أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياض البغدادي - الى وزير النقل العراقي .... مع التقدير














المزيد.....

الى وزير النقل العراقي .... مع التقدير


رياض البغدادي
الامين العام للحركة الشعبية لإجتثاث البعث

(Riyadh Farhan)


الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 22:42
المحور: الصحافة والاعلام
    


كنت قد كتبت مقالاً قبل اكثر من ثلاثة اعوام حول المافيات في مطار البصرة وكان وزير النقل السابق السيد هادي العامري قد امر مكتبه بالاتصال بي وفتح تحقيق بكل ما ذكرته في المقال وقد ارسلت في حينها شكري للسيد العامري لاهتمامه بموضوع المقال والاجراءات التي أمر بها لتصحيح الاخطاء والسلبيات التي كانت تترجم معاناة يتحملها مسافرو مطار البصرة .
اليوم اود ان اكتب للسيد وزير النقل المهندس باقر الزبيدي وأعرض امامه بعض المعاناة التي يتحملها مسافرو مطار بغداد الدولي ..
هذا المطار الذي يُعَدُّ واجهة العراق ومحط رحال زوار بلدي الحبيب الذي صار نهباً للسراق والمافيات الداخلية والخارجية ، اود هنا ان اسأل السيد وزير النقل :
- لماذا يتم إكراهي انا المواطن العراقي ان اتحمل معاناة عدم وصولي بسيارتي الخاصة الى صالة المطار كما هو سائد في كل مطارات العالم بدءاً من مطار فرانكفورت الشهير الى أتعس مطار في تيرانا الألبانية ؟
- لماذا يتحتم عليَّ أنا المواطن العراقي الذي أروم الوصول الى صالات مطار بغداد الدولي ان أنزل في ساحة عباس بن فرناس ؟
قطعا كلنا يعرف مدى حساسية الوضع الأمني الذي يمر به بلدنا الحبيب وايضا لا يجادل عاقل في اهمية حماية المطارات لانها مرتبطة بمعاهدات طيران دولية ولولاها لا يمكن لخطوط الطيران العالمية ان تسير رحلاتها الى مطارات العراق ، لكن :
- اليست حماية المطار وأمنه وأمن مسافريه هو من واجب الدولة العراقية؟
- لماذا يتحمل المواطن العراقي وزر وسلبيات الخطط الأمنية التي يضعها اشخاص غير متخصصين ؟
انتم وزارة النقل من وضع الخطط لتوفير الأمن للمطار ، لانها تدخل في دائرة مسؤولياتكم، وجعلتم واحدة من الاجراءات الاستثنائية التي فرضتموها للدواعي الامنية هو منع وصول السيارات الغير مرخصة الى صالات المطار فلماذا يا سيادة الوزير يتحتم عليّ انا المواطن ان اتحمل سلبيات خططكم الأمنية ؟
مثل هذه الخطط موجودة في كثير من الأماكن الحساسة في العراق كالعتبات المقدسة في كربلاء والنجف وبغداد حيث ان السيارات الخاصة لا يسمح لها الدخول قرب المراقد وهو اجراء لا نعترض عليه لكن ادارات العتبات مشكورة وضعت حلولاً استثنائية للمشاكل الناتجة عن تلك الخطط وسيرت باصات مكيفة تابعة للعتبات تقوم بنقل مجاني للزائر وكذلك المتضررين من تلك الاجراءات الامنية من سكنة الاحياء المجاورة للعتبات وكذلك الكسبة والتجار والموظفين والمراجعين للدوائر الرسمية التي تقع في محيط العتبات المقدسة .
فما الذي يجبرني يا سيادة الوزير ان ادفع مبالغ اضافية للوصول من ساحة عباس بن فرناس الى صالة المطار ؟ اليست هذه سلبية ناتجة عن خططكم الامنية ؟
اذن عليكم ان تعالجوا سلبيات خططكم ولا تحملوها كاهل المواطن العراقي المثقل بهمومه اليومية .
ثم من يعلمني ان المطار لا يمكن حمايته الا بهذه الخطط البائسة ذات السلبيات الكثيرة ؟
ولماذا يتحتم عليّ تصديق ان الخطر لازال يهدد المطار في الوقت الذي صار مقر رئاسة مجلس الوزراء لا يبعد الا 150 متراً عن باب المنطقة الخضراء ؟
متى سيأمر وزير النقل بفتح المطار لدخول السيارات الخاصة والنقل العام ؟
او على الاقل تحذو وزارة النقل حذو ادارة العتبات وتعالج سلبيات خططها الامنية ولا تحمل المواطن تلك السلبيات ليدفع الثمن من وقته وجهده وماله الخاص ؟
كنا قد تأملنا خيراٌ عندما امرتم بالنقل المجاني في الست اشهر السابقة لكننا اليوم نفاجئ ان النقل المجاني صار منحصرا بمسافري الخطوط الجوية العراقية فقط وكأنها منه تمنون بها على العراقيين ... الم يسأل من اصدر هذا القرار تبعات قراره هذا على اكثر من 70% من المسافرين والقادمين الى مطار بغداد ؟
لا نريد حلولاً ترقيعية يا سيادة وزير النقل ونرجوكم أن لا تبرروا دون وضع الحلول .. لاننا مللنا التبريرات وكونوا شجعاناً وأصدروا الأوامر فورا باحدى الحسنيين :
- اما السماح لسيارات المواطنين بالوصول الى صالة المطار مباشرة.
- او توفير النقل المجاني للمسافرين ....
مع التقدير



#رياض_البغدادي (هاشتاغ)       Riyadh_Farhan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسطية الازهر تتراجع في تكريت
- دمبسي ... ونصائح الشيطان !!
- اندحر الفساد وانتصر الاعلام في العراق
- سورية والعراق والربيع العربي


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياض البغدادي - الى وزير النقل العراقي .... مع التقدير