العراق والعرس الأولمبي

عبد الحق الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 5267 - 2016 / 8 / 27 - 03:04
المحور: عالم الرياضة
    

نتهت مسيرة العراق وممثليه بالعرس الأولمبي في ريو دي جانيرو (البرازيل) بعد خروج الرباع العراقي سلوان جاسم من الأولمبياد إذ كان متصدر الرباعين لكن لسوء الحظ تعرض للإصابة وحل في المركز ال8 وهنا السؤال إلى متى يشارك العراق في هذا العرس العالمي شرفيا دون أي إنجاز إذ لم يحقق العراق منذ أول مشاركة له اي ميدالية إلا واحدة برونزية حققها الرباع عبد الواحد عزيز .ماذا تفعل وزارة الشباب والرياضة التي ينفق عليها مليارات من ميزانية الدوله اذ هي مهتمه برياضة واحده وتنفق عليها أموالها أليس باقي الشباب العراقي الموهوبين في عديد من الريضات المختلفة مثل السباحة والساحة وميدان أو الجودو أو المصارعة الخ من الريضات لهم الحق بالعناية ومراكز تدريب ومدربين خاصيين مثلهم مثل باقي المشتركين او ما يحصل عليه رياضيين كرة القدم في العراق ام الأموال خصصت للرياضة الواحده مثلها مثل حكم الحزب الواحد ؟ إلى متى لا يأخذ العراق اي ميدالية بهذا العرس الذي يشاهده أكثر من مليارين انسان لنرى ما حققه إخوتنا العرب شبابهم وكيف تم الاعتناء بهم؟ إذ حصلت الجزائر على فضيتها من خلال المخلوفي في سباق 800 متر وحصل الملاكم المغربي محمد الربيعي على برونزية وهناك آخرين حققو ميداليات لم تستحضرني أسمائهم والجدير بالذكر أن هؤلاء الأبطال قد تم الاعتناء بهم إلى درجه وسوف يستقبلون استقبال الأبطال لكن هذا لا يشمل كل الدول العربية اذ بعض هذه الدول التي تعتبر اقتصاديا ضعيفة لا تنفق على أبطالها لكن هذا لا يبرر هذا لوزارة الشباب والرياضة في العراق لان العراق يعتبر من الدول المانحة ولدي سؤال إلى وزير النقل أو وزير الشباب والرياضة سيادة الوزير كيف سوف تكتشف وزارة الشباب والرياضة مواهب الجيل القادم وتبث دماء جديدة من خلال أبطال عراقيين جدد اذا لم يمتلك مراكز تأهيل ومراكز ترفيهية؟ وان لم تتفعل هذه المراكز لما لنا وزارة شباب ورياضة؟ إذ ما فائدتها إذ لم تقم بأعمال تليق بسمعة العراق وتاريخه .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل