أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - جئتك أسعى...














المزيد.....

جئتك أسعى...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5327 - 2016 / 10 / 29 - 03:27
المحور: الادب والفن
    


إهـــــــداء:

ــ إلى المهدي أيت عبد الله أو المختار.
ــ في ذكرى ميلاده.

محمد الحنفي

تنتابني...
عبرات عشقك...
ولا أدري لماذا...
ينتابني العشق...
إليك؟...
وعندما لا أجدك...
تدمع عيناي...
وأحن إليك...
لأقول لك...
يا ابن نبيلة...
يا ابن صلاح الدين...
يا أيها المهدي...
إلى عشقنا...
إلى حبنا...
لا أتذكر...
متى صار المهدي معشوقا؟...
وقد نشأت...
على ذكر المهدي...
على اختطافه...
على صيرورته عريسا للشهداء...
ليزداد عشقه...
ليزداد عشق الشعب له...
ليزداد عشقي له...
لافتقاد قبره...
لتحول جثته...
إلى ذرات تراب...
في كل القارات...
إلى رذاذ الصباح...
بين أكمام الزهور...
وعلى كل الورود...
في كل الحقول...
إلى هواء يتنقل...
بين فضاءات الحياة...
إلى أفكار...
تبدعها كل العقول...
لتصير وسيلة...
لإعداد الثورات...
بين كل الشعوب...
وتجيء أنت...
يا عزيزي...
في يوم ذكرى ميلادك...
لتوقظنا من عمق السبات...
حتى نتذكر...
يوم اختطاف المهدي...
يوم اختطاف قائدنا...
ليصير عريسا للشهداء...
وتصير أنت الوحيد...
في يوم ذكراك...
منطلقا...
لعشق الحياة...
لعشق الإنسان فيك...
لعشق الأمان...
بوجودك...
يا عشيقا لهذا الوطن...
للمهدي المختطف...
في ستينيات القرن العشرين...
فكيف أكون كريما معك...
وأنت المحتضن...
من نبيلة...
من صلاح...
وأنا لا أملك إلا أن أتخيل...
كيف يتم الاحتضان...
الأشتاق إليه...
الأعشقه...
ولا أجده...
فهل تذكرني...
كما أذكرك...
وهل تتذكرني...
حتى تزداد جمالا...
وأزداد عشقا لك...
يا عزيزي...
يامن إليه اهتديت...
وأعيش على حبه...
على عشقه...
ما حييت...

ابن جرير في 27 / 10 / 2016

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحصين فيدرالية اليسار الديمقراطي ضد الفساد والمفسدين مهمة جم ...
- بين المهدي وعمر سعادة الشعب...
- عريس الشهداء...
- حينما يطرق المهدي أبواب البسطاء...
- كنا نحلم...
- إشعاع فيدرالية اليسار الديمقراطي، إشعاع لليسار المناضل...
- هل نستطيع قبول النتيجة؟...
- التحالف البئيس...
- عند بيع الضمير...
- بائعو الضمائر...
- المفسدون للحملة الانتخابية، والحريصون على نظافتها...
- حتى يصير الاختيار شرعيا...
- بيان الدخول المدرسي...
- المشكل ليس في المترشح الراشي؛ بل الناخب المرتشي...
- الفقراء في وطني...
- بيان الفقراء...
- حزب العمال ليس مجالا للمكر والخديعة...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- أجمل من الجمال...
- هكذا أنت لا كما يريدون...


المزيد.....




- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - جئتك أسعى...