أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - قصيدة -موت-














المزيد.....

قصيدة -موت-


نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)


الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 20:37
المحور: الادب والفن
    


"موت"

إنْ تَشظّى نَبْضُ قلبي وانفَجَرْ
في حُروبٍ بينَ شَكٍّ  ويَقينٍ أو قَدَرْ
وَتَجلَّى بَرْزَخٌ لِلرُّوحِ يَسْمُو
هَلْ لِروحي يا حَبيبي مِِنْ مَفَرْ
========
إنْ تَأتّى مَوْكِبُ الأرواحِ يَبْغي...
سوقها نَحو المَقَرْ...
هَلْ سَيَغدو الدَّربُ قَفْراً
أمْ ضياءً يُغرقُ الأرواح في بحر القَمرْ
ليتَ أنّي أرجِعُ الأيّامَ دَهْراً
قدْ تَولّت -ْ وَيْحَ قلبي - لا أثَرْ
=======
هل سرت اصوات نعيي للبشر ؟
ما دَهاهُم...؟! ما الخَبر؟!
ليتَ أني أُسْمِعُ الأحبابَ صَوتي
ليتَ عَيْني تَرمُقُ المحبوبَ يوماً إنْ حَضَر
بَيْدَ أنّي...صِرتُ نَسْياً
مثل ضيفٍ حَلَّ يوماً في رُبانا
أوْدَعَ الذكْرى لَديْنا ...
ثُمَّ أمسى في خَبَرْ
 



#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)       Naela_Abutahoun#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطرة -كيف النجاة؟-
- قصيدة -ظلم وتجني-
- قصيدة -زهر الياسمين-
- قراءة ناقدة لرواية سيمفونية / ريتا عودة
- رواية سيمفونية العودة...قراءة وتحليل
- قصيدة - على ضفاف الأيام-
- قراءة في رواية - في كانون يموت الحب حياً- أحمد الحرباوي
- قصيدة -فلسطيني-
- خاطرة - نوح وندم-
- من سلسلة مذكرات مراهقة -الوردة- 3
- قصيدة -لا تساوم-
- رواية -رولا- وقدسنا...قراءة وتحليل
- قصيدة -ظلال نبوءة-
- قصيدة -نبوءة-
- ق.ق.ج. -ثائر-
- قصيدة -الشموع-
- خاطرة -مهاجرة بلا مرفأ -
- قصيدة -شوق وعتاب-
- ق.ق.ج -انتظار-
- رواية -البلاد العجيبة- دعوة للعلم والفكر


المزيد.....




- ثقافة الامتحانات.. أما آن الأوان لإعادة التفكير فيها
- الجبهة الثامنة.. حرب الرواية
- مسرحية لمحمد هنيدي و3 مسرحيات سورية في موسم الرياض 2025
- هل ينجح برلمان سوريا الجديد في اختبار الشرعية والتمثيل؟
- ترمب: محادثات غزة -ناجحة جداً- وتتقدم بسرعة.. والفرق الفنية ...
- الأنساق الثقافية في الأمثال الشعبية على طاولة بيت الحكمة
- الفنان صادق جعفر يقيم معرضه الشخصي في مرسمه
- هل ينجح برلمان سوريا الجديد في اختبار الشرعية والتمثيل؟
- هل يقترب أدونيس أخيرا من جائزة نوبل؟
- النزوح في الأدب الغزّي.. صرخة إنسانية في زمن الإبادة


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - قصيدة -موت-