خطة جورج مشحور قيادي ماروني لبناني...كتاب الطريق الي السلام .. الياهيو ساسون ...

عزيز حمدي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 18:17
المحور: القضية الفلسطينية
    

الخبث اليهودي في استغلال التناقضات الطائفية في لبنان .. لن اطلب منك تصديق أو اسقاط هذه الرواية علي المجموع وانما نموذج لطريقة اللعب الصهيونية ع التناقضات ..

نص الخطة الحرفي....القدس 24-6-1938
خطة جورج مشحور...
إن إقامة وطن قومي يهودي في فلسطين يعني أنه مع تكاثر عدد اليهود في البلاد العربية سيتغلب العنصر العربي الذي يضم أكثرية إسلامية , وبما أن السكان المحليين سيعارضون ذلك بشدة فإنني اعتقد أن على اليهود إيجاد حلفاء لهم في البلاد المجاورة لكي يؤيدوهم في مطالبهم ويساعدوهم على تحقيقها , ومن الواضح أن غالبية سكان البلاد المجاورة سواء في سورية أو شرق الأردن هم من المسلمين السنة الذين لن يساعدوا اليهود بأي شكل , لأن الأفكار اليهودية تتعارض مع الوحدة الإسلامية ومفهوم القومية العربية , ومن جهة أخري يقع لبنان على الحدود الشمالية وعلي اليهود أن يتوجهوا إليه , والسؤال الذي يطرح أمام هذا الوضع , هل هناك أية إمكانية للتوصل الي اتفاق مع سكان هذه المنطقة؟؟؟
سوف أحاول الإجابة على ذلك بدقة , والإشارة الي أن المسيحيين الذين يشكلون جنوب لبنان لا يؤيدون فكرة إقامة وطن قومي يهودي في فلسطين ولكنهم في نفس الوقت لا يعارضون هذه الفكرة , إنهم في الواقع ينتهجون موقفا حياديا وسيكون من السهل التوصل الي تفاهم معهم , نظرا لان مستواهم الثقافي قريب من المستوي الثقافي اليهودي , وهم في نفس الوقت لا يزالون يكنون الكراهية للمسلمين , وان عدد المسلمين السنة قليل في جنوب لبنان لذلك يجب التحدث عن الشيعة الذين يشكلون نسبة لا بأس بها في الجنوب , وهؤلاء إما فلاحون جهلة , وأما القادة الوجهاء الذين يقودونهم كما القطعان , ويعاملون معاملة الأسياد للعبيد فهم الرؤساء الدينيون , ولا يزال هؤلاء يذكرون الاضطهاد الشديد الذين عوملوا به أثناء الحكم العثماني السني , ولهذا يجب إثارة هذه الذكريات , وبذلك يمكن تحقيق الانفجار , وهكذا أتقدم بهذه الأفكار الي قادة الحركة الصهيونية لدراستها وبحثها....."
التوقيع جورج مشحور..

#عزيز_حمدي_المصري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل