أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - عند بيع الضمير...














المزيد.....

عند بيع الضمير...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5309 - 2016 / 10 / 9 - 14:52
المحور: الادب والفن
    


الناخب...
لا يدرك معنى الشهادة...
عند بيع الضمير...
يصير جثة...
بلا روح...
بلا شأن المصير...
لا فرق في وضعه...
بين شأن الجثث...
وبين شأن الحمير...
لأن بيع الضمير...
يهين الإنسان...
يدوس الإنسان...
يدوس الكرامة...
فشأن الجثث...
التتحرك...
كشأن الحمير...
في سوق النخاسة...
كما في سوق بيع الضمير...
ومن لا يتهيب الشعب...
من لا يتهيب...
مستقبل الشعب...
يصر عارضا...
نفسه لبيع الضمير...
والمشتري...
يفرغ البائع من روحه...
ليصير جثة...
أو حمارا...
أو بغلا...
او خروفا...
فلا معنى للإنسان...
بعد البيع...
لا معنى لفكر الإنسان...
قبل...
وبعد بيع الضمير...
فكيف أقبل...
أن أخاطب...
من يبيع الضمير...
من يصير...
من جنس الحمير...
أو من جنس البغال...
أو من جنس الخراف...
اللا قيمة لها...
إلا ما تساويه...
في سوق النخاسة...
أو في سوق الحمير...
أو في سوق البغال...
أو في سوق الخراف...
فهل نطمئن...
على مستقبل شعب...
يحكمه...
من يمتلك...
من يشتري...
ضمائر الناخبين...
من يجعل الناخبين...
فاقدين لكل الضمائر...
حتى يصير مرتفعا...
فوق الجثث...
فوق افتقاد روح الإنسان...
فوق آلام الشعب...
فوق معاناة الكادحين...
لدفن طموحات الشعب...
لدفن الأحلام الجميلة...
في مرمى أزبال التاريخ...
ليصير من يشتري...
ضمائر من يفتقدون...
من تفتقدن روح الإنسان...
في خدمة الرأسمال...
في خدمة الاستغلال...
في خدمة الناهبين...
في خدمة من يتجر...
في كل ممنوع...
في خدمة...
كل أشكال الفساد...
في خدمة الاستبداد...
لا يلتفت...
إلى حيث معاناة الشعب...
ولا يستمع...
إلى أنين البائسين...

ابن جرير في 08 / 10 2016

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بائعو الضمائر...
- المفسدون للحملة الانتخابية، والحريصون على نظافتها...
- حتى يصير الاختيار شرعيا...
- بيان الدخول المدرسي...
- المشكل ليس في المترشح الراشي؛ بل الناخب المرتشي...
- الفقراء في وطني...
- بيان الفقراء...
- حزب العمال ليس مجالا للمكر والخديعة...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- أجمل من الجمال...
- هكذا أنت لا كما يريدون...
- ما عادت المرأة قاصرة...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- بيان المعاناة من حكم داعش...
- بيان الأمان...
- حينما يلتئم الشمل بين أحزاب اليسار...
- من قال إن المرأة عورة...
- أنت يا أنت يا أجمل من ناضلت بالكلمة...
- فماذا دهاني عن ممارستك...
- عندما عشت حياتي...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - عند بيع الضمير...