كل هذه الحروب والمعارك ليست حرب عالمية

فهد السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 5305 - 2016 / 10 / 5 - 16:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المتخاوفين من حرب عالمية ثالثة
على انها على الابواب وسوف تحرق الاخضر واليابس ويدعون من الله ان لا تندلع وان يخمد الله نيرانها
لا اعلم لماذا في صلاتكم وقيامكم وجلوسكم ونحرافكم تدعون وتطلبون من الله ان يهلك امريكا وروسيا وايران
والان لا تريدون اندلاع هذه الحرب شي غريب ومحير حيرتم حتى الله ماذا تريدون؟؟!!!
ادعوا وطلب من ذلك الرب الذي يوجد في السماء رب الارباب الذي تعبده كل البشر وخلق جميع المخلوقات وخلق الخليقة
ان تندلع هذه الحرب وتسعر نيرانها حد السماء وتحرق ماتحرق
لان نحن الان كشعبين( سوري) و(عراقي) لم ولن يبقى شي نخاف عليه او لم نخسره او نفقده كل شي تم تخريبه وحرقه وسرقته وتدميره
اصبحت بلادنا منكوبة بلاد اشباح وطاف الموت والدمار والخراب كل ازقتها وشوارعها وبيوتها
منذ سنين نقتل بدم بارد ولا احد يحرك ساكن ولا احد يتحدث عن ما يحدث لنا من جرائم وانتهاكات وابادات جماعية كبيرة
تجمع علينا كل وحوش الارض وكلابها
ينهشون بلحومنا ويسرقون ارواحنا واموالنا دون ذنب او خطأ!! وكأنما اجدادنا قاموا بأغتصاب امهاتهم
لا اعلم لماذا لا تسمى كل هذه الجرائم والانتهاكات لحقوق الانسان والادمية والبشرية وهذه الحروب والمعارك في سوريا والعراق حرب عالمية وكل العالم يشترك بقتل هذان الشعبان؟؟!!
لم يبقى نوع سلاح وصواريخ واعتدة بكل انواعها واحجامها حول العالم
لم يتم تجربتها على اجسام اطفال ونساء وشيوخ وشباب سوريا والعراق فائنون الحظ!!
لن تصطدم الارادة الامريكية مع الارادة الروسية الايرانية في المنطقة لان هدفهم العرب بألدرجة الاولى ومصالحهم فوق الكل
كم انتم فقراء ومساكين تصدقون بهذه المهاترات وهذه التفهات تروها مشادات كلامية وتهديد وهي اصلآ مغازلات بين حبيب وحبيبته لا اكثر!!
انتباه
اتمنى اندلاع هذه الحرب واتمنى ان تتصارع وتتصادم روسيا وامريكا وتشب نار تأكل الاخضر واليابس بينهم وبين حلفائهم ،،
گالوا للمجرذم لا تأكل بصل خاف يزود جرذامك گلهم اكثر من الصار مايصير بعد!!

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل