أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أينَ ستذهبْ ,والى أينَ المسير














المزيد.....

أينَ ستذهبْ ,والى أينَ المسير


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5306 - 2016 / 10 / 6 - 19:46
المحور: الادب والفن
    


أين ستذهب
وألى أين المسير
ماذا ستفعل
وبيد غيرك
تقرير المصير
آهٍ من الجور
وأعظم الجورِ
جور العزيز القدير
إن شاء
وبلا سببٍ
جعلكَ تعيش كألأمير
وإن شاء
ودون مبررٍ
جعلك تفترش الحصير
يقولون كل ذلك
لحكمةٍ لا يعلمها إلاّ هو
أظنه بحكمة بعير
" كالعيس في الصحراء يقتلها الظمئ"
وهو لا يعرف كيف للأمور يدير
تدعونه ربّاً سيُحاسبنا
حساباً عسيراً غير يسير
ومن يحاسبه على الظلم
أغمض عينه عنه
أن لم يكن هو الضرير
كفرت بإلهٍ لا يعدل بين الخلق
فتراهم شعَباً
تراهم طبقاتٍ
تراهم معوقون
تراهم يعيشون المهانة وألأهانة
دون تغير
كفرت بإلهٍ لم يمنح اللاجئ لجوءً
ولم يكفكف دمعه
وهو كما يقولون
صاحب ضمير
كفرتُ بإلهٍ لم يطفئ نيران الحروب
تتطاير شظاها كما السعير
كفرت بإلهٍ لأسباب شتى
يطول شرحها
ويطول التعبير
أرى أحق بالألوهية منه
صنمٌ في الحجاز
أو في عَسير



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمسةُ شوق
- أفكرُ بكِ كثيراً
- شعبٌ من الحمير
- محادثة مع بحرٍ هادئ
- ملكةُ العشاق
- تَمَكُن
- حجيثٌ عن الذكريات
- تَضَرُع
- إرتباط قلبين
- في لعبة السياسة
- إلهٌ شرقي
- مجنونكي أميرتي
- بذرةُ الدراويش
- ضميرٌ حي
- مُعَذبتي تسألني , الى متى تحبني
- أبقى أعشقكِ
- وصف
- حَتْمْ
- جرعة عرفانية
- مُخَدِرْ


المزيد.....




- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أينَ ستذهبْ ,والى أينَ المسير