قادمون يانينوى

الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5318 - 2016 / 10 / 19 - 16:46
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

يوم أمس أنطلقت بأذن الله  عملية تحرير الموصل من عصابات داعش ومن يمدهم  ،   يوم أمس أنطلق العراق تحت مقولة -  قادمون يا موصل -    ، ونحن في - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - إذ نجدد العهد والثقة بقواتنا المسلحة الباسلة  وبحشدنا الشعبي  وهما يخوضان حربهما  المقدسة المشروعة ، من أجل تحرير  العراق وإستقلاله وتأسيس قواعد لغده الجديد والذي  ضحى من أجله الكثير  ، إنها لحظة تاريخية يُتخذ فيها القرار الحاسم والسليم لتطهير الأرض والإنسان مما أصابهم من وهن وكيد وفتنة  وظلام شهد له القاصي والداني .
وإننا إذ نجدد العهد  والثقة بقواتنا الباسلة  ، نرى من اللزوم التذكير ببعض القضايا خدمة للمستقبل وحماية للعراق من التفكك ، فهناك ثمة من يتحشد  من بيننا  لكي يخرب على العراقيين إرادتهم وسعيهم الدائم نحو الإستقرار والبناء ،  وهؤلاء معروفون  لدينا جميعاً  ومعروفون في لحن القول  وعلينا جميعاً طرهم والتنديد بنواياهم وخططهم ،  ذلك لأننا مؤمنون بالنصر وبهزيمة الإرهاب وتلك حقيقة لا أنصاف فيها ولا ترديد ،  ولكن من الواجب والمسؤولية الوطنية  أن نقول  إنه ليس من العدل ولا من المروءة  ،  أن يعبث بعض المغامرين ومن في قلبهم مرض بدماء الأعزاء من أبناء القوات المسلحة ، وليس من العدل أن لا تنصب الجهود لحماية الدولة وتعزيز مكانة العراق في المنطقة والعالم ، نعم  إنها الفرصة التي جاءت لكي يُبنى العراق من جديد بأيد نظيفة غير ملوثة ولا مطعون بها ، آن الأوآن لكي يتحرر العراق  من وهم المخادعين والمضللين من السياسيين الفاشلين ، آن الأوآن لكي نعيد التأكيد على أهيمة وحدة العراق والتعريف بهويته بين الأمم .
إن شعبنا ينتظر البشارة بالنصر الناجز وهو ينتظر تطهير كل ما تبقى من مدن وقصبات وبلدات ، كي يستقر  هذا الشعب المعطاء العصي على كل المؤامرات والفتن ، إن شعبنا كما هو حال كل أحرار الدنيا يحدوه أمل وشعور بأن حقبة الظلام واليأس قد ولت إلى غير رجعة ,
فلكم التحية خالصة ياأبناء القوات المسلحة أيها الشجعان ، لكم التحية جميعاً من كل قلب محب للخير والعدل والحرية والسلام ، ولشهدائكم جنة الخلد ولأهلكم الصبر والعزاء ، وإننا وإيآكم قادمون يا موصل لتحرير كل الأرض وكل الشرف وكل الإنسان ، والمجد والخلود للقابضين على الجمر وهم يخوضون الحرب المقدسة ، والله معكم ولن يتركم أعمالكم ..

الدائرة الثقافية والإعلام المركزي 
الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي 
بغداد 
18 -  10 -  2016 

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل