أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل التاسع3















المزيد.....

بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل التاسع3


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5330 - 2016 / 11 / 1 - 18:08
المحور: الادب والفن
    


في اليوم التالي، استيقظ عبد السلام في سريره قديمًا، على الساعة الرابعة بعد الظهر تقريبًا. إلى جانبه، لم تزل كلارا تنام، وهي عارية مثله. ذهبت عنه الحمى، واستعاد ذاكرته تمامًا. نهض، وبحث عن أمه في زوايا الكوخ الأربع.
- قالت لي أمس إن عليها الذهاب إلى مركز جمع الدم، قالت كلارا من وراء ظهره، فهي تحتاج إلى نقود لذبح كبش.
- لذبح كبش! أبدى عبد السلام دهشته.
- لذبح كبش.
- لذبح كبش لماذا؟
- لم تقل لي. ظننتني أحزر أنها نذرت على نفسها التضحية بكبش إكرامًا لشخص غال على قلبها؟ إنها عادة عندهم، كما هي عندنا. أنت أحسن، كولونيلي؟
- ليوتنانت كلارا، ماذا تفعلين عارية في نفس السرير الذي كنت فيه؟
- أنقذت حياتك، من وجهة نظر بسيكولوجية، كولونيل شالوم، بَرَّرَت مسلكها. كانت لديك حرارة كثيرة، وفات الأوان لأخذك إلى المستشفى.
- لا تقولي لي فات الأوان، فلم تتوقفي عن الإيقاع بي في شباكك. كانت فرصتك الذهبية!
- أقسم لك لا. فوق ذلك، هذه الخرساء المسكينة لم يكن عندها حتى قرص أسبرين لتعطيك إياه، لم يكن سوى جسدي كعلاج. وحسبما أرى، إنه علاج ناجع، قالت وهي تنظر بطرف عينها في رغبة إلى عضوه.
سارَعَ إلى ارتداء ملابسه، وطلب منها أن تفعل مثله.
- لكن دارلنج، عملت وهي تسحبه نحوها، ليس هناك ما يدعو إلى التعجيل. كل شيء هادئ بإفراط في الأراضي ، وأنا، لم أزل أرغب فيك. أمس كنتَ ترتعش، ومع ذلك عملت الحب لي كما لم يعمل أحد الحب لي من قبل أبدًا.
ضغطت بقوة كبيرة يدي عبد السلام على نهديها الكريمين بِعَظَمَة، ثم على شفتيها اللحيمتين بملوكية، ولعقت أصابعه بشهوانية.
- لا، كلارا، لا تفعلي هذا، قال مترددًا بين الشبق والواجب.
- داااااااااارليييييييييييييينج! قالت بدلع وهي تزلق بيدها في لباسه.
- ليوتنانت مردوخ، بعض الحشمة، من فضلك، قال متخلصًا. أُفَضِّل هذا، من وجهة نظر بسيكولوجية.
- ليس أنا، ألقت بغضب.
عاد عبد السلام إلى ارتداء ملابسه، وكذلك كلارا.
- يلزم منع أُم... هذه المرأة من بيع دمها، تفعل ذلك كل يوم كما أرى، وهذا خطر عليها، فهي تخاطر بنفسها.
- بعد كل أخذ دم، هم يغذونهم جيدًا، دارلنج، فلا تقلق من أجلها.
بما أنه كشف بسرعة أكثر مما يجب مشاعره نحو أمه، حاول تبرير نفسه:
- أقلق، أقلق، ليس هذا هو المقصود.
لم يجد سوى هذا كحجة:
- إنه مشكل بسيكولوجي، هذا كل ما هنالك. وأمام هذا المشكل البسيكولوجي، لا يمكننا أن نقيم بلا عمل. ثم، عالَجَتْنِي، إذن...
- لكن دارلنج، أنا من عالجك. طيب دارلنج؟ أنا.
- توقفي مع "دارلنج"، باسم الشيطان! احتد ليضع حدًا لكل شك. ليوتنانت مردوخ، أنا قائدك، وأنتِ لم تعودي في سريري.
إلا أنها لم تشك في شيء. كولونيل في تساهل، ابن عجوز فقيرة خرساء فلسطينية، هذا يتجاوز الإدراك. ليس هذا شيئًا لا يُعقل فقط، ولكن أيضًا لا يخطر ببال. إنه الجنس –من وراء كل بسيكولوجية، أَقَرَّ بذلك- الذي يعميها على مثل هذا الشكل. "لكن دارلنج، طيب دارلنج، كانت ليلة حب جنونية". وقالْ لها زوج، واحد بريتيشمان، وطفلان، الأَحْبِة!
مع ذلك، عمل فرقًا بين الحب وفعل الحب. ماثَلَ فعل الحب وفعل الحرب، ورأى أننا نقتل شريكنا بالطلقات كالقبلات. في كلتا الحالتين، يبقى موضوع التعذيب والمتعة، وتنتهي فيهما الأخلاق. في هذا، كل عساكر وسياسيي العالم يتشابهون. وَلْنُشِرْ إلى أن كلارا مردوخ ضابطة في الجيش قبل أن تكون محللة بسيكولوجية أو امرأة. إذن، الديمقراطية الغربية –يمكنه أن يركض في فكره كما يحلو له بما أنه استعاد الآن ذاكرته- أو بالأحرى من يوظفها، السياسيون الغربيون، يعتمدون على ممارسة انتخابية بسيطة: نحن نعطيكم (للناخبين) بعض النقود، وبالمقابل، تعطوننا أصواتكم. التناوب بين اليسار واليمين، لإدارة رأس المال، يجري حسب قاعدة كم؟ كم بعض النقود هذه يمكنها أن تجعل من الأرقام البيانية للاستهلاك تزداد؟ حيلة حلوة حتى الانتخابات القادمة! عند ذاك، ستدور معركة حب وإغراء بأكملها، تشبه تمام الشبه المعركة التي تدور في سرير الخيانة الزوجية، أو في معسكر هالكين خاضعين للحصار. لهذا هذه الديمقراطية غير المُجْزِيَة متواطئة مع العسكرية، في إسرائيل، في لبنان، في الجزائر، في فرنسا، في أمريكا الشمالية، في أمريكا الجنوبية، في الهند، في الصين، في العالم. كان عبد السلام يعرف مسبقًا أنه بكتمه هويته، "وحده"، لن يمكنه فعل شيء. القادم أوسخ.
- إنها هناك، قالت كلارا مشيرة بإصبعها إلى أم عبد السلام، تحت سماء واطئة، وداكنة بالغيم.
كان من الصعب على الضابطين المضي إليها بين العدد الهائل لبائعي الدم، وقبل الوصول إلى رأس هذا الأفعى العجيب الغريب من الجوعى، تضارب مع الفريق الطبي مَنْ رَفَضَ له هذا الفريق بيع المائع اللزج ذي اللون الأحمر، وحطم القناني المليئة بالدم. أصاب الجنود ذعر مفاجئ عنيف، فأطلقوا، وسقط الموتى بالعشرات. دفعوا عبد السلام من ناحية، وكلارا من ناحية، وكلا الاثنين يأمر بوقف المجزرة، عبثًا. لم يسمعهما الجنود، ولم يكن باستطاعة الكولونيل ومساعِدته أن يفعلا غير شيء واحد: تفادي الوقوع تحت الأقدام الممسوسة والدوس. أرعدت السماء، وهطلت الأمطار، فاختلط دم الناس وماء السماء. مشهد بمثل هذا الهول هو في نفس الوقت لحظة كبرى للحقيقة البسيكولوجية، قالت الليوتنانت المحللة النفسية كلارا في طويتها. وكلارا الأخرى، المرأة التي فيها، صرخت بكل قوتها: "هذا لا يهمنا، ليوتنانت مردوخ! هذا لا يهمنا! هذا لا يهمنا! هذا لا يهمنا! ه-ذ-ا ل-ا ي-ه-م-ن-ا! يجب إنقاذ كل هؤلاء البؤساء، يجب الحفاظ على حياتهم، يجب... يجب..." لم تعد تضبط نفسها، انفجرت منتحبة. مع عودة الهدوء، وتوقف الأمواج الحمراء عن الزمجرة، تقدمت من كولونيلها الذي يرقد بين الجثث. كان يضم المرأة العجوز إلى صدره، ولا يجرؤ على البكاء. أبدى لكلارا أُمَّ الآخر، أم عبد السلام، لِتُثْبِتَ كلارا وفاتها، لكنه ابتسم بغرابة. أعاد عبد السلام وضعها على الأرض، ونهض، رازحًا تحت ثقل هذه المصيبة الجديدة.
في الخارج، عصفت الريح بقوة، وعاد الشتاء. انتهت الأيام المشمسة، انتهت السعادة العابرة. طارد الجنودُ "المذنبين"، نسفوا التناكيات أو هدموها بالجرافات. لم يكن كولونيلهم قادرًا على مواجهتهم، تركهم يفعلون، وهو يفكر فجأة في بطرس الأحمر الذي سلمه أبو أرز للجيش الإسرائيلي. هل هو ميت أم حي؟ كيف العمل لمعرفة ذلك؟ وإن كان حيًا، فكيف العمل للعثور عليه؟ كل شيء ينهار من حوله. أحس بالضياع. احتاج إلى صحبة صاحبة. استطاعت الليوتنانت مردوخ منع إبادة المخيم بفارق قليل. كانت مقتنعة أن بؤسنا الحقيقي هو بؤسنا الداخلي، الذي نسببه بأنفسنا نحن، من وجهة نظر بسيكولوجية، الآن لا. الآن، ليس في رأسها غير الصراع ضد ازدراء الإنسان، هذا الازدراء الذي وجود هذا المخيم هو المظهر، وكذلك وجود كل مخيمات اللاجئين منذ 48.
على طريق العودة إلى تل أبيب، صعد عبد السلام حتى قمة الهضبة حيث كانت البؤرة الاستيطانية مزروعة. أراد التأكد من أن العربي كاليهودي لم يزالا على موقفهما، وأن الدم لا يسيل لا من ناحية ولا من أخرى، بانتظار اختفاء هذا الجسد غير الضروري. رَكَنَ سيارة الجيب الصغيرة التي يقودها بنفسه وراء الصخرة الكبيرة، واتجه نحو الصوتين اللذين يرتلان آياتهما بتساوق، ليشكلا ترتيلاً واحدًا غير مفهوم. بعد ذلك بقليل، في الشتاء كما في الصيف، في القيظ كما في القر، أخذ المستوطن يردد: "أرض ميعادي، أرض ميعادي، أرض ميعادي، أرض ميعادي..."، وهو يضرب جبهته بحجرين كبيرين يحملهما. فجأة، ضغطهما على صدره، وقرر الرجوع إلى بيته. منعه القروي الشيخ من أخذهما، فسأله عبد السلام:
- شيخ، لماذا تفعل هذا؟
- لماذا أفعل هذا؟
- نعم، لماذا تمنعه من أخذ هذين الحجرين بينما حولك هناك الآلاف؟
- لأن هذه الحجارة ملكي ولا يمكنني التخلي عنها.
- لكنها لا شيء غير حجارة.
- لا شيء غير حجارة، لكنها حجارة ملكي، فليطلب من ربه أن يعطيه.
- ربه أعطاه إياها.
- ليست حجارتي. تظن أن الآلهة أغبياء إلى هذه الدرجة ليخلطوا بين الحجارة؟
- يمكن أن يخطئوا. نعم، حتى الآلهة.
- ليس معي، وارث هذه الحجارة منذ كانت الحجارة.
- وهؤلاء المستوطنون؟
- ما هم إلا دخلاء.
- ما هم ماذا؟
- دخلاء. ما هم إلا دخلاء، ما هم إلا منغصون، ما هو إلا أغبياء لا عقل لهم. يأتون، هكذا، يقيمون، يعتدون على الكل، ثم يبدأون بالتباكي، القذرون، قائلين إننا نعتدي عليهم، إننا نطلق عليهم! وانظر كيف مجنون اللوائح السماوية هذا هو مسلح بمسدس، على الزناد إصبعه دومًا، لا يتردد عن الإطلاق على أولادنا. أولادنا، هم، يقذفون الحجارة، لكن، هو، الملتحي، هذا الغراب الذي من نوع قبل-تاريخي، يفتح النار. بأي حق هم هنا، أمام أبوابنا، على أرضنا؟ ويقولون إنه مهما حصل، لن يرحلوا! يا لوقاحتهم، منايك الخراء هؤلاء! هؤلاء المعتوهون سيرحلون، أحلف بهذا على رأس كل أجدادنا الأقدمين. هنا، ليس مكانهم. سيرحلون، وإلا اقتلعناهم كالأعشاب المضرة.
وارتمى على المستوطن، وهو في الأسود رداء، أسود من الغضب. نجح الآخر في التخلص من قبضته، وصعد التل حاملاً الحجرين الضخمين، فأخذ الشيخ العربي ينادي أولاده. قطعوا على المستوطن الطريق، وأشبعوه بالحجارة ضربًا، دون أن يضطروه إلى إفلات الحجرين الكبيرين.
- آي، أوي، سترون، يا أبناء الشيطان، انتظروا! هدد وهو يستشيط غيظًا.
أراد إطلاق النار على الصغار.
- لا تفعل هذا، أيها التعس! صاح عبد السلام، فما هي سوى حجارة صغيرة.
- حجارة صغيرة، لكنها موجعة! رد المستوطن.
هذا بالضبط ما وقع عندما أصابه حجر في بوزه، فأخذ يطلق على الأولاد بشكل هستيري، والأولاد يختبئون لا ندري أين. أخيرًا قرر المستوطن اللحاق بالبؤرة الاستيطانية بلا الحجرين الضخمين، مما أرضى عبد السلام، فابتسم لَمَّا فجأة شج رأسه حجر صغير.
- آي! صرخ.
التفت المستوطن، ونظر إليه بعين الظفر، كمن يقول له "شُفْْت، ما هي سوى حجارة صغيرة!" ضغط عبد السلام أسنانه، وراح ليختبئ خلف الصخرة الضخمة. نظر من حوله ليتأكد من أن لا أحد يراه، وأفلت صياحًا كبيرًا، وهو يضغط على المكان الذي أصابه الحجر.
- كم هذا موجع! كم هذا موجع! ردد. كم هذا موجع! كم هذا موجع!
ثم سكت، ألقى نظرة قلقة من فوق الصخرة، وعاد إلى الصراخ. عاد يرى النظرة المجنونة للمستوطن تحت مطر الحجارة التي ترشقه بها الأيدي الصغيرة الشيطانية بكل المهارة وكل الشجاعة، وأخذ يضحك، ومن جديد يصرخ، ثم يضحك، ثم يصرخ، ثم يضحك، بلا نهاية.

يتبع القسم الثاني الفصل العاشر1





#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل التاسع2
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل التاسع1
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الثامن2
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الثامن1
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل السابع2
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل السابع1
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل السادس
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الخامس
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الرابع2
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الرابع1
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الثالث
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الثاني
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الأول2
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الأول1
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الحادي والعشرون
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل العشرون
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل التاسع عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الثامن عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل السابع عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل السادس عشر


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل التاسع3