. يوسف حمه صالح مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5280 - 2016 / 9 / 9 - 14:47
المحور:
الادب والفن
رِحْلِة
""""""
يوسف حمه صالح مصطفى
دونَ وَجَلٍ ، تأخذني الخطواتُ
حيث دنو الخاتمةِ
وبين حينٍ ، أهمسُ غافلاً : إنَّكَ باقٍ ..
وهديرُ المياهِ لا ينأى عن المشاكسةِ في
هذا الكون لمَنَح الاشياء حُصتَها ،
للهيبِ و الهشيمِ والصقيعِ
والبركان والتغريدِ و ظلال الربيعِ
و حينَ ارى اللوحةَ من قاعِ وجودي
أسترقُ فيها النظر ، أغفو معها ، أحلم ،
وللطفولة عَرشَها العصّيٌ ، تتألق و
تُثيرُ فيَّ الوَلَع المتأصل في احتضان البسمة والنقاء
و حيناً ، تقذفني الامواج الى فرحٍ غريب
و ها أنا .. نيزكِ باهتٌ في رحم الفضاء
وعلى تخوم الدهشةِ والضياع ..
أسيرُ دون إنقطاع :
وكم هي الانفاسُ تسعفني على هذا السير الحثيث..
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
#._يوسف_حمه_صالح_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟