أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - من محمد اسماعيل - المجالس ميازين وكفته الراجحة.. الدور المناطقي والعربي والانساني لسليم الجبوري














المزيد.....

المجالس ميازين وكفته الراجحة.. الدور المناطقي والعربي والانساني لسليم الجبوري


من محمد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 5311 - 2016 / 10 / 11 - 03:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المجالس ميازين وكفته الراجحة..
الدور المناطقي والعربي والانساني لسليم الجبوري

• "اليد العليا خير من اليد السفلى"

محمد اسماعيل
تعرف "الكاريزما" في علمي النفس وما وراء النفس.. "السايكولوجي والبراسايكولوجي" بأنها حضور الشخصية، تناظرها "الاورا – حضور الروح" وكما يسأل العرب: هل أنت عصامي أم عظامي؟ فإن أجاب المسؤول: "كلاهما" قالوا: "وهو الافضل" لذا فإن قوة الشخصية وعزيمة الروح، إن إجتمعتا في رجل، أكسبتاه النفاذ والهيمنة الايجابية، والقوة المعنوية، التي تمكنه من بسط تأثيره، منتشرا، على المحيط الاجتماعي والسياسي والدولي.
وتلك ميزة في رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري، لمستها من خلال لقاءاته شخصيات عربية وأجنبية، ذات مكانة سياسية ومنصب رفيع في بلدانهم المؤثرة على دول العالم.
ففي مقابلاته رؤساء ووزراء ونيابيين، ترجح كفته في المكان.. لأن المجالس كالميازين، فأرى في ملامح وجوه الشخصيات النظيرة له، خلال المقابلات، تودداً وتضاؤلا غير مقصود، لكن هيمنة شخصيته التلقائية، تضفي سطوتها على المقابل، فيجد نفسه أسير التحبب الى هدوء الجبوري وركوزه الرصين بثقل مرن، يتحرك متى توجب التحرك برشاقة، وليس ثقلا بمعنى الترهل.
وتلك يمكن ان تتحقق من خلالها مكاسب كثيرة! لذلك على دولة مثل العراق، محاطة بإلتباسات شائكة، أن توظف كل شاردة وواردة، في سبيل تدعيم تلك المميزات، وتنميتها والأخذ بها وتطويرها لتحقيق مكاسب دبلوماسية وإقتصادية، ومد علاقات متينة، مع المحيط الدولي، بإيحاء من الآية القرآنية الكريمة: "اليد العليا خير من اليد السفلى".

هدوء الامراء
فالشخصية القوية، التي تتجلى من هدوء الأمراء الإسطوريين في الحكابيات، أثناء لقاءاته ملوك ورؤساء ووزراء وبرلمانيين.. عربا وأجانب، يجب ان تكون موضع دراسة، لمعرفة الآلية العملية، لإستثمارها إيجابا، في شبكة العلاقات الحضارية التي أتمنى ان يمدها العراق بإسلوب راقٍ، مع المحيط الإقليمي والعربي والانساني.. وإن حكمة أداء الجبوري، تؤهله لهذا الدور الواجب على دولة العراق تعزيزه، وتوفير الامكانات التي تيسر نشره وحصد النتائج من خلاله، بعيدا عن (اللآمة) المحلية، المتوقعة من منافسين طائفيين، داخل العراق، تطيش بعقلهم الغيرة، من أي نجاح يحققه سواهم، في وقت هم عاجزون عن بلوغ أطراف ذيل هذا النجاح؛ لأسباب كامنة في ذواتهم.. "نفس عصام سودت عصاما.. وعلمته الكر والاقدما".
ولأنهم عاجزون عن بلوغ شأو الجبوري؛ فإنهم يعيقونه عن تحقيق ما يترسمه للعراق.. دبلوماسيا، لكن "الله متم أمره" فالنوايا الحسنة، المشفوعة بالتخطيط الواعي والنفيذ الدقيق والمواظبة المستمرة، قادرة على أن تؤتي ثمار الجهد أكلها، "ولا يحيق المكر السيء الا بأهله".

فرص فارطة
مثالية الانتماء الوطني، توجب على السياسيين العراقيين، نكران الذات، مندغمين بشخص سليم الجبوري، كبطل قومي، قادر على كسب المواقف الخارجية، من حول العراق؛ لخدمة قضايا.. سياسيا وإقتصاديا وسوى هذين الميدانين كثير من الامور العالقة، التي نحتاج فيها "كاريزما الجبوري" في تمريرها وإستحصال قبول الآخرين بها؛ لخدمة العراق، بدل إستعداء الدول، تحت هواجس طائفية وولاءات غير عملية، لا يحسن البعض التعاطي معها بذكاء الحكمة الشيوعية: "الدين لله والوطن للجميع" فضيع على العراق فرصا كونية للإرتقاء الحضاري، منذ 2003 ولحد الآن، ما زالت الفرص تنفرط من أصابعنا، مرة بالإصطدام ضد الامريكان وأخرى بتأليب الشعب بعضا على بعض وأحيانا بإستفزاز دول قوية التأثير في الإقتصاد العالمي، ليس من مصلحتنا إستفزازها، خاصة وأنها لم تسئ لنا؛ بل نبادر نحن لعدائها؛ كي نثبت ولاءنا لطرف يناوئها.
إنبذوا هذه التداعيات خلف ظهوركم، بعد سلسلة أخطاء ألقت بالعراق الى الهاوية، وأفيدوا من الفرص المتاحة للعراق، من خلال قوة شخص الجبوري، ومن على شاكلته من عراقيين مخلصين لله والوطن والشعب، ولنبدأ العمل النزيه.. الجاد بعيدا عن المحاصصة، ترجيحا للكفاءة، في ميزان الولاءات، التي تأتي متأخرة، خير من ألا تأتي.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دورة إشكالوية.. ملف الاستجوابات في مجلس النواب
- خالد العبيدي أمام المساءلة والعدالة


المزيد.....




- 141 قتيلا في غزة خلال 24 ساعة في هجمات إسرائيلية
- هروب سجين فرنسي من محبسه بحيلة لا تخطر على البال
- تحذير طبي من تأثير جانبي -غير متوقع- لحقن التخسيس
- إصابة بزشكيان في محاولة اغتيال خلال هجوم إسرائيل على إيران
- الإعلام الإسرائيلي يرجح استقالة بن غفير إذا تم التوصل لاتفاق ...
- كيم يؤكد للافروف دعم كوريا الشمالية الكامل لروسيا في حرب أوك ...
- محكمة أمريكية تلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع خالد شيخ محمد -ال ...
- مظاهرات احتجاجية بمدن وعواصم أوروبية رفضا لحرب غزة
- لافروف ينقل رسالة من بوتين إلى كيم جونغ أون.. ماذا جاء فيها؟ ...
- اختطاف وقتل.. جريمة مروعة تودي بحياة رياضي مشهور في البرازيل ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - من محمد اسماعيل - المجالس ميازين وكفته الراجحة.. الدور المناطقي والعربي والانساني لسليم الجبوري