أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - وحتى لا ننسى ..هذا هو حال المجتمع المصرى فى زمن حكم مبارك...















المزيد.....

وحتى لا ننسى ..هذا هو حال المجتمع المصرى فى زمن حكم مبارك...


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 5322 - 2016 / 10 / 23 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا المقال كتبتة من عشرات السنين وقررت أن أعيدة لقرآتة حتى لا ننسى أن فترة حكم مبارك لم تكن وردية بل كانت هناك ملايين المشاكل التى قابلت الشعب المصرى وقد قررت أن القى بعض الأضواء على تلك الفترة عندما بدءت تتصاعد نغمة يرددها جماعة الأخوان المسلمين للترحم على عصر مبارك رغم انهم كانوا لا يطيقون أسمة كذلك رغم كم الفساد والأرهاب الذى عانى من المواطن المصرى بل وظهرت بعض الأصوات التى تنتسب الى زمن مبارك يترحمونا على هذة الفترة من حكم 30 عاما كانت الدنيا سواد وتزداد سوء كل يوم عن الآخر ..ومع ذلك أنا لست ضد الرئيس محمد حسنى مبارك ولكن أجهزة الدولة بداية من وزارة الداخلية كانت تعمل بكل طاقتها للتنكيل بهذا الشعب دعونا نقرأ هذا المقال حتى لا ننسى تلك الفترة الحالكة من السواد فى حياتنا ..ألمقال بعنوان "أين نخوة ولاد البلد" فى أواخر 2009 أما عن مضامين المقال ..
** القضية لا تحتاج لمقدمات ، ولكننا مع مطلع كل صباح جديد نفاجئ بحوادث مروعة تزلزل الأرض من تحت أقدامنا .. ونتساءل مع كل حادث مروع من المسئول ؟ .. هل القانون .. هل تقاعس الأمن هو الذى أوصلنا إلى هذه المرحلة البشعة من كم الحوادث الإجرامية .. هل إفتقادنا لروح الإنتماء إلى هذا الوطن جعلنا فى حالة تحفز مستمر كلاً ضد الأخر ... جرائم بشعة لم نكن نسمع عنها فى الماضى القريب .
** إبن يحرق أبوه ويغلق عليه المنزل حتى يمنع أحد من إنقاذه بزعم عدم مساعدته فى الزواج .. أب يغتصب إبنته بعد ترك الأم المنزل لقضاء حاجتها حيث لا يتعدى عمر الإبنة 13 عاماً .. جدة تمارس الجنس مع حفيدها .. زوجة تحرق زوجها بعد أن تدس له السم فى الطعام بالإستعانة بشقيقها .. أخ يقتل أخاه بسبب 10 جنيهات .. بلطجية يهددون فتاة أثناء ركوبها الميكروباص ويخطفونها تحت تهديد السلاح ويتناوبون إغتصابها .. إبن عاق يقتل أمه ويلقن والده علقة بسبب رفضهم إعطاؤه ثمن المخدرات .. أم تلقى بإبنتها الرضيعة من النافذة بسبب بكائها المستمر .. مربى فاضل يهتك عرض تلميذاته ويتناوب إغتصابهم وتهديدهم بالرسوب فى حالة الإفصاح عن سر نزواته .. هروب رجل أعمال نصاب بعد الإستيلاء على أموال المودعين بزعم إستثمارها فى التجارة بمعدل ربح يصل إلى 50% ويكتشف هؤلاء المغفلون أن النصاب لا يملك سوى شقة مفروشة ويافطة وإعلان بالجريدة الرسمية وسكرتيرة حسناء ليلهف ملايين الجنيهات ويهرب هو وسكرتيرته ، والقانون لا يحمى المغفلين .. مدرس يعتدى على تلميذة بالضرب ليفقأ عينها ويسبب لها عاهة مستديمة تفقدها الحياة والمستقبل .. بلطجى يشوه وجه فتاة جميلة بماء النار لأنها رفضت الزواج منه .
** كلها جرائم مكررة يوميا ، هذا بخلاف حوادث الطرق التى يسيل فيها دماء مئات الضحايا يوميا والمتهم دائما السرعة الزائدة ، ولم يكلف مسئول واحد خاطره لمشاهدة هذه الطرق وهل تصلح للسير الأدمى أم تصلح للبهائم والجاموس ، فقد يفاجئ سائق السيارة بإعوجاج الطريق فجأة وبدون أى علامة إرشادية أو وجود مطب يعجز أمامه عن السيطرة على سيارته والنتيجة مزيدا من الضحايا ... جرائم يومية ولا يحاسب مسئول واحد عن عنفوان هذه الجرائم ، وتكتب صفحات الحوادث كنوع من "حظك اليوم" ، وإذا كانت الحادثة بشعة يقوم الكتاب بحملة نارية من المقالات سرعان ما تهدأ وتتناسى بعد أقل من أسبوع لنعاود البحث عن قضايا أخرى أو أحداث جديدة دون أن نحاول أن نعالج الأحداث أو أسبابها ، فكل كاتب يهرول من أجل كتابة مقال بأحداث جديدة .
** لقد أوصلتنا كل هذه الفوضى فى الشارع المصرى إلى مزيدا من حوداث العنف فالبلطجية يحتلون النواصى من المهندسين إلى عين شمس لبيع لفافات البانجو والإتجار فيها علنا وللأسف معظمهم مسجلون
خطر يتم القبض عليهم ثم الإفراج عنهم دون سبب مقنع ليعاودوا نشاطهم الإجرامى وبالتالى هم لا يتورعون عن تهديد المارة والسكان والتعرض للإناث والسرقة بالإكراه ، يتم كل ذلك تحت سمع وبصر معظم أقسام الشرطة التى لا تحرك ساكنا فى حالة البلاغ بل أن أى مواطن يخشى على حياته وحياة أسرته لو تجرأ وقام بالإبلاغ عن هؤلاء البلطجية الذين حولوا أقسام الشرطة لديهم إلى فنادق خمس نجوم فلا يستطيع أى ضابط الإقتراب من هؤلاء المسجلين وإلا سيقوم الأخير بتمزيق وجهه بالموس ثم يصر على عمل محضر بالقسم وتحويله إلى النيابة وإتهام الضابط بمحاولة قتله أو الإعتداء عليه ، وهو ما يدعى النيابة إلى تحويل ضباط الشرطة إلى المحاكم المختصة ثم يتبع ذلك وقفهم عن العمل لحين إنتهاء التحقيق ... كل ذلك جعل الأقسام فنادق خمس نجوم للمجرمين والمسجلين خطر ناهيك عن فضح الداخلية بممارساته الغير قانونية ضد المواطن من قبل مراكز "الهبر وحقوق الإنسان" .
** لقد أدت كل هذه السلوكيات إلى تلك الحادثة البشعة التى حركت كل مشاعر الغضب فى نفسى ....
"أحمد ذكى" طالب ثانوى صناعى وحيد والديه ، إنسان طيب ومحترم ومهذب بشهادة كل جيرانه ، ساقه حظه العاثر أن يستقل أتوبيس نقل عام فى طريقه للتدريب العملى بأحد المصانع ، وفى زحمة الأتوبيس التى لا ترحم شاهد المواطن الأشقياء اللصوص وهم يحيطون بسيدة محاولين سرقتها بالإكراه ، أخذته الشهامة والشجاعة هو بمفرده رغم أن الأتوبيس كان ملئ بالركاب ولا أحد يبالى ، ولكن الطالب أخذته الشهامة وقام بتنبيه السيدة لمحاولة سرقتها فما كان من اللصوص إلا أن جروه من الأتوبيس وأنزلوه بالقوة وفى وسط الشارع والمكتظ بالمارة قاموا بشل حركته وذبحوه من رقبته بزجاجة وسقط قتيلا على الأرض وتركوه وساروا فى طريقهم وكأن شيئا لم يحدث .... ماذا يفعل الأب وماذا تفعل الأم وحتى لو أعدموا فى ميدان عام هل إعدامهم سيعيد روح القتيل إلى أهله ووالديه ومن الجانى الذى أفسح الطريق لهؤلاء اللصوص أن يذبحوا الضحية وسط ذهول المارة ولم يجرؤ أحد بالتدخل خشية ذبحه هو الأخر .
** ماذا ينتظر القانون لمحاكمة هؤلاء السفلة القتلة بل والحكم عليهم بالإعدام فى ميدان عام وأن تنقل جميع القنوات التليفزيونية على الهواء مباشرة إعدام هؤلاء السفلة أم ستنطلق جمعيات حقوق الإنسان لتدافع عن السفلة والمجرمين ، ثم توكل لهم محامى ليبرر جريمتهم وتظل هذه القضايا معروضة بالمحاكم حتى يبرد دم القتيل ويتناسى الشعب الواقعة بل ويتعاطفوا مع القتلة .. فهل ترحمونا شوية ... ماذا يضر الوطن لو أعدموا مليون مجرم وبلطجى وإرهابى حتى يستريحوا 79 مليون مواطن .
** إنها صورة لما وصلنا إليه من فوضى بالشارع المصرى بزعم الديمقراطية وحقوق المواطنة .. أى مواطنة تتحدثون عنها وهم سفاحون وسفاكون الدماء .. إرهابيين وقتلة .. تتباكون على هؤلاء القتلة وتزعمون أنها لجنة الحريات بأمريكا فهل هذه اللجنة تسعى إلى خراب مصر حتى تهدأ بالها كما خربت السودان والعراق والصومال .

** لقد أوصلتنا هذه اللجان للمحافظة على حقوق الإنسان أن يقوم "قهوجى" بمحاولة إغتصاب "زوجة خاله" بإمبابة حيث ذهبت لإعداد كوب له من الشاى بعد أن طرق بابها للزيارة وصدمت زوجة الخال عندما بدأ فى محاولة إغتصابها فقاومته بكل قوة ولم تجد أمامها إلا كرسى خشب حيث أمسكت به بكل قوة وضربته حتى خرج من المنزل ولو كان أمامها سكين لذبحته ومزقته إربا قبل إغتصابها ، ولم تحاول زوجة الخال إثارة المشاكل فلن يصدقها أحد ولكن المجرم فعل جريمة أبشع فقد حاول بعد ذلك إغتصاب أمه حيث كانت بمفردها بالحمام وفوجئت بنجلها "27 عاما" يقوم بفتح الباب عليها وحاول إغتصابها لكنها قاومته .
** هذا هو حال المجتمع المصرى ... فما هو المسئول ؟!! ، هل القانون ؟!! .. أم الشرطة ؟!!.. أم غياب نخوة ولاد البلد ؟؟؟!!! .
مجدى نجيب وهبة



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل السيسى يعود بمصر لزمن الأخوان
- -هام جدا-..مخطط الأخوان لأسقاط مصر وأغتيال السيسى
- من قال لك أيها الغزلان أن الشعب يريد مرسى رئيسا .. الشعب لم ...
- كلاكيت للمرة الثالثة-القتلة الحقيقيين لشهداء ماسبيرو !!!
- مقال :هام جدا من الزمن القبيح..قبل ثورة 30 يونيو العظيمة
- حتى لآ ننسى ..ثورة 30 يونيو ..أنقذت ثورة 23 يوليو.. وأنقذت ا ...
- نعم نحذر.. السيد الرئيس ..من المؤامرات التى تطلقها ألمملكة ا ...
- -الحداية عمرها ما ترمى كتاكيت- -حول قانون بناء الكنائس-
- -العاهرة وألقواد- الفيلم الآمريكى الحاصد على جائزة ملايين من ...
- رد فريق التواصل الإلكترونى لوزارة الخارجية الامريكية بعد أن ...
- سيادة الرئيس..الكنيسة دفعت الثمن غاليا !!ولن تخضع للإرهاب
- سيادة الرئيس ..هل يستمر التنكيل باقباط مصر منذ نكسة 25 يناير ...
- من مذكرات رابعة العدوية -ظاظا والبلتاجى وبديع -
- هل السيسى يرفض تنفيذ حكم الأعدام فى جماعة -الأخوان ألمسلمين-
- عفوا سيادة الرئيس ..مصر لا تتسع للقتلة والإرهابين.!!
- عندما ناشد بعض الأقباط : الرئيس -محمد مرسى- إنقاذ الأقباط مم ...
- أقباط آمريكا يستقون -ب ..تنظيم داعش الإرهابى- ضد الدولة المص ...
- العودة للحكم -بالشريعة-..يعنى انتشار التخلف والفوضى والارهاب
- عندما ضاع الأمان كتبنا ..هل ينزل الجيش.. لإنقاذ مصر؟
- ..آنتبهوا قبل فوات الأوان. كل مؤسسات الدولة تعمل لأسقاط مصر ...


المزيد.....




- هل ستفتح مصر أبوابها للفلسطينيين إذا اجتاحت إسرائيل رفح؟ سام ...
- زيلينسكي يشكو.. الغرب يدافع عن إسرائيل ولا يدعم أوكرانيا
- رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ت ...
- شاهد: إسرائيل تعرض مخلفات الصواريخ الإيرانية التي تم إسقاطها ...
- ما هو مخدر الكوش الذي دفع رئيس سيراليون لإعلان حالة الطوارئ ...
- ناسا تكشف ماهية -الجسم الفضائي- الذي سقط في فلوريدا
- مصر تعلق على إمكانية تأثرها بالتغيرات الجوية التي عمت الخليج ...
- خلاف أوروبي حول تصنيف الحرس الثوري الإيراني -منظمة إرهابية- ...
- 8 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف سيارة شرطة وسط غزة
- الجيش الإسرائيلي يعرض صاروخا إيرانيا تم اعتراضه خلال الهجوم ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - وحتى لا ننسى ..هذا هو حال المجتمع المصرى فى زمن حكم مبارك...