أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد انغير - مذكرات محمد انغير ايام الطفولة ياليتها تعود














المزيد.....

مذكرات محمد انغير ايام الطفولة ياليتها تعود


محمد انغير

الحوار المتمدن-العدد: 5267 - 2016 / 8 / 27 - 19:23
المحور: كتابات ساخرة
    


محمد اونغير يومياتي: ايام الطفولة ياليتها تعود

ايام الطفولة من اجمل الأيام كانت الابتسامة لا
تفرق وجوهنا وكانت القلوب صافية بيضاء كنا صغار اكل ولعب ونوم ولامبالاة يوم كنت حرا طليقا اركض فى الشوارع ووسط الأزبال كنا لانفكر فى المستقبل ولا الهموم ولانعرف الحقد والحسد كنا نجتمع معا البنات والأولاد كل أسبوع للعب والمرح الى حين وقت الغروب كنا نأخذ ورقة وقلم ونلعب لعبة اسم بنات حيوان وجماد او لعبة الحبلة مع البنات وبضع أحجار وحصوات صغيرة او لعبة كاش كاش أو الشفارة والبوليس تلك هي ألعاب طفولتي الجميلة الهادئة والمتواضعة وكنا لا نعرف تلفاز ولا فيسبوك ولا انترنيت وما كنا له منتظرين يوم اتذكر
صراخ امي وهي غاضبة تأمرنا بأن نكف عن اللعب والمزاح يوم كنا نكسر لعبتنا ثم نبكي عليها يوم كنا
نتحلق حول الجدة لتحكي لنا اجمل القصص والعبر يوم كنت انام على الحصير ونأكل خبز الشعير يوم كنت لا احب الذهاب الى المدرسة بسبب تعنيف المعلم اخاف من (التحميلة والتفليقة ) اتذكر يوم اشعر بالحكة والعطس كلما مسح صديقي اللوح واتمنى متى نسمع الجرس لنتخلص من صداع المعلم وتهديد المدير لنا انها ايام الطفولة راحت فى غمضت عين ولن تعود يوم كنا نحسب الأيام والسنين لنصبحً كبار وعندما رشدنا تمنينا لو أصبحنا طيلة العمر صغار أشتاق لذلك الزمان الى الماضي الى الطفوله الى اللعب والرقص والمرح ليتها تعود
ولكن مع الأسف لن تعود ( محمد اونغير )



#محمد_انغير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاعل الجمعوي محمد انغير يطالب بفتح تحقيق عاجل بخصوص فاجئة ...
- محمد انغير : هل سيصوت المغاربة هذه السنة فى الانتخابات البرل ...


المزيد.....




- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان
- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...
- بدون زينة ولا موسيقى.. السويداء تحيي عيد الميلاد في جو من ال ...
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029 ...
- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد انغير - مذكرات محمد انغير ايام الطفولة ياليتها تعود