أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالخالق زامل الساعدي - هل ستعبدون السلطان؟!














المزيد.....

هل ستعبدون السلطان؟!


عبدالخالق زامل الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 23:28
المحور: الادب والفن
    


هل ستعبدون السلطان ؟!
.
.
سأكتب بانفرادية
وأترك كلماتي العادية
والقوانين العادية
سأكتب شعرا أو نثرا
فرحا ،حزنا وقهرا
وأرسم شجرة ونهرا
تعشقه سمكة ذهبية
سأخرج من قفص التقيّد
وسأكتب بروح الحرية
لن أتقيّد بعد ألان
ولن يمنعني أي جبروت
أو جور سلطان
سأكسر ذلك الصمت
وأترك هذا الإدمان
خرجت من رحم أمي
مثل أي ولادة تقليدية
وترعرعت مثل حياة أي طفل تقليدية
وتعلمت فقط الممارسات التقليدية
لا أعرف سوى
أسكت ،أصمت ،لا تقترب
هناك صهوة حصان
وهناك نعيق الغربان
وذاك مكان السلطان
وكرسي السلطان
وهنا عيون السلطان
في بيتنا ،في مدرستنا
في فراشنا ،في ملابسنا
في أكلنا ،في شربنا
حتى في الحمامات صور السلطان
سيحاسبنا السلطان
أنه الرب
إن نطقنا كلماتنا تقليدية
إن صمتنا وقفة صمتنا تقليدية
إن همسنا همساتنا سرية
وسرية همساتنا تقليدية
لأن ذلك يريح السلطان
وهذا يرضي السلطان
يحيا السلطان
عاش السلطان
لا نريد خبزا أو ماءا أو أمان
سوى سلامة السلطان
*
*
كفاكم أيها العرب
كفاكم ذل
هل ؟!!ستعبدون السلطان
.
.
كتبت في بغداد 2002
عبد الخالق زامل الساعدي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قفزة الوجود
- اعشقك متمردة
- انت صلاتي ومعصيتي
- ايتها الدافئة


المزيد.....




- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالخالق زامل الساعدي - هل ستعبدون السلطان؟!