أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة البرجي - إنفجار..














المزيد.....

إنفجار..


فاطمة البرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5295 - 2016 / 9 / 25 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


أنا كنت شاباً في حياة أخرى وكان اسمي في تلك الحياة علي..
وأحببت ذات يوم فتاة اسمها .. فاطمة.
أنا فلاح وأحب الحقول ..
أدخن سيجارتي بين السهوب والجبال.. وأقود سيارتي فوق القمم..
تعجبني جداً الصناديق السوداء أحب الغيوم وأحب المساء وقمة جبل الشيخ..
إذن أنا فلاح ثري ونبيل .. أبي فلاح أيضاً وأمي عازفة بيانو.. أمي ملّت من حياة القصور.. لكنها بقيت الى الأبد تحب الموسيقى.. فتحت ذات يوم باباً في رواية رومانسية كانت تقرأها وتزوجت هناك من أبي..
ذات ليلة من ليالي الصيف, كنت كما العادة, أقود سيارتي بين الجبال فلمحتُ من البعيد فتاة تجلس على سطح بيتها وتقرأ كتاباً تحت ضوء القمر..
أعجبتني.. جديلتاها كانتا تلتمعان مثل خيوط الذهب والفضة تحت الضوء.. أخرجت يدي السمراء من نافذة السيارة وصحتُ بها من البعيد: هاااااي يا فاطمة.. أنا علي من الحياة الأخرى وقد أحببتكِ..
يبدو أنها سمعتني.. لكن ما أن رفعت رأسها حتى أنفجر بي لغم تركه الجنود في الجبال..
وفي لحظتي الأخيرة, لمحتُ فاطمة تفتح الكتاب.. تدخل باباً مخفياً في الرواية.. وتتزوج مني هناك..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحيدان مثلك..
- زهرة منسية
- الأمل
- الضوء والأبواب


المزيد.....




- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة البرجي - إنفجار..