني سنة 1986 ، اي قبل ايام من هذا اليوم .
من اغانيه : هاوار ليلي ، شوانه ، هاتي بو هاتي ، ازيز بهاره ، زليخه ، سد هاوار ، هاي بردا بردا ، الخ ....

#حسن_نبو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل