أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير كساب - بين الاخوان المسلمين والعلمانيين بقلم علماني














المزيد.....

بين الاخوان المسلمين والعلمانيين بقلم علماني


سمير كساب

الحوار المتمدن-العدد: 5230 - 2016 / 7 / 21 - 13:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بين الاخوان المسلمين والعلمانيين
بقلم علماني
لا يمكن ان ننكر أن الاخوان المسلميين تيار سياسي يأخذ من الدين ذريعه لتقديم نفسه وشخوصه ويتسلح برداء الدين ليكون الوصل اليه ونقده بعيد المنال او ما يمكن اعتباره واحد من المحرمات ويحصد شعبيه سهله من جموع المجتمعات العربيه البسيطه ذات العمق الديني
ولكن وبالنظر الى الساحه العربيه في تاريخها الحديث وبقرائه وتحليل موضوعي وبحياد وبعيدا عن عقلية التشجنج والعداء المسبق والمبرمج للاخوان المسلميين هنالك كلام احب ان اقوله
لا يمكن ان ننكر انّا الاخوان المسلمين من اكثر القوى السياسيه العربيه التي تم التنكيل بها
فقد تم التنكيل بهم في حقبة مصر (عبد الناصر) وحقبة مصر (السيسي)
كما حدث اضعاف ذلك في الجزائر وسوريا والعراق
وبعيدا عن الاسباب المقدمه حينها لهذا التنكيل من اعتقالات وسجون وتقيد للحريات وصلت الى حد القتل والاعدامات احيانا(رابعه العدويه مثال) (واحداث حماه في سوريا مثال اخر)
وهي حماية الدوله ومصيرها منهم ( اي لاخوان المسلمين) الا انّا الحقيقه امامنا انّا تلك الدول لم تحقق تقدما وازدهارا منشودا ولم تحقق قفزات نوعيه في مجال حقوق الانسان والحريات سواء فرديه او سياسيه او اعلاميه كما انها لم تشهد ازدهارا في مجالات مثل التنميه والتعليم النوعي والتطور الصناعي والاقتصادي
هذا ان لم تكن قد حققت عكس ذلك تماما
اوطان بكاملها ارتهنت لقادة قوميين واشتراكين وما هم الا هياكل دكتاتوريه خلفوا ورائهم اوطان مرهقه اقتصاديا وسياسيا وتنمويا شعوبهم ضائعه وشبابهم تائها
فهل الاطاحه بالاخوان المسلمين خدمة اوطاننا؟!!
وهل فعلا تم حماية اوطاننا ؟!!!
ايا يكن وما اود الاشاره له هنا انّا اي قوى لا ترى بالاخوان المسلمين نهجا سياسيا وطنيا سويا فهي تملك المساحات الاعلاميه لتعريت الاحزاب الدينيه وتعريف المجتمع والمحيط بدورها وادواتها
فهل نحن نفعل ذلك ؟ الجواب لا
ببساطه ما نقوم به اننا نرتهن نفسنا تماما وطوعا الى قوى العسكر في كل مناسبه للاطاحه بالاخوان ظاربين بعرض الحائط اي منهج كنا قد تبنيناه ديمقراطيا كان او غيره وكل حرف كنا قد كتبناه يوما مضخمين بلا استحياء من قيمة واهمية العسكر بحجة قومية القوى العسكريه ووطنيتها وكأن الطبيعي ان لا يكونوا كذلك اي العسكر وكأنه ليس لزاما على اي قوات مسلحه في الدينا ان تقوم بواجبها في حماية الدوله وحدودها متغافلين ايضا وبلا استحياء انّا الجيش لهوا دور محدد وواضح وهو حماية الدوله وحدودها وليس سرقتها
والحقيقه في كل ذلك هو الهروب (اي القوى المدنيه والعلمانيه) من مواجهة التيارات الدينيه ثقافيا وسياسيا ومنهجيا
الحقيقه انّا القوى العلمانيه عربيا واردنيا قوى ضعيفه وهشه عاجزه وفاشله في خلق حاله شعبيه موازيه للاخوان كما هي عاجزه وفاشله في خلق حاله تنويريه في جموع الناس والشعوب
الحقيقه انّا القوى العلمانيه قوى جبانه تتستر خلف مواقع وصفحات مغلقه تأخذ من الترف الحواري ادوات ومنهج لمحاورت الاخرين
الحقيقه انّا الادوات المتاحه في عصر الانفتاح العالمي وانّا النهج الاقتصادي والتكنولوجي العالمي اتاح فرصا تاريخيه لهذه القوى لتبرز على الساحه وتتسيد المشهد شعبيا ووطنيا الا انها ضاعت جميعها دون تحقيق نتائج تذكر
الحقيقه بوضوح اننا العلمانيين سنبقى مختبئين ننتظر صوت الرصاص من العسكر يقتل ويقهر القوى الدينيه لكي نخرج حينها نصفق ونهلل لقوى عسكريه لتقوم بدور غير منوط بها بل بنا وبعدها على الفور نعود حيث كنا قي مواقعنا المغلقه لنتحدث ونتحاور
الديمقراطيه ....
المصير الديمقراطي .....
كيف ارتقت شعوب العالم ديمقراطيا وحضاريا ؟ ......
نحن العلمانيين
صفقنا للعسكر في الجزائر
صفقنا للعسكر في مصر
صفقنا للعسكر في تركيا
ولا مره صفقنا لانفسنا
سمير كساب








#سمير_كساب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على الأقمار الصناعية نايل ...
- سوريا: الطائفة الشيعية في دمشق تحيي عاشوراء هذا العام في ظل ...
- الشرطة الألمانية تفرق مظاهرة مؤيدة لفلسطين وتعتقل ناشطين يهو ...
- ستة ملايين سائح زاروا كاتدرائية -نوتردام- في باريس منذ إعادة ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على النايل سات ...
- أستراليا: الشرطة توجّه تهمة لرجل على خلفية الهجوم على كنيس ي ...
- اغتيال محرِّر اليهود والعبيد في إيران وإحراق رباعيات الخيّام ...
- المرشد الأعلى الإيراني في أول ظهور علني له منذ المواجهة مع إ ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على نايل وعرب سات 2025 “أحد ...
- قائد الثورة الاسلامية يشارك في مراسم عزاء ليلة عاشوراء+فيديو ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير كساب - بين الاخوان المسلمين والعلمانيين بقلم علماني