أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل العاشر1















المزيد.....

بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل العاشر1


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5331 - 2016 / 11 / 2 - 15:26
المحور: الادب والفن
    


اكتظت شوارع تل أبيب بالمتظاهرين ضد مذابح مخيمي صبرا وشاتيلا، مئات آلاف الناس، نصف مليون ربما، وهم يدينون عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان، متهمين إياه بالتواطؤ، وحتى بالمشاركة المباشرة في الجرائم التي ارتكبها الكتائب. طالبوا بعودة الجنود إلى بيوتهم، وببدء المفاوضات مع كل جيرانهم لإقامة السلام بلا إرجاء. كانت حركة "السلام الآن" في رأس الموكب، وليا وساندرا تقودان المسيرة. نددت بعض اللافتات بالتجاوزات التي ارتُكبت في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، والسماء الداكنة بالغيم تراقب من فوق عبور الذين هزت الحرب ضمائرهم. بدت على اتفاق معهم، لأنها منعت المطر من الهطول، وَعَبَّر البحر عن دعمه على طريقته، وهديره يغطي هديرهم. ارتفعت أمواجه من الأعماق الزرقاء، وانسحقت بالزَّبَد على الشاطئ المهجور. هبت ريح جليدية من لبنان، وكنست المدينة.
مَتْرَسَ الجنود شارع بروفيدنس (العناية الإلهية) من كل ناحية، ليس لأن الأفواه التي تصرخ غضبها وسخطها تتجه نحو مقر القيادة العامة، لكن بسبب الزيارة السرية لشخصية "ليست كالآخرين".
- إنه الوقت، قال الجنرال دافيدسون وهو يتوجه بالكلام إلى جوردان وشالوم.
غادر مكتبه تحت الابتسامات المنحرفة لسكرتيرتيه، جولدا وأولجا.
- إلى ما بعد قليل، جنرالي! إلى ما بعد قليل، جنرالي! قالتا بصوت البنت الصغيرة الذي لهما.
قطع دافيدسون الممر، ومن ورائه جوردان وشالوم يتبعان، للأول وجه هادئ، وللثاني وجه حائر. على عكس الآخرين الذين يخفون الحقيقة، جاء شالوم ليرفع تقريره لرئيس القيادة العامة عما جرى في مخيم عين بيت الماء، وها هو مجروف في متاهات كل هذا اللغز. "أخذ أمه بين ذراعيه دون أن يذرف أقل دمعة! قال جوردان لدافيدسون. مع ذلك، من الغريب ألا يستعيد ذاكرته الهالكة! ألا تجد ذلك، عمو دافيد؟" فقررا أن يخضعاه لامتحان جديد، بمواجهة هذه الشخصية التي ليست كالآخرين. وهم عند نهاية الممر، أخذوا مصعدًا صغيرًا فتحه الجنرال بمفتاح صغير. في الطابق التحت الأرضي الثالث، تابعوا السهم "جناح التمريض"، جناح تحت الحراسة المشددة لحوالي ضباط عشرة وجنود. تحولت قاعة الانتظار إلى صالون فخم، لكن الشخصية الغامضة لم تكن هناك. ألصق دافيدسون ابتسامة كبيرة على شفتيه، ودفع باب قاعة الاستشارات. تقدم بخطوات سريعة من الشخصية التي ليست كالآخرين، والتي تخفيها القامة الضخمة لرئيس القيادة العامة، فلم يرها عبد السلام إلا عندما انحنى هذا الأخير ليقبل يده. أبو الدميم! قُلُنْسُوَة على الرأس، وهو في لباس الحاخام. لم يصدق كولونيل تساهل المتنكر عينيه، لا ولم يصدق أذنيه، عند سماعه دافيدسون، وهو يهمس بتبجيل "رباني، معلمي!" قام جوردان بعمل الشيء نفسه، "رباني!"، عبد السلام كذلك، وهو يتفادى نظرته، بينما أخذت الأرض تتزلزل تحت قدميه. رباني! ظن أنه يسمعه يقول "أهلاً وسهلاً، سلام سلم"!
- هكذا إذن دافيدسون، بدأ أبو الدميم بعبرية ممتازة، بلا أقل بحة، وبهيئة جِد متعالية. انتهى عَقدي.
- ليس تمامًا، رباني، تلعثم رئيس القيادة العامة، بكثير من التبجيل دومًا. شعب إسرائيل لا يشبه الشعوب العربية، قطعان غنم يزجيها كلب الراعي عِوَضًا عن الحاكم، الذي يخضع خضوعًا كليًا لأوامر سيده، العم سام. لا، شعبنا الجَموح في الشارع اليوم ليصرخ "السلام الآن"، والسلام ليس على جدول الأعمال. هذا يعني أن عَقدك، رباني، لم ينته بعد.
- السلام، على طيزي! جعلتُكَ تكسب الحرب، هذا أكثر من كاف. انتهى عَقدي، يعني خلاص. منذ مولدي، وأنا لا أتوقف عن سماع: "عَقدك لم ينته بعد!" ذلك حسبي، في نهاية الأمر! أريد التفرغ لمهامي الشرعية والتربوية، أريد إقامة الشعائر.
- أنت تعرف جيدًا أن هذا محال.
- هذا ممكن. في نوادٍ محددة، إذا أردت أن تعلم، في جمعيات دينية، إذا كنت تفضل، وأنا، أعبد هذا، أن أبدو كما أنا عليه. الحقيقة أني أشبه شالوم عليخا "السلام عليك"، ألقى وهو ينظر إلى عبد السلام مباشرة في عينيه. هو، فقد الذاكرة، أنا، أتظاهر بفقدها، ويا للهول أن أتظاهر.
- لا أحد يفلت من مصيره، رباني. هذا أول درس تعلموننا إياه، أنتم، الحاخامات. ومصيرك أن تتجاهل كل شيء من ماضيك، أن تتظاهر بكونك ما لم تكنه. أبوك، الحاخام الأكبر لمراكش، كان يعرف هذا منذ اليوم الأول لمولدك. ونحن، العساكر، حافظنا عليك كما لم يحافظ أحد، اعتنينا بك جيدًا. أنت لا يمكنك إنكار ذلك.
- هل قلت إنني أنكر شيئًا، أنا؟
- ظننت ذلك، رباني.
- في القاهرة، في الكويت، في دمشق، في عمان، في بيروت، في كل العواصم العربية حيث كبرت، اعتنيتم بي، أنتم العساكر، أكثر شعبنا شجاعة، أكثر "حداءة"، أكثر إخ...
- نعم، رباني، فهمنا، فهمنا.
- لكن بفضلي أنتم لم تزالوا هنا، دافيدسون. بفضل ش-ج-ا-ع-ت-ي، ذ-ك-ا-ئ-ي، إ-خ-ل-ا-ص-ي إسرائيل لم تزل هنا. توجد إسرائيل بفضلي. في النهاية، المنتصر الأكبر، هو أنا.
- ليس بعد، رباني. الانتصار الكبير، عندما تتثبت إسرائيل في حدود آمنة ومعترف بها إلى أبد الآبدين. هذا أملنا الأغلى علينا كلنا، وعليّ بشكل خاص.
- ألا يكفيك أنني جعلتك تكسب الحرب؟
- جعلتني أكسب الحرب، رباني، وأنا ممنون لك. الآن عليك أن تجعلني أكسب السلام.
لم يكن أبو الدميم مبسوطًا.
- عَقدي انتهى، يلعن دين، دافيدسون! عاقبتَ فدائيي بيروت، ذبحتَ أبرياء صبرا وشاتيلا، لويتَ رُكَب الكتائب –كانت ملوية لكن لا بأس!- سياستك "عاقب وبادر" ترهب من تسميهم "إرهابيين"، ليواصلوا عملياتهم، وإلا، وجودك على رأس الجيش لا يجد تبريره. ولا ننس أن سياسة الأَحْبَنِه هذه التي تمارسها تجعل العالم العربي يرتعد من أقصاه إلى أقصاه. فوق ذلك، حكامه تحت رحمتك، بفضلي.
- تحت حذائي، صَحَّحَ، بتعجرف، أريد أن يكونوا تحت حذائي. بكلام آخر، أريد استسلامهم. الحكام العرب يريدون الاعتراف بي راكعين، لكنهم لا يجرؤون على ذلك طالما أنك لم تفعل ذلك الأول، الجبناء! عليك البدء، ليمكنهم قول " الفلسطينيون أنفسهم اعترفوا به، لِمَ لا نحن؟" لهذا عليك أن تجعلني أكسب معركة السلام.
- لستَ في حاجة إليّ لهذا. أنا، مهدت لك الطريق. أي واحد يمكنه القيام بهذا مكاني. سلام سلم... أعني شالوم عليخا، مثلاً. سيكون رجل الساعة، واحد من عندنا ومن عنده... أعني أيضًا ومن عندنا. شخص مزدوج، هذا قوي (تحاشى قول عميل مزدوج)، هذا أقوى من قوي، هذا إعجاز، هذا عطاء من عند الرب. أليس كذلك شالوم عليخا؟
- نعم، رباني، أذعن عبد السلام.
وفي طويته، لم يتوقف عن ترديد: "أوه! ابن الأَحْبِه! أوه! ابن الأَحْبِه! أوه! ابن الأَحْبِه! أوه! ابن الأَحْبِه... إنه لمن "الحداءة" بكثير التخلص مني على مثل هذه السهولة."
- سأكون إلى جانبك، لكن من بعيد، أضاف أبو الدميم، كما لو كان يسمعه.
- لكن، رباني، تدخل جوردي، لم يسترد شالوم بعد ذاكرته. ثم، ليست له هبتك اللَّدْنِيَّة، ولا قوامك وقامتك، ولا...
- ...قضيبي الضخم. لكن على طيزي، جوردي. وأنت، تلك المرة، عندما أتيت إلى بيروت على رأس وحدة خاصة، لتصفية...
- ميم وميم.
- من هذا؟
- مصطفى ومصطفى، بكلام أحر.
- نسيتهما، هذين التافهين!
- الكاتب...
- لا!
- الشاعر...
- لا!
- الصحفي...
- لا!
- الأستاذ...
- لا!
- إذن من؟
- مساعدي.
- أي مساعد؟
- ليس الأخير، لكن الآخر، قبل الأخير، من كان يريد تحرير فلسطين، كل فلسطين، والذي...
- بكيته لما لم يبكه أحد.
- حتى أنني كنت على رأس جنازته، حال عودتي من عند أصدقائنا السوفيات. حسنًا، جوردي، واصل القيام بدور الجندي الصغير، يا صغيري، حتى أكثر من حسن. إذن، بعد تصفية هذا الخرع المسكين محرر كل فلسطين، قلتَ لي، جوردي، بالحرف الواحد: "عمو دافيد يقول لك: اجعلني أكسب الحرب في لبنان، وسينتهي عَقدك". أنت من قال لي هذا.
- أنا من قال لك هذا، رباني، أنا أعترف بذلك.
- إذن، إذن، إذن، إنه سلام سلم،... أعني شالوم عليخا من سينوب عني.
- سينوب سلام سلم عنك عندما يكون بالفعل سلام سلم، صاح دافيدسون وهو يستشيط غضبًا.
وهو أكثر ما يكون عليه هدوءًا:
- وأنا كذلك، أعترف بما يعترف به جوردي. أعترف بكوني كلفته بهذه الرسالة لجنابك، رباني. إلا أن الأمور تغيرت، لم أنتظر أن تصرخ أصوات، أصوات كثيرة، أن تصرخ هكذا، أن تصرخ الآن في شوارع تل أبيب مطالبة بالسلام مع جيراننا الهالكين العرب. هل تسمعهم؟
- لا، ولا أقل صوت، أجاب أبو الدميم، بهيئة متقززة.
- هذا عادي، رباني، تلعثم عبد السلام، نحن في الطابق الثالث التحت الأرضي.
- كما تقول، هذا عادي، علق أبو الدميم، بهيئة متقززة دومًا.
أضاف دون أن يصحح نفسه:
- شكرًا، سلام سلم.
- إذن... تابع دافيدسون.
- نعم، ماذا كنت تقول، ألقى أبو الدميم والتقزز يغطيه من قمة الرأس حتى أخمص القدم.
- إذن، ستخرج من بيروت لتذهب مباشرة إلى طاولة المفاوضات، ولن تتركها قبل أن توقع على الاعتراف بإسرائيل، ستتبع البلدان العربية، فنطوي البساط بما فيه.
- لكن عمو دافيد، تجرأ عبد السلام على قول: المشكل الفلسطيني، أنت نسيته على ما أرى.
- عودة إلى ما كان عليه، دَنَّنَ أبو الدميم.
ثم:
- أوه! سلام سلم، انفجر وهو يأخذه من كتفيه، ها أنت تستعيد ذاكرتك أخيرًا!
تراشق الجنرال وكولونيله بالنظرات: المعجزة وقعت، الصدمة حصلت.
- لم أستعدها، رباني، أجاب، وهو يتخلص منه، تحت النظرة المخيبة لدافيدسون وجوردان. أحاول فقط، بصفتي قائدًا للضفة الغربية، إيجاد جواب لمسألة مهمة يجب حلها ودونها لن يكون السلام مضمونًا.
- هذا، ميمو، سيكون بصلي، قال الجنرال دافيدسون.
- ميمو، من؟ سأل أبو الدميم والتقزز يترك مكانه للتسلي.
- سلام سلم، أجاب دافيدسون، ثم تدارك: عبد الس... شالوم. ندعوه ميمو، أليس كذلك، جوردي؟
- نعم، عمو دافيد.
- ميمو، إذن، يبحث عن حل للمشكل الفلسطيني، ألقى أبو الدميم كلامه باتجاه دافيدسون.
- وأنا سأقول له هكذا، دون تفكير: للظفر بهذه الأرض، سكبنا دمنا. الدم اليهودي انسكب، يا قحبة الخراء! الدم اليهودي انسكب، يا قحبة الخراء! رد الجنرال بحدة. ونحن لسنا مجانين إلى هذه الدرجة لنعيدها، هذه الأرض. نعم، ما يؤخذ بالقوة يستعاد بالقوة. لكن العرب لن يكونوا أبدًا أقوياء، سيبقون ضعفاء ومُفَرَّقين إلى أبد الآبدين.
- هذا، هذا أنت من يقوله.
- هذا، هذا أنا من يقوله ومن يعيد قوله. سيبقى العرب ضعفاء ومُفَرَّقين إلى أبد الآبدين، وما على الفلسطينيين إلا الذهاب إلى الأردن، هناك أرضهم.
- إلى الأردن؟ تقول إلى الأردن؟
- أقول إلى الأردن. وإذا عاندوا، فسأطردهم ذات يوم، كل فلسطينيي قفاي هؤلاء!
- عملتها مرة في 48. ذبحت أطفالهم، نساءهم، شيوخهم. زرعت الخوف في قلوب سكان عراة مجردين من كل شيء لتدفعهم إلى الهرب. عملت كل شيء بدعم العساكر الإنجليز والجبن الأسطوري للحكام العرب –سبعة جيوش عربية قفاي، ستقول لي دافيدسون، بدون أسلحة حقيقية أو بأسلحة معطلة- لتضع يدك على جنة أنظف ما يكون عليه، خالية من كل نَفْس. وها هو الشغل! أخيرًا كان كل شيء جاهزًا لاستقبالك، بثمن من أنهار الدمع والدم. لكنه الماضي، كل هذا.
- لا، ليس الماضي. عملتها مرة، وسأعملها مرة ثانية، وهذه المرة ليس بقتل سكان قرية أو قريتين، ليس فقط بالاعتماد على دعم الحكام العرب –لئلا نجدنا مع العمل الصعب الذي نرثه اليوم: أن نضطر لإرغام الناس على ترك البلد، قَذِرُو الخراء هؤلاء الذين لم يفعلوا ما وعدونا به، أن يتركونا نحتل فلسطين فارغة من سكانها: "اتركوا بلدكم، كانوا يقولون للناس الضائعين إلى أبد الآبدين، الوقت الذي نحرره فيه من اليهود، الوقت الذي نحرره فيه من اليهود. أسبوع أو اثنان..."، لا شيء غير حجة في الواقع، قَذِرُو الخراء الجميلون هؤلاء، أنذال قفاي المليحون هؤلاء...– لكن كذلك بعون حلفائنا، الأمريكان.
ثم وهو يخفض صوته:
- حلفاء قفاي!

يتبع القسم الثاني الفصل العاشر2



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل التاسع3
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل التاسع2
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل التاسع1
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الثامن2
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الثامن1
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل السابع2
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل السابع1
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل السادس
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الخامس
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الرابع2
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الرابع1
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الثالث
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الثاني
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الأول2
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الأول1
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الحادي والعشرون
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل العشرون
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل التاسع عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الثامن عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل السابع عشر


المزيد.....




- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل العاشر1