أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض البغدادي - إدارة الحج ... حقائق مؤلمة














المزيد.....

إدارة الحج ... حقائق مؤلمة


رياض البغدادي
الامين العام للحركة الشعبية لإجتثاث البعث

(Riyadh Farhan)


الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إدارة الحج ... حقائق مؤلمة

ليس سراً ولا هو اكتشاف جديد عندما يتحدث الاعلام العالمي عن الفشل السعودي في ادارة مناسك الحج ، ولا ارى ان الحديث عن تحسين ادارة الحج ولزوم اعادة النظر في الخطط الموضوعة للخروج بحج نقي يُعَدُّ استفزازاً للمسؤولين السعوديين فهم ليسوا اول من فشل ولا آخر من يُخطئ ( ورحم الله من اهدى اليَّ عيوبي ) كما ورد في المأثور العربي.
ان وضع قائمة بأسماء المتوفين ال 27451 حاجاً للسنوات الخمسين الماضية نتيجة الحوادث غير المبررة في الحج والناتجة عن سوء الادارة ربما لا يعطي مجالاً لاحد قد يشك في حقيقة الفشل السعودي المتكرر ، فضلاً على الحوادث التي لحسن الحظ لم تترك ضحايا والتي تزيد على 3728 حادثة كالحرائق وانهيار المباني او السقوط في حفر وفتحات المجاري المكشوفة اضافة الى حوادث السيارات والسقوط من الاماكن المرتفعة وغيرها من مآسٍ يحزن القلب لذكرها.
اننا بحق مدعوون اليوم لوقفة جادة وحقيقية لنضع حداً لكل ذلك الألم الذي اصاب كبار السن الذين باعوا مدخراتهم وما يملكونه من اجل الفوز برحلة تأخذهم الى حيث الرحمة والغفران ولم يكن في حسبانهم ما يخفيه القدر لهم بسبب اخطاء غير مبررة وفشل في تنظيم تلك الرحلة مما أدى الى انهاء حياتهم وقطع فرحة اللقاء ببيت ربهم الكريم.
ربما هناك من يواجهنا بالكم الكبير من رجال الشرطة والجيش الذين تستخدمهم المملكة السعودية والعدد الهائل من الآليات والامكانات المالية التي تسخرها لانجاح موسم الحج وهذا في الوقت الذي لا ننكره لكن هناك من الخبراء من يعتبر تلك الالوف من رجال الامن السعودي يشكل سبباً آخر يضاف الى الاسباب التي تؤدي الى تكريس الفشل وتكرر الحوادث اضافة الى الممارسات العنصرية لتلك القوى الامنية تجاه من يخالف توجهاتهم المذهبية واذا اضفنا لهم الجيش الجرار من متعصبي المذهب السلفي السعودي الذين يعتبرون موسم الحج وقتاً مثاليا للتبشير بمذهبهم الجديد نكون قد دخلنا الى هم كبير ومشكلة عظمى اخرى تضاف الى ما يتعرض له ضيوف الرحمن من كوارث في عرصات بيت ربهم الكريم.
من هنا يجب على منظمة التعاون الاسلامي وجميع المؤسسات والمرجعيات الدينية ان تأخذ دورها لتخليص حجاج بيت الله الحرام من تلك المآسي المتكررة وان تضغط على الجانب السعودي ليبدي المرونة اللازمة للتوصل الى صيغة عمل اسلامي مشترك لادارة وتنظيم مواسم الحج والعمرة وان يأخذوا بعين إعتبارهم وجوب الحد من ممارسات المتعصبين السلفيين وابعاد مؤسسة ( المطاوعة ) القساة الذين تتكرر اعتداءاتهم على الحجاج الآمنين بسبب توجهاتهم المذهبية المختلفة.
اننا امام مشكلة حقيقية وليس من الصحيح التغافل عنها وسد الآذان عن سماع اصوات الغضب التي يطلقها المسلمون من كل البلاد الاسلامية بسبب فقد احبائهم في حوادث غامضة متكررة في مواسم حج بيت الله الحرام.. وان تجاهل هذه المشكلة سيؤدي حتما الى مزيد من المآسي وحينها سوف لا يكون بوسع احد التملص من مسؤوليته امام الله اولاً واما التأريخ الذي لا يرحم احداً ساهم في قتل ضيوف الرحمن او اهانتهم.




#رياض_البغدادي (هاشتاغ)       Riyadh_Farhan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ... بين المتظاهرين والقاعدين !
- الى وزير النقل العراقي .... مع التقدير
- وسطية الازهر تتراجع في تكريت
- دمبسي ... ونصائح الشيطان !!
- اندحر الفساد وانتصر الاعلام في العراق
- سورية والعراق والربيع العربي


المزيد.....




- درجات تصل إلى سالب 40 مئوية.. شاهد استعدادات حرب محتملة مع ر ...
- فيضانات مميتة تضرب شمال كاليفورنيا
- رأي.. موسى فكي محمد يكتب: حين تحتفي إفريقيا بقيم الأخوّة الإ ...
- بعد لقاء صدام حفتر وقائد الجيش الباكستاني.. مصدر ليبي: اتفاق ...
- فئة -ترامب- الجديدة: اسم الرئيس الأميركي على -أقوى- سفن الحر ...
- الحكومة السودانية تطرح مبادرة لوقف شامل لإطلاق النار بإشراف ...
- بعد غضب الدنمارك.. ترامب يرى غرينلاند ضرورة لـ -الأمن القومي ...
- تفاديا لشلل حكومي في فرنسا.. تشريع استثنائي لتأمين تمويل الد ...
- كأس الأمم الأفريقية 2025: محمد صلاح يقود مصر للفوز 2-1 على ز ...
- بمئة يورو.. ورقة يانصيب تتيح الفوز بتحفة بيكاسو


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض البغدادي - إدارة الحج ... حقائق مؤلمة