أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - أحزاب في بلاد مابين النهرين














المزيد.....

أحزاب في بلاد مابين النهرين


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 5254 - 2016 / 8 / 14 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(أحزاب في بلاد مابين النهرين )

كان العراق منذ عام ١٩٦٨ يخضع الى حزب واحد وهو حزب البعث الذي جثم على صدر الشعب العراقي طويلآ حيث تولى السلطه رجل لايعي في امور الدولة شيئآ وحكم البلد حكم الغاب واخضع الارادة الشعبية الى ارادته فستاء الشعب كثيرآ الى حد انه يتمنى الموت نفسه ولا نظام البعث وحكم صدام المقبور ؛ وذلك لأ اعتقاد الناس بان القادم يكون افضل ويعيش المواطن بحريه وامان في دولة يسودها العدل والقانون ونسيان معاناة حروب مستمرة اكلت الاخضر واليابس ولم تذر شيئآ.

وبعد سقوط النظام البائد ابان ٢٠٠٣ حدثت تحولات كبيرة في العراق على مختلف الاصعدة وبقت الساحة العراقيه في حالة فوضى عارمة تخضع الى قانون الغاب القوي يأكل الفقير ، الى ان بدأت الحياة تسير بتدرج ولايعلم الشعب نتيجة هذا السير ! الى ان جاءت الطامة الكبرى وهي (الاحزاب السياسية), التي فعلت بالشعب اكثر من ما افعل صدام، !, فكانت اقوالهم للناس اقوال الملائكه وافعالهم افعال الشيطان !, والغريب في الأمر أن هذه الاحزاب كانت وما زالت تتذرع نهارآ جهارآ بخدمة العراق وشعبه ، وأصبح الشعب العراقي مقسم الى كابينات او فئات كل فئه تنتمي الى حزب معين ، وكل حزب بما لديهم فرحون!, وأصبح المسؤول العراقي يعمل بتبعية كبيرة لحزبه الذي ينتمي الى اجندات خارجية اكثر من عمله الى ابناء جلدته وهو الشعب العراقي وكان المنصب احد ورثته !, وليس ممثل عن الشعب . !, يضاف الى ذلك كان هم هذه الاحزاب بالدرجة الاولى هو كيفية الاستيلاء على ثروات العراق الطائله وايداعها في بنوك خارجيه من اجل المحافظه على مصالح الحزب الضيقه ، كما لايخفى على المواطن العراقي أن رؤسا الكتل السياسيه كانوا اذكيه جدآ في كيفية اخضاع الشعب الى ارادتهم ورغباتهم فنراهم كلما أتت الانتخابات بطنو كلامهم بشيئ من الدين من اقوال الرسول واهل بيته عليهم السلام لإقناع بعض الجهلة واقعآ وقد اثمر هذا التبطين في ميدان الواقع بدليل أن الوجه لم تتغير منذ ٢٠٠٣ ولحد الأن وانما تغيرت المناصب فقط ، وبعد هذه المرحله التجئو الى طريقة شيطانية اخرى وهي حكر الوظائف العامه في الدولة او الامور الاخرى المرتبطة بها حصرآ الى من ينتمي لهم من اجل تحقيق غرضين :

اولهما : استمرار بقائهم في السلطة اطول فترة ممكنه من اجل نهب اموال الشعب بالباطل ، وثانيهما : جعل المواطن مذلول لهم حتى لايتيحون الفرصة امامه للمطالبه بنهاء هذه الاحزاب في حالة سئم الشعب منهم وهذا ما نراى حاليآ في حاق الخارج .

وبالتالي اصبحت الدولة العراقية مجرد غيمة تتلاعب بها الرياح كيف ما شائت ، ومن اراد تغير الوضع الراهن عليه اولآ أن يؤمن بان الأرادة الشعبية هي اقوى الاراداة التي يمكن من خلالها تحقيق الاهداف المطلوبه من اجل بناء عراق جديد بحله شبابيه جديده ، وان الايتراجع عن تلك الاهداف ابدآ الى ان تحقق نتيجتها المرجوه .



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع هارب بين الحقيقية والخيال
- عالم الدين مرجع بالعلم ام بالتزكية وكثرت الاتباع !
- اهورنا نحو لائحة التراث العالمي
- مابعد معركة الفلوجة بين الأهم والمهم
- الفلوجة تغتسل وجهها وحاتم سليمان يحلق الشارب علنآ !
- هل الله قادر على خلق اله مثله ؟
- معركة الفلوجة وحلق لحية الدواعش
- قانون الأحوال الشخصية الجعفري بين : المؤيد والمعارض
- حكام العرب والخيانة الابدية !
- التناحر بين الكتل السياسية الى أين!
- الشعب بين داعش السياسة وداعش القتل
- هيبة الدولة بين المواطن والمسؤول
- ثورة بلاد مابين النهرين
- مابين محاكم الموضوع ومحاكم التميز - روح القانون -
- الحفلات التنكرية بين الماسونية والشريعة الأسلامية
- شخص التكنوقراط بين : المسؤولية وتهديد الكتل السياسية
- التغيير بين التكنوقراط ونظام الحكم
- شلع قلع .. مايعبرن علينه
- دور لجنة المحامين الشباب البديهي في كيفية التعاطي مع المحامي ...
- السبت رصاصة الرحمة مابين الاصلاحين


المزيد.....




- قيادي بحماس لـCNN: وفد الحركة يتوجه إلى القاهرة الاثنين لهذا ...
- مصر.. النائب العام يأمر بالتحقيق العاجل في بلاغ ضد إحدى شركا ...
- زيارة متوقعة لبلينكن إلى غلاف غزة
- شاهد: -منازل سويت بالأرض-.. أعاصير تضرب الغرب الأوسط الأمريك ...
- الدوري الألماني ـ كين يتطلع لتحطيم الرقم القياسي لليفاندوفسك ...
- غرفة صلاة للمسلمين بمشفى ألماني ـ مكان للسَّكينة فما خصوصيته ...
- محور أفدييفكا.. تحرير المزيد من البلدات
- خبير ألماني: بوتين كان على حق
- فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب والواحد
- فرنسا تتهم زوجة -داعشي- سابقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - أحزاب في بلاد مابين النهرين