صمود المصريين وصعود ترامب

حسين الجوهرى
باحث
(Hussein Elgohary)

الحوار المتمدن-العدد: 5341 - 2016 / 11 / 12 - 13:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

صمود المصريين وصعود ترامب.
-------------------------------
ياأخوانا يا مصريين. لا يجب للحظه أن تستهينوا بأنجازكم الرائع. 30 يونيو (واللى لسه بتفحروا فى قشرتها الخارجيه) هى أهم أحداث القرن (واقسم بدون مبالغه والقرن اللى فات كمان). شعب مسلم ينتزع أرادته من براثن قوى الأسلام السياسى. ما السيسى ولا اللى حييجى وراه الا أدوات تنفيذ لهذه الأراده. اللى فاضل والخطوه الجايه فورا هو التوصل الى التشخيص السليم لمرض مجتمعكم لاستئصال المفاهيم المغلوطه من أدمغة الناس والتى أحدثها "الأسلام الدعوى". اوعوا تقللوا من قدر صمودكم اللى كشف للأمريكان (وغيرهم) سوء أدارتهم للأمور فى هذا الجزء الحيوى من العالم....... وكان ترامب.
للى مايعرفش واللى اتقال له كلام مخالف لأسباب يمكن فهمها, أمريكا دى ياأخوانا هى أعظم وأروع أنجاز حققه الأنسان على الأرض.
الناس دول عمرهم ما كانوا فى البيزنس بتاع "أدارة" أزمات ولكن "حلها من جذورها". عملوا كده فى الحرب العالميه التانيه وفى تقويضهم للشيوعيه. جه دور هذا الخطر الداهم الجديد اللى قعدت السلطات الأمريكيه مؤخرا تدارى عليه. وينستون تشرشل قال حكمه "الأمريكان دول دايما يعملوا الصح. لكن بعد مايعملوا كل حاجه تانيه". وده بالتحديد اللى حصل. مصر, بشعبها, هيه مركز الثقل الجديد والجاهزه فى المعركه القادمه.

#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل