شوفلنا جارة يا ابا عبد الله

حيدرصبي

الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 14:29
المحور: كتابات ساخرة
    

حيدرصبي
على العراقيين الغير منتمين لاي من الاحزاب الحاكمة الحالية
ان تتجه الى المجتمع الدولي من اجل استحصال حق تقرير المصير بقيام دولة غير خاضعة لاي من احزاب السلطة ..
من يسمع مقترحي هذا اكيد راح يكول اصابه مس من الجنون ... وهنا اسأل هم بقة عراقي صاحي مابي امراض ؟؟ .. كل العراقيين مرضى .. وهاكم حقيقة ما انتم تعيشون تحت ظلالها من قوانين وانظمة حكم مابعد 2003 ..
حتى يعرف الشعب العراقي تحت نوعية اي نظام محكوم ..
لاحظوا معي ...
استجوبو العبيدي واقالوه هذا من " من السنة " . جاؤوا على وزير المالية واستجوبوه وهو رهن الاقالة وهذا من " الكورد " ، الان اصبح في النية استجواب الجعفري وهذا من " الشيعة " .. والان الاخبار طالعتنا بجمع تواقيع 130 نائب لاستجواب رئيس الحكومة ، وفي حال سماع الخبر راح الائلاف الشيعي دخل 3 وزراء للاستجواب ايضا واكيد حيكونون من الكورد والسنة !! ...
اذن المحاصصة ادخلت حتى بالاقالات والاستجواب .. تقيلون واحد من عدنا نقيل منكم واحد هذا مبدأ حكم الاغلبية المغلوب على عمرها ان اتظل بالقهر والظيم حتى يوم يبعثون ..
واحنه هسه ظلينه مثل ذيج اللي تنفخ بط..... ابنه بلكي طلع الغازات منه حتى تستثمرة بعد 6 سنوات بصنع قنبلة هيدروجيه لان سمعت بالاخبار ، في حال جمع ظراط الط..... لمدة 6 سنوات راح يكون غازات فوة انفجاره يوازي انفجار فنبلة هيدروجيه وبعدهي راح تلعب لعب بالعالم ... هسه ياعمي بارؤساء الكتل تعالوا خل نتحاسب ، احنه 13 سنة متنحين الكم ، وهسه اكيد صنعتولكم قنبلتين هيدروجينيات اي لو تروحون ع امريكا وتهدوهه لو تظربونه بيه وتخلصونه من هل العيشه الزفرة .
ايها العراقيون انتم امام خيارين لاثالث لهما ..
اما تسنحون اكثر وتمدون اركابكم اكثر وتغمضون عيونكم وتصمون اذانكم وترتضون بهذا الحكم الظالم اللي بتأريخ العراق ماصار مثله .. او ..
تسلمون لكل حزب منهم محافظة او محافظتين وخل يتبعوهم اتباعهم وانتو مكاريد الله اللي ما منتمين لاي حزب منهم تتجهون للمجتمع الدولي وطالبوا ان يقتطعولكم جغرافية من ارض العراق وتسوهه دولة وتعيشون بيه حالكم حالة الوادم وحتى بعدها تعيشون بتبات و نبات

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل