عبدالخالق زامل الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 16:30
المحور:
الادب والفن
واعشقك متمردة
.
.
.
اتركيني ذكرى على شفتيك
وانسني ..
فشعرك الغجري المموج يغريني ..
دعيني ارسمك
لوحة بريشة فنان دعيني ..
فلحظة جنوني
إعصار يدور ويلفني
تعالي أنت ولفيني ..
يا صغيرتي
اريدك كما أنت
صامتة ،هادئة
متمردة ،مجنونة
فوحده هواك يحويني ..
احضنيني ،اعصريني ،كسّريني
فأنا ثمل بحبك
غارق ،مجنون ،متطرف
ما شئت سميني ..
اذيبيني ،اصهريني
لا يهم ،فثغر قلبك ينبض عشقا
ووردك الذي ازهر
قد بات يلهيني ، ويعطيني ..
درساً في عشقٍ
ويجعلني شاعراً
لأضخك حباً متعطشاً
يرويك ورويني ..
ولأصوغ من كلماتي
قلادةً وخاتماً من عقيقٍ
واهديك شعراً يتغزل بأنوثتك
وقبلة عاشقٍ
يذبحها الشوق منذ سنين ..
.
.
عبد الخالق زامل الساعدي
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟