اكرم السموقي
الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 18:33
المحور:
الادب والفن
استيقظتُ فجرَ هذا الصباحِ
الثالث وعشرين آب الفين وستة عشر
شعرتُ انني رجلٌ في الخمسين
تاريخ ولادتي سنجار
الف وتسعمائة واثنان وتسعون
اليوم زادَ على عمري
خمسةٌ وعشرونَ سنةً
لأنني سوف استقبلُ
امراةً ارستقراطيةً
من المانيا..
في مطار اربيل
سامنحُها باقةَ وردٍ بنفسجية كنت قد
فزتُ بها على اعمالي اليومية
احضنُها بدفء مولودٍ من رَحِمِ الحنين
بقبلٍ سرقتيها من تحت شفاي المقبرة
وقصائد كتبتُها لكِ بعرق الجبين
ساُخرج لك من حقيبةِ ظهري
طفولتي.. رجولتي
كبريائي.. وجنوني
وأنثرُ فوقَكِ اوراقَ الياسمين
لانني لا املكُ لكِ عطراً.. برفانن
ولا شوكلاته لذيذة
ولا وشاحاً أحمر جميلا
يليق بعنقك الرشيق الذي كالنخلة
ولا عقد من الماس وذهب..
لانني فقير ... فقير ببساطتي
لا احملُ معي سوى شعري
وعشقك نهراً متدفقاً بداخلي
كما الدماءُ بشراييني سليل..
#اكرم_السموقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟