أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - من محمد اسماعيل - الوساطة النيابية مع تركيا.. أبلغ تأثيرا














المزيد.....

الوساطة النيابية مع تركيا.. أبلغ تأثيرا


من محمد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوساطة النيابية مع تركيا.. أبلغ تأثيرا

محمد إسماعيل
ليس تركيا وحدها، إنما المحيط الدولي قاطبة، نحتاج في هذه المرحلة أن نسعى للتهدئة معه؛ لأننا بعد الإنتصار على "داعش" إن شاء الله، نبدأ مرحلة بناء إقتصادي وإجتماعي، يعيد تأهيل الثروات والإنسان على حد سواء، وتلك منظومة عمل ستراتيجي، تقوم على قاعدة مدعمة الأركان بالسلام.
والعقدة التي قصمت ظهر العلاقة بين العراق وتركيا، هي رغبة الجيش التركي بالمشاركة، في تحرير الموصل، وهو منجز عراقي بالنتيجة.. لا شيعي ولا سني ولا كردي، أسهمت فيه قوى عراقية ودولية، وأقصيت منه تركيا بطريقة تتجذر عائدة الى 1995، إبان إنفصال كردستان عن الطاغية المقبور صدام حسين، والتي سمحت حكومتها حينذاك، بوجود قوة تركية لمحاصرة حزب العمال الكردي، ولا شأن للحكومة الإتحادية الآن بها.
تلك الحقيقة التي أتمنى أن يدركها مجلسا النواب والوزراء ليتصرفا بموجبها، وتحديدا مجلس الوزراء منساق وراء وهم العداء لتركيا، أما مجلس النواب، فأجد بارقة أمل في تحركات رئيسه.. د. سليم الجبوري، لتفريج الإحتقان الذي يكاد يبلغ حافة الحرب.. لا سمح الله.
فالبناء الحضاري، بحاجة لأركان إقتصادية ودبلوماسية وإجتماعية وتربوية؛ كي تبدأ مرحلة الشروع بالإعداد الصحيح، الذي يسدد خطوات العمل الستراتيجي نحو النزاهة والمنجزات الخدمية الكبرى.
وهذا لا يمكن البدء به، وثمة قضية مقلقة، عالقة بيننا وجار قوي مثل تركيا، التي لا غنى لنا عنها، ولا عن سواها.. في المرحلة المقبلة، ولهذا أثني على تفهم مجلس النواب لتلك الحقائق، من خلال زيارات منظمة، توجه أثناءها د. الجبوري الى كركوك والموصل والسليمانية واربيل، مؤديا دور الوسيط العراقي المعتدل، بين حكومتي د. حيدر العبادي ورجب طيب أردوغان، تربأ التصدعات التي نشبت في العلاقة الدبلوماسية، بين البلدين؛ جراء التصريحات المتشنجة، التي تبادلها العبادي، منسحبا الى منطقة التوتر التي بدأها أردوغان.
وهنا أستشهد برد لدبلوماسي أوربي، عندما سأله الصحفيون، عن لافتة تتضاد مع بلده، مر عليها خلال زيارته لبلد آخر؟ أجاب: "لم أرها كانت إضاءة التلفزيونات قوية" مع أنه مر بها ظهرا والشمس ساطعة ولم تستخدم إضاءة أي من القنوات التلفزيونية التي غطت الزيارة، واللافتة واضحة، لكن هناك حسابات دبلوماسية، إهم وأقصى بعدا، من إستفزازات الصحفيين؛ التي قد تجر أردوغان، من وضع مستريح، الى ما لا يجب أن ينجر إليه العبادي؛ لأنه في وضع "غير مستريح".
أتمنى أن يواصل مجلس النواب مساعٍ، بدأها رئيسه د. الجبوري، تشجع مجلس الوزراء على ترجيح مصلحة الشعب العراقي، وعدم الوقوف عند إنحيازات إردوغان وميوله، وهي بالنتيجة ميول.. ربما عاطفية او طائفية او سواها، فهذا شأنه؛ لأن ما يهمنا هي مصلحة العراق، التي توجب تحييد كل المواقف والانتماءات الفئوية، من أجل أن نستفيد من كل قطرة في ثرواتنا، بتعجيل زمني يسابق اللحظات نحو عراق مزهر.
وعندما يكون الوسيط عراقيا، فهذا يعطي تأثيرا أبلغ على الرأي العام التركي.. من الداخل، والعالمي من الخارج، لصالح العراق.



#من_محمد_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجالس ميازين وكفته الراجحة.. الدور المناطقي والعربي والانس ...
- دورة إشكالوية.. ملف الاستجوابات في مجلس النواب
- خالد العبيدي أمام المساءلة والعدالة


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - من محمد اسماعيل - الوساطة النيابية مع تركيا.. أبلغ تأثيرا