حسن نبو
الحوار المتمدن-العدد: 5318 - 2016 / 10 / 19 - 20:49
المحور:
الادب والفن
أجهل ذلك اليوم .
ما أتذكره ان النهار كان في الفصل الاخير من سفر وداع حزين .
وحشرجة الليل كانت تملأ كل الازقة والبيوت في مدينة مقبلة على موت ودمار بطعم اللاإنتماء .
سنتان واكثر ، ولازال القمر اصفرا في سماء ابتسامتك ، وأما الشمس فإنها مازالت رمادية في ملكوتها .
سنتان وانا ابحث عنك . وعندما التقيك سيتحول الحب والشوق والحنين الى أوراق ممزقة مرمية في قاع النسيان .
#حسن_نبو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟