أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شكيب كاظم - نجيب المانع، المترجم والمنشئ والقاص.. حين يكون الثمن باهظا للرأي و(جسارة التعبير)















المزيد.....

نجيب المانع، المترجم والمنشئ والقاص.. حين يكون الثمن باهظا للرأي و(جسارة التعبير)


شكيب كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5327 - 2016 / 10 / 29 - 14:53
المحور: سيرة ذاتية
    


لي من إرث هذا الرجل الكبير أربعة منجزات، أولها : ترجمته لرواية (كاتسبي العظيم) للروائي الأمريكي الرائع سكوت فيتزجيرالد، الذي سنقتني في وقت تالٍ رائعته (رقيق هو الليل) ترجمها الدكتور خليل إبراهيم حماش، وراجع نصها العربي الدكتور مجيد بكتاش، فضلاً على ترجمته لكتاب (إتجاهات جديدة فى الأدب) للناقد جون فليتشر، وإذ أجُد نسخة روايته الوحيدة (تماس المدن) معروضةً في واجهة إحدى المكتبات، فاني أبتاع نسخة منها وأقرؤها بمتعة، فهي رواية أفكار، رواية مثقفين حالمين، فضلاً على حيازتي كتابه الصغير الصادر عن الموسوعة الصغيرة - عام 1984، والتي كانت تصدُرها دائرة الشؤون الثقافية والنشر ببغداد والموسوم بـ (مقالات نقدية مختارة) ويحتوي الكتيب على خمس دراسات ثرية ومهمة عن رواية (دون كيخوته لسرفانتس) ورواية (موبي ديك) لهرمان ملفل، فضلاً على دراسة عن الروائي جوزيف كونراد، ودراستين كتبهما مارسيل بروست الأولى عن تولستوي والثانية عن ديستوفسكي، وإذ توطدت علاقة ثقافية روحية مع المنشئ والمترجم والمثقف المهم نجيب (عبد الرحمن) المانع (1926-1991) لأسباب عديدة منها صدق الرجل مع ذاته ومع منجزه ومع الناس، وقوله قولة الحق التي تغضُب دائماً لوحشة طريق الحق وقلة سالكيه، فما أن رأيتُ كتابَه الذي نَشرته دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد بطبعته الأولى عام 2011، التي استحدثت عدداً من السلاسل منها (سلسلة وفاء) والموسوم بـ(جسارة التعبير) حتى اقتنيته وزاد من شغفي بالكتاب أن من قَدَّم له وحرره هو الشاعر والمترجم والباحث العراقي المغترب الدكتور صلاح نيازي . وهو أول كتاب أقرأُه من إنشاء الأديب المانع، إذ كل الذي قرأناه له هو من المترجمات واضعين في الحسبان أن الاستاذ نجيباً علم من أعلام الترجمة في وطننا العربي.
آذته صراحته
يوم تعينت في مصلحة توزيع المنتجات النفطية في 28/ من نيسان / 1965 موظفاً، كان يصلني الذكر الحميد والإشادة بخصال السيد نجيب المانع من الموظفين والعمال الذين سبقوني في العمل بها، بوصفه أول مدير عام لهذه المصلحة الحيوية بعد سياسة التعريق التي أنتهجها الحكمُ الجديد في الجمهورية الأولى، لكن هذا المثقف الأنيق ما استطاع العيش في أجواء التملق والتزلف، والناس -غالباً- مجبولون على هذه الصفة، والحكام في دولنا يطربون للزلفى لذا سرعان ما نُقِلَ الى وزارة الخارجية أيام وزيرها الدكتور هاشم جواد (الاوقاتي) الذي رحب به لكفاءَته واخلاصه واهليته، وإذا كان المانع قد كتب مقالات في جريدة (الأهالي) لسان حال الحزب الوطني الدمقراطي بزعامة الأستاذ كامل الجادرجي، قبل أن يحصل الإنشقاق فيه، وأراهُ بدفع من رئيس الوزراء كريم قاسم، الذي كان لا يرتاح لوجهات نظر الأستاذ كامل، فتولى السيد محمد حديد قيادة الإنشقاق صيف سنة 1960، وليؤسس الحزب الوطني التقدمي، وليصدر جريدة يومية اسمها (البيان) ما لبثت أن توقفت كما توقفت (الأهالي) كتب مقالات عن المحكمة العسكرية العليا الخاصة برئاسة العقيد فاضل عباس المهداوي ولاسيما في محاكمتها لعدد من ضباط جحفل لواء المشاة الخامس بالموصل، وإنها ما كانت تتسم بالعدالة والمهنية فأغضبت هذه المقالة رئيس الوزراء (الجنرال) فتحينها فرصة سانحة أو بارحة ليفصل نجيباً الذي كان يحتمي بالدكتور الوزير النزيه والكفوء هاشم جواد (الاوقاتي)، والذي كان ممثلاً للعراق لدى هيئة الامم المتحدة قبل أن يستوزر للخارجية
وإذ يطالب (الجنرال) بضم الكويت الى العراق، بُعَيدَ إعلان إستقلال الكويت عن بريطانيا في نهاية شهر حزيران /1961، والعاصفة التي أُثيرت حول تلك المطالبة غير المدروسة والمتسرعة، والتي لم يعلم أحد بها سواه، وهذه رواية الزعيم الركن سيد حميد سيد حسين قائد الفرقة الأولى، الذي أثيرت بشأنه الشائعات العاصفة، إذ يذكر سيد حميد، أن مجموعة من الوزراء والقادة العسكريين وقادة فرق الجيش العراقي، كانوا مدعوين على مائدة عشاء في دارة الفريق الركن محمد نجيب الربيعي رئيس مجلس السيادة العراقي، وإذ أزفت الثامنة مساءً طلب (الجنرال) جهاز الراديو المحمول وأخبرهم بضرورة الإنصات لسماع خبر مهم، فأنصت الجميع ليعلن مذيع أخبار الساعة الثامنة من إذاعة الجمهورية العراقية، خطاب الزعيم وهو يطالب بضم الكويت الى العراق، وسط دهشة الجميع . قائد الفرقة الأولى سيد حميد سيد حسين، بعد سماعه الخطاب طلب من (الزعيم) الأذن بالسماح له ان يتوجه الى الديوانية حيث مقر قيادة فرقته الأولى التي بعهدتها امن المنطقة وحتى البصرة، لكن (الزعيم) يطلب منه البقاء، والتجول ليلاً في شوارع بغداد الخالية، ومن ثم العودة لوزارة الدفاع حيث مقر رئيس الوزراء و وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة!
سيد حميد يؤكد في مذكراته : إننا تحدثنا في مواضيع شتى ولم نتحدث عن ازمة الكويت!!
في هذه الأزمة العاصفة يتوجه الدكتور هاشم جواد وزير الخارجية الى نيويورك لحضور جلسات مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأزمة الناشبة، ويتولى (الزعيم) وزارة الخارجية إضافة لوظيفته، فكان أول عمل قام به فصل نجيب المانع مستغلاً سفر الوزير، وكان الدكتور عبد الحسين القطيفي وكيل الوزارة يقدم له بريد الوزارة، ومن قرأ مذكرات الدكتور عبد الحسين يلمس بساطة رئيس الوزراء وعدم معرفته بالأصول الدبلوماسية في المخاطبات بين الوزارة والسفارات الاجنبية! وهذه كارثة الكوارث وبقي هذا الأديب مرهف الحس عاطلاً حتى نهاية الجمهورية الأولى، فيقدم للمحاكمة لأسباب شتى منها أفكار نجيب المانع اليسارية والدمقراطية، ولكن القاضي النزيه والقاص والروائي فؤاد التكرلي يحكم ببراءته!
ولد نجيب (عبد الرحمن) المانع في مدينة الزبير، هذه المدينة المطلة على صحراء مترامية الأطراف، تتجه نحو المملكة العربية السعودية والكويت، فضلاً عن أنها تضم معلماً تراثياً وأعني به مقبرة الحسن البصري التابعي الجليل، هذه المقبرة التي كُنت أحرص على زيارتها كلما زرت البصرة يوم كنت أعمل في مستودع نفط ناحية العزير أثناء السنوات (1965- 1968) لقراءة الفاتحة على روح الشاعر بدر شاكر السياب الثاوي جدثه هناك، فضلاً على شمائل أهلها الطيبة في الصدق وعدم المساومة في البيع والشراء، فالسعر واحد، وإذا كان موعد الصلاة، رأيت من يسير حاثاً الناس على الصلاة بقوله : الصلاة يا مؤمنين، فيترك الناس محلاتهم التجارية من غير أن يغلقوها على الرغم مما تزخر به من بضائع غالٍ ثمنها خفيف حملها! واكثر الناس توجساً وخيفة يضع قطعة قماش على البضاعة وكفى الله المؤمنين
منذ نعومة إظفاره شغف نجيب بالقراءَة والكتاب، وإذ كانت توجهاتُه الأولى دينية، فانه ما لبث أن مال نحو الآداب الأوربية، ولعل الكتب التي كان يبيعها الضباط والجنود الانكليز أيام الحرب العالمية الثانية، والذين كانوا يعسكرون في قاعدة الشعيبة، بعد أن فرغوا من قراءَتها، فضلاً على التي تركوها بعد الإنسحاب منها نهاية الحرب، والأسطوانات الكلاسيكية لأساطين الموسيقى الغربية : شوبان، موتزارت، فاكنر، بتهوفن، قد غيرت أذواقه نحو الثقافة الغربية، ولو كان نجيب الذي تخرج في ثانوية البصرة بالعشار قد انتظم بالدرس في كلية الآداب، شأنه شأن لِداتهِ واقرانه : بدر ونازك ولميعة عباس عمارة وعبد الرازق عبد الواحد، في قسم اللغة العربية او قسم اللغة الانكليزية لصقلت دراستُه موهبتَه وامكانته وفجرتهما، لكنه ويا للأسف يذهب لدراسة الحقوق ونصوص القوانين الجامدة، فأثر ذلك على مسيرته الثقافية - كما طوحت الدنيا بالأديب الكبير الأستاذ عبد الحميد الرشودي لدراسة القانون – فضلاً على الفنان الرائد يوسف العاني، هؤلاء الثلاثة، الذين ما مارسوا مهنة المحاماة للبون الشاسع بين تطلعاتهم وقراءاتهم وما يحبون، ونصوص القانون الجامدة .
نجيب المانع مترجم بارع
حذقه للغتين الانكليزية والفرنسية، جعله يقرأ للكتاب الفرنسيين، الذي يرى ان الأعمال المثيرة حقاً، هي أعمال تصنع في فرنسا (...) إنها أيضاً بؤرة الكثير مما يدخل في نطاق الأبداع الفني . إنها بؤرة فقط، أو إذا شئنا إستبدال هذا المجاز فلنقل إنها مراكز التصفية – تراجع ص6 . ص7ـ من كتاب جون فليتشر آنف الذكر - فضلاً على قراءَته للكتاب الانكليز، لذا ترى كتبه الموضوعة أو المترجمة زاخرة باسماء كتاب أوربيين وغربيين : بروست . جيمس جويس . كا فكا . هرمان ملفل . جين أوستن . فرجينيا وولف . تولستوي . لير منتوف كوكول . ديستويفسكي - . بوشكين تورجنيف . د هـ . لورنس . ف . سكوت فيتزجيرالد . آلان روب غرييه، فضلاً على أساطين الموسيقيين الكلاسيكيين، الذين أبهظت إسطواناتهم ميزانية هذا الرجل، فجعلته هذه الهواية، التي تقترب من الهوس باقتناء المئات لا بل الآلاف من هذه الاسطوانات، ينوء بالديون التي اساءت الى علاقته ببعض الناس، ولأنه كان دائم التنقل والترحال، بسبب سوء أحوال بلده، فانه كان يترك هذه الجمهرة الكبيرة من الكتب والأسطوانات لدى بعض الاصدقاء الذين لا يحسنون خزنها، بل يحاولون التخلص منها والأنزواء بها باماكن قد يصل إليها ماء المطر، أو تعبث بها الحشرات والرطوبة، وما خير كُتبه واسطواناته في بيروت ببعيد عن أذهان الدارسين .
بعد أن طوحت الدنيا بنجيب المانع بأماكن شتى فمن الزيير حتى البصرة ومنها الى خانقين وكركوك ومن ثم الى بغداد، فبيروت ومن ثم العودة إليها ومغادرتِها نحو الجزيرة العربية التي تعود اصوله إاليها، وأخيراً حط طائره في لندن، وكان قد سبقه إليها الشاعر صلاح نيازي زوج شقيقته القاصة والروائية سميرة المانع، فكتب نجيب في جريدة (الشرق الأوسط) لكنه ما لبث أن اختلف مع القائمين عليها فغادرها، ترى هل كان نجيب يعاني حدة في الطباع؟ أهذه الحدة موروثة أم مكتسبة بسبب الأخفاقات التي مَرَّ بها؟ ومعاناته الغربة الذاتية والروحية، وجل المبدعين إن لم أقل كلهم يعانون غربَةَ الزمان والمكان، فالفرق شاسع بينهم وبين العوام، الذين لا يحسنون سوى الاكل والشرب والتناسل، والاهتمام بفارغ القول والتصرف، وما أروع قولة مَن غاب عن بالي اسمُه : أن تكون إنساناً فهذه مسؤولية ومهمة شاقة.
ترى هل كان نجيب المانع معتداً بنفسه، اعتداداً يجلب له حسد الحاسدين وكره الكارهين للناجحين، لذَا أحسنت دار الانتشار العربي اللبنانية صنعاً، إذ نشرت مقالاته التي كتبها في سنواته الاخيرة ونشرها في جريدة (الشرق الاوسط) نشرتها سنة 1997 بكتاب عنوانه (ذكريات عمر اكلته الحروف) وما أرى إلا الشاعر صلاح نيازي وراء جمع وإصدار هذه المقالات، وعنوان الكتاب هذا يذكرني بعنوان كتاب للباحث والناقد العراقى المغترب عبد الرضا علي عنوانه : الذي أكلت القوافي لسانه وآخرون ويقصد الدكتور عبد رضا علي بهاذا الوصف، الجواهري الكبير، فالشعر اكل لسانه كثرةً وجودةً وإذ كان نيازي – أو هكذا أخمن – وراء نشر مقالاته في (الشرق الأوسط) فلا غرو أن يتولى جمع مقالاته التي نشرها - كما أظن- في مجلة (الاغتراب الأدبي) المحتجبة والتي تولى إصدارها الشاعر صلاح نيازي بجهد شخصي تؤازره زوجته القاصة والروائية سميرة المانع وتحرير هذه المقالات وكتابة مقدمة مؤثرة لها، وإن كنت أتمنى لو ذكر مكان النشر وتأريخه للتوثيق والتدقيق .



#شكيب_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاجعة الصمت في الحياة والنشر بعد الممات.. وقفة عند الارث الا ...
- مَنْ الذي سَمَّ أبا هاني وديع حداد؟ هل تم بيع مؤسس الفرع الخ ...


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شكيب كاظم - نجيب المانع، المترجم والمنشئ والقاص.. حين يكون الثمن باهظا للرأي و(جسارة التعبير)