أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - زهرة ديكر - دردشة مع الزاهية الزاهري















المزيد.....

دردشة مع الزاهية الزاهري


زهرة ديكر

الحوار المتمدن-العدد: 5309 - 2016 / 10 / 9 - 15:59
المحور: مقابلات و حوارات
    


دردشة مع الزاهية الزاهري


هي ملاك الشاشة كما يلقبها الجميع ، ذات الابتسامة الساحرة ، والعاشقة للمغامرة في مجال الفن السابع، طبعت مسيرتها بتقمصها لأدوار عديدة ، منها الأم والزوجة ، والضحية والشريرة ....
هي القادمة من الهواية لتتسلق الدرجات لتصل للاحتراف، اقتحمت المجال الدرامي متسلحة بحب الدراما وعشق الشاشة وفطرية الابداع .
هي التي عزفت حضورها بأوتار التألق وفرض الإسم ليلقى نصيبه من الاشعاع محليا ووطنيا ، حملت هَمّ تمثيل الأمازيغية أحسن تمثيل إيمانا منها بالعطاء لتأكيد الذات والدفاع عن الهوية .
هي الانسانة ، المتألقة ، الممثلة ، المرحة الزاهية الزاهيري من ستمسكـ بأيدينا لنغوص بهذا الحوار في عوالمها التي تشع صفاء وعطاء .


مرحبا بك في هذا اللقاء التواصلي، سيدتي، أولا أحب أن أسألك لمن لا يعرف الزاهية الزاهري كيف يمكنك أن تعرفيه على نفسك ؟


الزاهية الزاهيري إنسانة متواضعة ، قادها الطموح والمغامرة إلى ترجمة حبها للتمثيل لواقع تعيشه كل يوم وكل لحظة ، هي الباحثة دوما عن التجديد في مجال الدراما وركوب أمواج التحدي،رغبة منها أولا لنيل إعجاب الجمهور وثانيا لتأكيد الذات .
انطلقتُ كباقي الممثلين الأمازيغ الأوائل من أفلام الفيديو حين لم أجد مجالا لتصريف موهبتي وصقل تجاربي لأمر إلى تجارب فيلمية قادتني إلى اكتشاف المجال عن قرب والوقوف على حقيقة أن يكون الممثل محترفا.
أنا إنسانة لدي التزاماتي اليومية وحياتي الخاصة، و أهوى قراءة الفضاءات والشخوص التي أمامي، والتي تعطيني دائما نفسا جديدا للبحث والتجديد في الأدوار التي أتناولها في مسيرتي الفنية.


أحمد بادوج ممثل و مخرج معروف أعطى الكثير للسينما الأمازيغية، من غيره ترتاحين للعمل معه من مخرجين ؟

في البداية أود أن أنوه بهذا الفنان العملاق الذي أسس للدراما الأمازيغية بالمنطقة ، وساهم في اكتشاف العديد من المواهب في هذا المجال، بل وملأ خزانة الفيلم الأمازيغي بإنتاجه الغزير سواء على مستوى التمثيل أو التأليف بل حتى الإخراج ، صراحة بدايتي كانت مع هذا الهرم ، الذي احتضن تجربتي في تواضعها وعشقها للتحدي ، وهو من ساهم في نضجي الفني و اكتسبت منه ثقة مكنتني من الاشتغال مع مخرجين كثر و كل تجربة بالنسبة لي تعتبر ثروة فنية.

عمرك الفني تجاوز العشر سنوات فهل أنت قانعة بما حققته حتى الآن ؟

كل الإقتناع والحمد لله، رغم أنني أتوق إلى المزيد لكن بالنظر إلى حداثة التجربة فبرغم كل هذه السنوات، وما حققته طيلة مسيرتي من أعمال شاركت فيها بدءا من أفلام الفيديو مرورا بالتلفزة وانتهاء بالأفلام السينمائية والأفلام القصيرة فيبدو لي أنني حققت جزءا مهما مما حلمت به خلال مسيرتي الفنية وأتمنى أن أضيف المزيد إرضاء لجمهورنا المحبوب .

أي الأعمال تفضلين أدوار أفلام الفيديو ،التلفزة أم السينما ؟

لقد راكمت حتى الآن في مسيرتي الفنية 7 أفلام سينمائية طويلة ، و6 أفلام سينمائية قصيرة بالإضافة إلى 13 فيلم تلفزي و4 مسلسلات و71 فيلم فيديو ، بالإضافة إلى 4 فيلم توعوي و3 مسرحيات .
في الحقيقة لكل دور نكهته الخاصة ، فالفيديو معروف بفطريته وبساطته ومعروف أنه موجه إلى نوعية معينة من الجمهور الذكي المتعطش ، والاشتغال فيه يزيد الممثل تعلقا بثقافته وهويته ، والأدوار التلفزية هي مرحلة متقدمة جمهورها أوسع ، أما الأدوار السينمائية فهي حلم ، هي نقطة الانطلاق الفعلي للممثل ، دور واحد يختزل لك مسيرة عمر من التمثيل ، الفيلم السينمائي هو الاحتراف الفعلي للممثل . كما لا ننسى أن للمسرح متعته الساحرة .

هل هناك من يختار معك أعمالك السنيمائية ؟و كيف تقيمينها ؟

قبل الحسم في أي عمل ، لابد لي من قراءة السيناريو أو الاطلاع على الفكرة وقصة الفيلم ، ثم أقوم بالتشاور مع محيطي القريب مثل أسرتي ، والداي وأخواتي لأرى تأثير القصة ومدى إعجابهم بها ، ثم أستشير صديقي الكاتب عبدالله المناني لأني أثق في آرائه وأقيمها انطلاقا من تجربته في مجال الكتابة الدرامية .

مؤخرا لعبت أدوارا سينيمائية مميزة مع مخرجين و ممثلين معروفين أمثال عبد الله تكونة المعروف بفركوس في فيلم "حب الرمان" ،و كذا لعبت دورا رئيسيا في مسلسل " دارت ليام " الذي عرض في رمضان 2013 على قناة ميدي 1 تيفي. هل تعتبرين مشاركتك في هاته الأعمال قد قدمت لزاهية الزاهري قيمة مضافة لمسيرتها الفنية أم لا ؟

لا أنكر هذه القيمة المضافة لمسيرتي الفنية و أشكر المخرج عبدالله تكونة بوثوقه في مؤهلاتي الفنية ومنحي فرصة العمل معه في فيلم "حب الرمان" الذي جسدت فيه دورا مختلفا لم يسبق لي أن قدمته من قبل. وكذلك شكري موصول للمخرج الكبير ابراهيم الشكيري لمنحي فرصة الاشتغال معه بدور رئيسي في المسلسل الكبير "دارت الايام" .
وصراحة مثل هذه الفرص تعزز ثقة الفنان بنفسه وبمؤهلاته ، وتمنحه فرصة الصمود والاستمرار في العطاء لكسب رضا الجمهور .

ما جديدك على الساحة الفنية ؟

جديدي هو مسلسل من 20 حلقة للكاتب المقتدر احمد امل وللمخرجين احمد بوعرة والمخرجة جميلة الساخي اسم المسلسل "اكاتين يان اوزامز" ، هذا المسلسل يجمع ثلة من الممثلين المرموقين الأمازيغ ، و لي موعد مع عشاق الفيلم السينمائي في سينمائي قصير بعنوان "تالخاتمت" للمخرج الصاعد مصطفى جرميش وأيضا فيلم كوميدي بعنوان "تاموكريست غ ءوكنس نتوكريست" للفنان الشاب الحسين الطاهيري هذا الفيلم الذي تم تصوير بعض لقطاته في بلجيكا وأخرى في المغرب .

هل أنت راضية عن أعمالك الأخيرة ؟

هو اقتناع ورضى مشوبين برغبة في المزيد ، فكل فنان ملزم بإصال رسائل هادفة وببحث مستمرلتحقيق الأفضل ، فالجمهور دعامتنا و رصيد يتم تطعيمه بالمزيد من الأعمال الجيدة .

الوجوه السينمائية الجديدة أصبحت كثيرة فهل يقلل هذا من فرص التميز و النجومية ؟

توافد وجوه جديدة على الميدان بِحَق شيء يسعدنا ، ويمنحنا مزيدا من الثقة بأن الميدان يحقق ذاته وكماله باستقطابه ممثلين شباب ، و لا ننسى أن لكل فنان بصمته الخاصة ولمسته الفنية وأسلوبه الذي يميزه عن الآخرين ، وهذا التوافد هو ما يوسع قاعدة التنافس والاحتكاك .

في أغلب أعمالك لعبت أدوارا دراميا، لكن نحب أن نسألك عن ماهية الأدوار التي ترتاحين لها أكثر ؟

أحب بل أعشق تأدية الأدوار المركبة والصعبة،أولا لكونها تمنحني فرصة التحدي و البحث في ذاتي عن شخصيات أخرى جديدة غائبة عني، فأصيغ زاهية زاهيري بوجه جديد لم يألفه جمهوري من قبل، و أتمنى أن أوفق في كل جديد أظهر به فهدفي التميز في الدورلغاية واحدة رضا الجمهور.

نسمع كثيراعبارة " زاهية الزاهري ملاك الشاشة الأمازيغية " فمن أطلق عليك هذا اللقب ؟

جمهوري الحبيب ، وقد فوجئت مرارا وأنا أقرأ هذا اللقب أو أسمعه ،و هذا يسعني و يفرحني كثيرا وأدعو الله أن يمنحني الفرص الجيدة حتى أمتع هذا الجمهور وأكون عند حسن ظنهم .
ومن هذا المنبر أشكر كل المحبين والمعجبين والأصدقاء الذين يساندوني دائما .فمنهم أستمد مثابرتي وقوتي ورغبتي في العطاء .

ما هي ارتساماتك للأعمال المقدمة سينيمائيا ،نتحدث هنا عن السينما الأمازيغية ؟ و هل لا يزال دور المرأة فيها مقتصرا على أعمال البيت و الحقول و المشاكل اليومية أم أنه تم تجاوزها لغيرها من المواضيع؟

السينما الأمازيغية تجاوزت نسبيا هذه الرؤية في تعاملها مع المرأة ، وبدأت تنطلق من طابعها المحافظ إلى مرآة حقيقية لتمثيل كل الشرائح بما في ذلك الساكنة بالمدينة حيث تضطلع المرأة بأدوار خارج المنزل تجعلها فاعل في كل الميادين . و لن ننسى أن المرأة الأمازيغية كانت ولازالت مثالا للنضج والكمال في البيت وخارجه ، وما ينقص أعمالنا السنيمائية هو رد الاعتبار للمرأة واحترام أدوارها سواء كانت في المنزل أو الحقل أو الوظيفة .

كل الفنانين لم يسلموا من الإشاعات فهل تعرضت الزاهية الزاهري لبعضها خلال مسيرتها الفنية ؟

الإشاعة التي نالت مني ولازلت أعيش وقع تأثيرها ، هي اتصال مجموعة من الأصدقاء يسألون عن صحة خبر وفاة والدتي ، وقد تكررت هذه الإشاعة مرتين ، صراحة يعرف أصحابها مدى تعلقي بوالدتي التي أعتبرها السند الحقيقي لي في هذه الحياة ، ويعلمون ارتباطي بها روحيا لذلك اختاروا هذا الأسلوب المؤلم لتعذيبي سامحهم الله .


نراك دائما جميلة و متألقة في أعمالك إبتداءا من المكياج و انتهاءا بالملابس، فماهي مقاييسك في اختيار الملابس و الظهور على الشاشة ؟

أختار ما يناسبني وما يمكن أن يظهرني بشكل يليق بالجمهور الذي سيشاهدني .فالفنان من يضع نفسه مكان المشاهد قبل أن يقدم على أي خطوة . واحترامي لجمهوري يفرض علي دائما أن أحسن الإختيار.

أغلب معجباتك يتسائلن عن سر رشاقتك بماذا تجيبينهن ؟

(ضاحكة) .. أجيبهم بأني لا أملك أي سر أو وصفة ، فأنا غالبا لا أتبع أية حمية معينة و آكل كل ما أشتهي(تضحك) ، فقط أحرص على القيام ببعض التمارين الرياضية بشكل يومي.

بعيدا عن الفن كيف تقضين يومك ؟

من يعرفني يعرف أنني سيدة بيتية (تضحك)، صراحة أنا لا أحب الخروج كثيرا و أقضي جل أوقاتي في المنزل أقرأ أو أشاهد الجديد في الأفلام الوطنية أو العالمية ، و طبعا لا أغادر المنزل إلا في حالة ارتباطي بعمل أو برفقة العائلة.

و ماذا عن المطبخ، هل تحبين اعداد أطباق معينة ؟
(ضاحكة) .. في رمضان فقط . فأنا أحب طقوس هذا الشهر ابتداءا من عبادة و صوم انتهاءا بتحضير شهيوات مغربية خاصة بهذا الشعر الكريم ، أما في الأوقات الأخرى فالمطبخ لايدخل ضمن اهتماماتي إلا قليلا إن لم أقل نادرا (تضحك).

ما هي هواياتك ؟
مواكبة كل مستجدات الساحة ، قراءة القصص وكتابة بعض الخواطر والرياضة ، وجمع الصور التذكارية.

بماذا تنصحين الشابات الأمازيغيات ؟
المراة الامازيغية امراة ذكية وذات طموح وقوية الشخصية و أعتقد أنها لا تحتاج الى النصائح فأنا أدرك تماما احترامها لنفسها و ادراكها ما لها وما عليها وتحية حارة لكل النساء.

و أخيرا و ليس آخرا ما هو الدور الذي طالما حلمت أن يسند لك للعمل لكن حتى الآن لم تجدي سيناريو مناسب يتطرق لهذا الموضوع؟
لطالما حلمت بدور امرأة قيادية أمازيغية كالملكة ديهيا أو تينهينان.

أمنية لم تتحقق بعد ؟
عمل يتناول التاريخ الأمازيغي كما هو ، ويتعرض من خلاله للشخصية الأمازيغية وفكرها وعاداتها منذ القدم ارتباطا بالواقع الحالي .


أشكرك على هذا اللقاء و أعتقد أن جمهورك الوفي سيكون قد اقترب قليلا من شخصية الزاهية الزاهري الطيبة و العفوية. ؟

أوجه شكري الجزيل لكل من ساندني طيلة مسيرتي الفنية ، وأشكر كل من يدعو لي بالتوفيق.
****

حاورتها زهرة ديكر



#زهرة_ديكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام و لسعات


المزيد.....




- فيديو يُظهر ما فعلته الشرطة الأمريكية لفض اعتصام مؤيد للفلسط ...
- طائرة ترصد غرق مدينة بأكملها في البرازيل بسبب فيضانات -كارثي ...
- ترامب يقارن إدارة بايدن بالغستابو
- الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تضغط على بايدن في اتجاه وقف ا ...
- المغرب: حمار زاكورة المعنف يجد في جمعية جرجير الأمان بعد الا ...
- جيك سوليفان يذكر شرطا واحدا لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع الس ...
- كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من -هزيمة استراتيجية-
- زاخاروفا: روسيا لن تبادر إلى قطع العلاقات مع دول البلطيق
- -في ظاهرة غريبة-.. سعودي يرصد صخرة باردة بالصيف (فيديو)
- الصين تجري مناورات عسكرية في بحر الصين الشرقي


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - زهرة ديكر - دردشة مع الزاهية الزاهري