أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عبد المنعم الكيواني - التربية والحياة (مقالة في المضمر والمحجوب)















المزيد.....

التربية والحياة (مقالة في المضمر والمحجوب)


عبد المنعم الكيواني

الحوار المتمدن-العدد: 5313 - 2016 / 10 / 13 - 15:08
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


التربية والحياة
(مقالة في المحجوب والمضمر)


يعتبر القول الفلسفي في التربية قديم قدم التفلسف نفسه، حيث لم تخل كتابات الفلاسفة من آراء وتأملات وخواطر تصب كلها في مجال التربية، وذلك منذ النشأة الأولى للفلسفة، وهذا الأمر يظهر واضحا في جمهورية أفلاطون وفي كتب أخرى في جميع العصور. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ما يميز التربية من خطورة وصعوبة وخصوبة في الآن نفسه. ولذلك سيقول باسكال " أعطني تربية صالحة أُغير وجه أوربا في أقل من قرن . فالرجل، من خلال قوله، يتبين مدى إدراكه المتبصر لظاهرة التربية وما تحدثه هذه الممارسات، التي لا تخلى من الجور، في حياة الأفراد والجماعات من تغيرات جوهرية وتحولات عجيبة بحسب النوايا والمقاصد التي تروم تحقيقها.
واليوم، نؤكد على أن الفرد ليس شيئا أخر غير نمط التربية التي فرضت عليه، بهذا المعنى لأجرؤ على القول بأن حيزا كبيرا من مستقبل الفرد، إنما يتحدد مسبقا بواسطة طبيعة التربية التي هذبته. ومن ثمة يصبح استشراف أحوال الكائن البشري مستقبلا أمرا يسيرا، اللهم إلا إذا وقعت خارقة من الخوارق التي حدثتنا عنها الكتب المقدسة، ولكن ذلك كثيرا ما لا يقع، لأن عصر الخوارق كما يقال قد انتهى. إنه لمن المستبعد أن يصبح ابن المهرج، الذي ترعرع في جو من المرح المفرط، إنسانا انطوائيا عنيفا ميالا إلى الحرب، بل في كثير من الأحيان سيكون نزوعا إلى الضحك وذو تحرك ملحوظ. برغم أنه قد تُخالف بعض النماذج تحليلنا هذا كأن يصبح ابن المهرج فردا رزينا لا يتكلم إلا بمقدار، والسبب في مثل هذه الإحراجات هو تدخل عوامل أخرى في تنشئة الابن. ففي أغلب الأحيان نفس الأسباب تفضي إلى نفس النتائج.
وترتيبا على ما سلف، يمكن القول إن أكبر جور تمارسه الأجيال الراشدة على الأجيال الصاعدة، هو حرمان الأخيرة من تربية صالحة مؤهِّلة لمصارعة آلام الحياة ومصاعبها. فأكبر شطط يمكن أن يصيب الفـرد في هذه الحياة هو أن تهب له الطبيعة والدين أو من يقوم مقامهما من ذوي العقد النفسية والنزوات السقيمة، فتتبلور في المستقبل، لا محال، على شخصية الطفل من خلال التربية بأشكالها. حيث إذا لم يتوافر في الممارسات التربوية بأنواعها شيء من العقلي والتدبر القبلي فلا يمكن بأية حال انتظار من مواطني المستقبل إلا الدمار والعلل المختلفة. لقد أظهرت التجربة أن مختلف أوضاع الأفراد البارزة في سلوكاتهم وأقوالهم وأوضاعهم في دقيقها وجليلها، إنما هي خلاصة مركبة لنزوات وعقد الوالدين والمربين أو من يُخلِّفهم في تربية الأطفال، في تأدية هذه الوظيفة الجليلة للأجيال الصاعدة.
فتربية الطفل؛ أي طفلٍ كان في أي مجتمع كان، شبيهة إلى حد كبير بالمومس التي تعانق كل الناس، ومقياس سلامة المومس هذه رهين بمدى سلامة من يضاجعها. فكذلك هو حال التربية، إذ تتدخل فيها عوامل شتى، وإن لم تُدَر بكيفية صائبة سوف لن ننتظر من أفراد مجتمع ما إلا الشواذ والأمراض المختلفة. يمكن القول، بالتالي، إن كل ما يحمله الناس اليوم، مع استثناء قلة منهم، من تصورات ورؤى حول العالم والحياة بإجمال، إنما قسط كبير من هذه التصورات، إن لم تكن كلها، هي نتيجة وتركيب معقد لنوع التربية التي تلقوها وهم صغارا، ويا للهول من جراء خطورة هذا النمط من التنشئة التي تصوغ العقول البسيطة للأطفال وفق ما يمليه عليها الهوى. ومن العوامل الأكثر شهرة وفعالية في حياة الناس، هناك الأسرة والإعلام والمجتمع وأخيرا المدرسة، وهي بيت القصيد في ما نرنوا إلى توضيح آثاره.
تشكل المدرسة القلب النابض للمجتمعات، ذلك أنها تسعى إلى تربية الأجيال وتأهيلهم بصفة رسمية إلى الحياة الاجتماعية، ولذلك أولى المفكرون أهمية قصوى للمدرسة باعتبارها عاملا حاسما في تكوين الأفراد تكوينا شاملا؛ منه الخُلقي والفكري والأيديولوجي إلخ. لكن قد تصبح المدرسة، التي هي المؤسسة الرسمية التي تحدد للأفراد طرق وأنماط تفكيرهم، مجالا لتمرير الأيديولوجيات الفاسدة التي تكرس وعيا مشوها لدى الأفراد، وترسخ لديهم تمثلات مقلوبة بذواتهم إضافة إلى أخطار مؤسسة يتلقاها المتعلمون من المدرسة. ولهذه الأسباب سوف نجد رجلا بمقدار إليتش يرفض المدرسة والتعليم القائم فيها، بأن يعوضه بوسائل الاتصال وأشكال أخرى للتعلم، تقي المتعلمين من كل أشكال الهيمنة التي يمكن أن تلحق بهم. وهو تصور قائم بذاته، رغم أننا لا نوافقه القناعة.
لأن تحليلات إليتش في أغلبها تخص المجتمعات الغربية، وليس المجتمعات العربية التي ما زالت تائهة بين التقليد والتجديد. لأن تعليم وطننا، تحديدا، لم يرق بعد إلى مستوى تمرير الأيديولوجيات، إذ ما زال المدرسون يشتكون من المستوى الضعيف لأغلب التلاميذ في كافة الأنشطة التعلمية، رغم الحراك الذي يعرفه قطاع التربية الوطنية منشدا تجديد وتطوير أساليب التدريس المعتمدة.
قد تحدُث تغيرات جوهرية على مستوى محتويات التدريس وطرقه، كما يمكن القيام بتحولات عميقة في مجال المقاربات والبيداغوجيات المعتمدة، مع كل هذا قد لا يعطي ثمارا طيبة. فالأرجح في الأقوال أن الدور الذي لامناص منه هو دور الأستاذ، فالتأخر الملحوظ الذي يشهده قطاع التربية والتكوين الحصة الكبيرة منه نفذها الأستاذ والمعلم والمربي. فقبل عقدين أو ثلاث كانت مقاربات التدريس والاهتمام عموما بالشأن التربوي متراجعا أو بعبارة أخرى لم يلق اهتماما هادفا قبل الألفية الحالية، ومع ذلك نرى اليوم من حولنا أساتذة ومحاماة وكتابا وموظفين كبارا وأطرا أخرى كفاة رغم ضعف الإمكانات والوسائل التي تيسر العملية التعليمية التعلمية التي ترعرعوا في ظلها.
إلا أنه من اللازم أن نسجل، بداية، أن الانتقال في مجال التربية مما هو نظري مجرد إلى ما هو عملي مطبق صعب للغاية، مع أنه يمكن أن يتم هذا الانتقال في حقول أخرى بيسر، لكن في التربية التي تتعلق بأخطر وأشرف مخلوق على وجه البسيطة، فكثيرا ما يفشل المربيون في تحقيق الكفايات والأهداف المسطرة سلفا. ولهذا فأعظم المنظرون في شؤون التربية لم يستطيعوا تربية أطفالهم تربية سليمة ومتوازنة مثل ما حدث مع روسو وجون ديوي في تربية أطفالهم.
كنا أطفالا، وما زلنا نتذكر إهمالنا الكبير لدروسنا وواجباتنا المدرسية، لكن سرعان ما نكبر في أوساط تربوية تحتم علينا البحث المتواصل والقراءة المستمرة للشعور بالكرامة بين الأصدقاء والإحساس بالقبول من طرف المجتمع ومؤسساته المختلفة. وتبعا لذلك، فلا يمكن لنظام التربية والتكوين المعمول به في وطننا أن يسير قدما نحو الأمام في تنفيذ أهدافه وترسيخ قيمه وإكساب أطفاله كفايات ومهارات يواكبون بها مقتضيات العصر، إلا إذا شعر الأطفال بهذه القيمة القصوى للتعلم والتكوين، عن طريق محفزات تجعل المتعلم يباشر بالبحث المستمر لإرضاء رغباته، مثل فرض ذاته وجلب الأنظار إليه، التي هي سمة كل إنسان. إن الشروع في تيسير الطريق للمتعلم لاكتساب مهارات التعلم الذاتي، وهو مبدأ بيداغوجيا الكفايات الأساسي، سيشكل دعامة لا مثيل لها للنهوض بقطاع التربية والتكوين، إذا ما سارت هذه العملية السير المنشود، ففي السنين التي مضت لم يكن هذا المبدأ قد خرج إلى حيز الفعل بعد، حيث دائما ما كان الأستاذ هو نبي المعرفة والمالك الوحيد لها، أما دور المتعلم فهو الإنصات والحفظ واستظهار محفوظه كلما طلب منه ذلك كما لو كان مذياعا، ولهذا السبب بالذات، يا للأسف الشديد، لم يستطع تلامذتنا وطلابنا في كثير من الأحيان امتلاك القدرة على البحث الشخصي المستمر والإمساك بمنهجيات تكون خاصة بكل فرد في المطالعة والكتابة رغم حصولهم على شواهد ذات مستويات عليا.
سوف نشكل لجان متعددة ونسطر قوانين مختلفة ونعدد أسماء الهيئات والمجالس، لكن من دون أن يكون لكل هذه الأعمال أية نتائج فعالة ومرضية، نتوسطها في تجاوز التأخر الذي يعتري مدارس وطننا وسوء تربية وتكوين أطفالنا. ففي العمق هناك مشكلات متعددة يشكل حلها رهانا لنا في أفق السنوات القادمة، لكن حلا جاهزا بهذه السهولة ما لن نتوفر عليه إذا ما أمعنا التفكير في مآلات هذا التماطل الذي تتعامل به مختلف الجهات الفاعلة من قريب أو من بعيد في مجال التربية والتكوين، خصوصا في اقتباس حلول شكلية ترقيعية تصلح لتدبير الأزمة، والتبجح بالإصلاح استنادا إلى لغة الأرقام.
أ كم هو عدد المجالس واللجان والهيئات والوثائق التربوية التي تستهدف التأطير والتسيير والتوجيه في مجال التعليم المغربي منذ بداية الألفية الحالية، لكن من دون نتائج، اللهم إلا الإنفاق إلى حد البذخ في التجهيز المادي وحسب من دون نتائج ومؤشرات على وجود إصلاح بالفعل. فعوضا على أن نعثر من حولنا على نتائج الوعود التي سُطرت محاولةً الانتهاض بالمدرسة المغربية، لا نكاد نجد حتى السير العادي الذي كانت عليه الأمور قبل الإصلاحات المزعومة، والسبب الوجيه الذي نقنع به أنفسنا، ونعزيها، هو أننا لسنا ديمقراطيون بكل المعاني التي تحتويها كلمة ديمقراطية، إن البؤس الذي يتلذذ به شبابنا وهم أطفال يظل راسخا في الذاكرة وهم رجال وقادة يصنعون القرار، وبالتالي يتولد لديهم حب الذات والخوف من المستقبل، الخوف من العودة إلى التهميش، لهذا السبب نجدهم يسرعون إلى ملء خزائنهم والطموح إلى تدريس أبنائهم في مدارس ذات صيت علٍ خارج الوطن. ناهيك عن التعامل باللامبالاة مع القضايا الوطنية، وهذا هو مكمن التأخر الذي يعتري منظومتنا التربوية ويندرج في إطار اللامفكر فيه. إذ المجالس والمناظرات المهتمة بقضية التعليم بالمغرب لا تحفر في العقبات المؤسِسة للتعثر الذي يشهده التعليم بالمغرب، والذي أصبح نموذجا للتخلف والكسل دوليا، بل تركز اهتماماتها فقط على الظاهر أي على المعطيات الجاهزة المقدمة للحواس. وهذا الأمر ليبعث على الخوف، الخوف على مستقبل المغرب والمغاربة، فالفرد الذي يُترك دون تربية وتعليم معاصر يستجيب لمتطلبات العصر الوعرة، إنما هو كالسفينة التي فقدت السيطرة على نفسها تماما، وبالتالي ستترك المجال فسيحا لتجري بها الأمواج إلى حيث لا تشتهي وإلى حيث هفا قلب الأمواج.
لهذا وذاك، سنجد براديغما يحكم كل الوثائق التربوية والقانونية التي بدأت تصدر منذ بداية الألفية الجديدة إلى حدود الساعة، بداية مع الميثاق الوطني للتربية والتكوين مرورا بالبرامج الاستعجالية والاستراتيجيات وصولا إلى التدابير ذات الأولوية، فما يهيمن على هذه الوثائق هو شعور واضعيها بضرورة صقل استعدادات الأجيال الصاعدة لتتكيف مع المتطلبات الوعرة التي تتسم بها طبيعة المجتمع الراهن؛ من تعامل إيجابي مع الوسائل التكنولوجية وامتلاك اللغات ثم اكتساب مهارات وسمات رجل القرن الواحد والعشرين، وأهمها اتخاذ القرار والتفكير الحر والمسؤولية في القول والفعل، التي غابت عن أجيالنا غيابا لا يشفع. فتربية الطفل تربية سليمة ذوقية وفكرية وجسمية يعني ببساطة منحه آلية بمثابة سلاح ثمين تعصمه في كثير من الأحيان من المخاطر التي يتواجه معها كل إنسان بمجرد وصوله إلى هذا العالم.
والتربية، ولا سيما التربية الفكرية، إذا ما أردنا أن نسير في الطريق السليم الذي ننشئ من خلاله مواطنين أحرارا مسئولين عن أقوالهم وأفعالهم، لا مناص لنا من الاهتمام بها -أعني التربية العقلية أو الفكرية- وجعل أمورها ومشاكلها في قلب الاهتمام المستمر الذي لا يعرف كللا ولا مللا. ولتحقيق هذا المطلب الذي يحتاج عناية كبيرة، أجعل من النهوض بالتدريس الفعال للفلسفة بادرة أولية مهمة لبلوغ المبتغى، خصوصا في مستوى الثانوي لما لتلك الفترة من تأثير على التكوين الفكري لشبابنا. وبدون هذا النهوض بتدريس الفلسفة الذي جعلناه في قمة اهتمامنا لترسيخ قيم الحرية والديمقراطية واتخاذ القرار، سوف نجد، بدون ريب، من العاديات أن ينضم الشباب إلى جماعات إرهابية وجهات متخصصة في سحر وصقل العقول وفق ما يتعارض والإنسانية، أو قد نجد المراهقين، دون وعي منهم، يختارون دروب الانحراف التي تشكل أزمة حقيقية للمجتمع والأسر سواء.
من بين المشكلات الأساسية المنوطة بالأبحاث الفلسفية في زمننا هذا، تبدو مشكلة التربية والتكوين بكل أنواعه في الواجهة، ذلك لتبيان مختلف المشكلات والعلل التي ستنبثق لدى المجتمعات التي لا تولي أهمية كافية لمشكل التربية والتعليم. إن التربية والتربية على التعليم هي وحدها الكفيلة بتحقيق إنسانية الإنسان، حيث إن الكائن البشري الذي لم يتلق تعليما وتكوينا عصريين، فلا مناص له من مجابهة أهوال التهميش، التي تنتظر كل الناس الذين استُغني عنهم في السنين الأولى قبل الرشد.





#عبد_المنعم_الكيواني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عبد المنعم الكيواني - التربية والحياة (مقالة في المضمر والمحجوب)