أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سمير كساب - تعديل المناهج الدراسيه في الاردن














المزيد.....

تعديل المناهج الدراسيه في الاردن


سمير كساب

الحوار المتمدن-العدد: 5294 - 2016 / 9 / 24 - 18:04
المحور: المجتمع المدني
    


من جديد تقرع طبول الحرب على التعديلات التي طرئت على المناهج الاردنيه مع تصعيد ممنهج
وواضح وتهديدات وتوعودات بنسف العمليه التربويه والتعليمه برمتها بدل ان تعالجها وتعالج التغيرات التي
طرئت عليها فهل يتخذ المحتجين على هذه التعديلات الخطوات والاجرائات الصحيه والمجتمعيه وحتى الدينيه
السليمه في عملية تصعيدهم
تأخذ هذه المره نبرت التصعيد دعوه مريره للأهالي والاهم للطلاب والمعلمين للأعتداء على المناهج
المقرره من كتب مدرسيه لحرقها ودعوة الطلاب والمعلمين للأضراب عن العمل والدوام المدرسي بحجة رفض
التعديلات التي طرئت على المناهج وكل ذلك بحجة حماية الاسلام من خطر التعديلات
فهل حقا هذه التعديلات خطر على الاسلام ؟!!!
وهل حقا ان هنالك هجمه مقصوده على الاسلام ؟!!!!
وايّا يكن موقفنا من التعديلات والتي يجب علينا قرائتها بجديه قبل نسفها ودعوة الطلاب لحرقها فقد قدم الدكتور
والمهني المختص ذوقان عبيدات تفنيد لأغلب التعديلات التي تمت فهل قراء او تابع أحد الرئي الاخر ؟!!!
المشكله لا تكمن برفض التعديلات ولا حتى نقدها المشكله توحي بمنحى خطير للغايه كدعوت المعلمين رفض
القيام بمهنتهم كما ذكرت بل يتعدها لوضع المخالفين معهم في خانة التشكيك والتخوين واعداء الامه والاسلام
ووصلت لدى البعض حد التكفير فهل كفره من قام بالتعديل وهل كفرنا اذ اصررنا انّ مناهجنا بحاجه
ماسه الى اجراء التعديلات عليها متذرعين بضعف واضح بمخرجات التعليم في الاردن ؟!!!
بالنهايه لا بد من الاشاره وبوضوح تام انّ من حق افراد المجتمع رفض التعديلات ووضع علامت استفهامهم حولها
ومن حقهم المطالبه بتغير نوعية التعديلات
ولكن ما ليس من حقهم نبرة التشكيك والتخوين والتكفير والاهم انّ الاسلام كديانه يخص فئه واسعه وعريضه
من المجتمع الاردني وليس فئه محدوده تأخذ من منطق الفزعه والتهجم ادواتها واسلوبها في الرد على الاخرين
الاسلام دين ورساله وليس موجه نركبها ونحتكر الغيره عليه لأنفسنا والاهم في نفس السياق انّ سيدنا محمد(ص)
نبي سماوي وصاحب رساله للبشريه وليس وسيله للأنقضاض على الاخرين بحجة حماية سنته
بقي انّ اقول ليس وحدكم المسلمين في هذا الكون وليس وحدكم الحريصين على الطلاب من ابناء واخوه
وبقي ان اقول وللكثيرين وخصوصا من رافقناهم في فتره مهمه من تاريخ الاردن وربيعه ومن تشاركنا معهم
همنا الوطني في عشرات المسيرات والوقفات الاحتجاجيه طلبا لرفعة الوطن ومواطنه ضد غيلان الفساد
ومحتكري السلطه وغيرها من المطالب الوطنيه بقي ان اقول لهم وبشكل مباشر من المعيب ان يتم استثمار
التعديلات على المناهج الدراسيه كمدخل ووسيله لعودة الحراك الاردني الى الشارع بعد فتره ركود طويله
لها اسبابها فالأسلام دين وليس مطيه والاسلام شريعه وليس سجادة عبور للشارع والميادين العامه
فأتقوا الله في دينكم وانفسكم ووطنكم وعلموا طلابكم ان يحترموا مناهجهم وكتبهم بدل ان يحرقوها وعلموا
ابنائكم أن للاحتجاج اساليبه وأدواته وحرق المناهج والتخوين والتكفير للأخر ليس واحدا منها .




#سمير_كساب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستثمار بالدين
- أشكاليات مجتمعيه اسلاميه/ بين الدين والأخلاق
- الانتخابات البرلمانيه الاردنيه/ بين المقاطعه والمشاركه
- بين الاخوان المسلمين والعلمانيين بقلم علماني


المزيد.....




- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن ...
- اعتقال أكثر من 20 متظاهرا في لندن خلال احتجاجات تندد بتصنيف- ...
- لماذا تستضيف كينيا أكبر عدد من مكاتب الأمم المتحدة خارج نيوي ...
- الإغاثة الطبية بغزة: أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع ...
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين في غزة في الحصول على الم ...
- سوريا: الداخلية تعلن اعتقال شخصين من -أبرز مجرمي الحرب- وتكش ...
- اعتقالات بالضفة والمستوطنون يصعّدون هجماتهم
- مؤسسة غزة الإنسانية تزعم إصابة موظفي إغاثة أمريكيين في هجوم ...
- إصابة عاملي إغاثة أميركيين في خان يونس
- الأونروا تحذر من تصاعد العنف في خربة أم الخير ومسافر يطا جنو ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سمير كساب - تعديل المناهج الدراسيه في الاردن