هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5255 - 2016 / 8 / 15 - 13:11
المحور:
الادب والفن
فرسانُ بودابست
في بودابست وفي مشهدٍ رومانسيٍ
تتزاحمُ الشبيبةُ ، فوق ظهور الخيلِ
كي تعانقَ نصبَ الأبطال
الشبيبةُ جاءوا هنا للحبّ ، للتأريخ ، والمباهاةْ
جاءوا ....
كي يضعوا لّمساتِ شبابهم فوق القادمِ
من شيخوختهم بعد تراكمِ السنوات
........
........
أنا لم أقامرْ ، في أنْ أتسلّق نصباً شاهقا
مثلما فعلتها تلك الشبيبةُ
ولذا .....
قلتُ لها ، إذكريني لو شاءتِ الأقدارُ لكِ
بزورةٍ أخرى
انني كنتُ هنا ، في هذه الزحمةِ النزقة.
إذن .....
هي الذكرى ، شئ من المسافاتِ الطويلةِ
التي تمتدُّ لها عيونُ الموتى السائرين
والقريبةِ ذات البعدِ العاطفي الحزينْ
ذات الجديلة ، التي شذبتها أميرةُ الفقراءِ
لأجلِ بطلٍ أو نبيلٍ فارس ....
هاتف بشبوش/عراق /بودابست
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟