أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - محادثة مع بحرٍ هادئ














المزيد.....

محادثة مع بحرٍ هادئ


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 21:45
المحور: الادب والفن
    


تحدثتُ الى البحر
وناجيته
سألته
لما الهدوء على وجهه ظاهرٌ
لما يغازل السواحل بأمواجه
ولما فجأةً يظهر غضبة وجبروته
قال أنا كتلك الحسناء
تمنح نظرةً لتسحر الناس
لا ينالها لا وضيع
ولا بالغٌ عظمته
أنا كتلك المياسة
لا ينبغني أن يأمن جانبي أحد
من حاول الغور في باطني أغرقته
أنا كتلك المغناجة
من حاول فك ألغازي أضعته
انا البحر
وهي الغانية
لا يصل أحدٌ يده ألينا
إلاّ وعوقته
أنتَ قد عشقتَ فتاةً
هي صنوي
أعزيكَ
وأنتَ أحبُ من عزيته
فأنتَ مخلص في وجدك
أنتَ الوحيد الصادق الذي وجدته
أنصحك عن خبرةٍ
لا تمخر بحر الجميلة
ما خاض مياها أحدٌ
إلاّ وكانت الحياة فاجعته
إذهب بعيداً
أبحث عن غيرها
أو عش فرداً
فاز من سلاها بسلامته
آهٍ أيها البحر
أنتَ عليمٌ بداءٍ
في قلبي أخفيته
لن أأخذ بمشورتك
فالنفس
تعبدها
ولا يستطيع أحدٌ
أن يهجر آلهته



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملكةُ العشاق
- تَمَكُن
- حجيثٌ عن الذكريات
- تَضَرُع
- إرتباط قلبين
- في لعبة السياسة
- إلهٌ شرقي
- مجنونكي أميرتي
- بذرةُ الدراويش
- ضميرٌ حي
- مُعَذبتي تسألني , الى متى تحبني
- أبقى أعشقكِ
- وصف
- حَتْمْ
- جرعة عرفانية
- مُخَدِرْ
- طواف
- حضورٌ مسائي
- عبيدوا أردوغان
- أنتِ بقايا خلودٍ لم تندثر


المزيد.....




- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - محادثة مع بحرٍ هادئ