عزة رجب
شاعرة وقاصّة ورائية
(Azza Ragab Samhod)
الحوار المتمدن-العدد: 5273 - 2016 / 9 / 2 - 18:40
المحور:
الادب والفن
تتعثرُ خيلي فوق مصبَّات دمعي
مصهورةً في قاعٍ يتدانى من قمة التَّداعي.
كالأحمق تغادرني روحي..
وتعتلي صهواتِ الْجراح.
تُعلنني مدناً مفتوحة الْجُرح
مشروخة الفوهة ّ!
أعرفُ المسافة بين كفِّ البحـــر وخاصرة وجعـــي
حين تثقبُ الدُّموع جدار وحدتي،
ويلهجُ لساني بذكرك فوق شفاه ذكرياتي
أتناسى السقوط في فخِّ نسياني
وأغرقُ
أ
غ
ر
قُ............
في توحِّدي فيك!
أدركُ أنَّ الأنهيار: هو ثمةُ وصولٍ لمآذن فقدك
واستدراجٌ لصلوات تغريبة الروح!
أدركُ أنَّ ثمة قصائد بيضاء يُسربُها ضوءك
لمزيدٍ من الاحتراق فيك!
لا أفهمُ لماذا تملأني حد التُّخمة...
يا أنت...
يا
أ
ن
ت!
غلاءُ روحك ظاهرةٌ تتسربُ في ملح دموعي .
سياجُك يلفعُ حديقتي المعزولة في وحدة وجهك.
حقولُك تكتسحُ رماد أيامي المغتربة عن تاريخ
ميلادي!
لاتُقاتلْ دالية غربتي فيك.
لاتجـــرحْ لحائي.
حين تخضرُّ شرنقةُ توحُّدي فيك!
عزة رجب ...
للمزيد على موقعي سمراااء
http://smraaa.blogspot.com/
#عزة_رجب (هاشتاغ)
Azza_Ragab_Samhod#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟