أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - . يوسف حمه صالح مصطفى - عصر الظُلُماتْ














المزيد.....

عصر الظُلُماتْ


. يوسف حمه صالح مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 13:28
المحور: الادب والفن
    


عَصّر الظُلُماتْ
"""""""""""" يوسف حمه صالح مصطفى
تَوارَتْ..
آخر نسمةٍ للبهجةِ
وفاضَت بنا..
دياجير الزحمةِ
وأمسَيّنا نغتسِلُ عارَنا
وكأنَّ الحياة هَجَرَتْنا .. و
صرنا اشباحٌ نتسلى
بحفنة قصائدُ و كُتُبٍ...
يا فَرحةً ...
غاصَتْ في جوف الالم
وغابَتْ هُناك مع جودو..
حيثُ الصَّبرُ مفتاح الجزَع
و كَنزٌ للصوص..
ما يُدهِش اعظمٌ مما يوجَعْ
والألمُ إستحالَ وعياً..
ليخبرَنا اننا لسنا في جحيم و..
إنما في ظلماتٍ أُخرى...
لا حٌزنَ بعدَ اليومِ ولا فَرَحٌ
فكلُ شَيْءٍ يشبهُ أيّ شيء
فالخِراف صارت ذئاباً
والضباعُ ، حملانٌ وديعة
والخرسانُ البُلهاء يتشدقون بلاغةً
و يملأونَ الأذان خسةً وقَرفاً..
وفي مملكتي تجاوزَ..الواعظون
أعداد الذبابِ
يَلزَمَنا شيء من الخجل كَي..
نُزَحزِحَ صخرة سيزيف
ونُحَرِكَ زًمَناً ، نامَ بِعمقِ جَهلِنا
نزف تأريخنا حتى الرمق الأخير
و بات..
لا يُعيدنا ولا يُعيد نفسهُ
نسينا ، كيف نَصْرَخْ
كَيفَ نَبكي
وسرقنا موهبة تولستوي
لِسَرد الآلآم و الويلات
والزمن باتَ عدواً أو ضيفاً مرعباً
نَحْنُ نَحْيا كَنَبْتَةٍ في الصحراء
مدمنونَ على العيَشِ
فارّون من وجه المتعةِ والمحبةِ ..
(ياصاحبي رحلي دَنا الموتُ ..)
لا حُزْنَ بَعدٌ ، ولا عَزاء...
الكُلُّ يلاقي مصيرهُ
مع آخر جرعةْ للمرارة
وآخر نغمةٍ لفيروز
وآخر نظرةٍ ..
لا بَلْ أجمَلُها..
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
تموز 2016 - أربيل



#._يوسف_حمه_صالح_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات لا تليق بالألم


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - . يوسف حمه صالح مصطفى - عصر الظُلُماتْ