شفاهيات الدرويش شيردل- مع شتاينبك/ 20

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5250 - 2016 / 8 / 10 - 02:34
المحور: الادب والفن
    

بسم الله الرحمن الرحيم
شفاهيات الدرويش شيردل- مع شتاينبك/ 20

أحمد الحمد المندلاوي
** قال حميد كلاواي : كنّا أحد الأيام في زيارة لمعلمنا و مرشدنا الدرويش شيردل ،طلبنا منه بعضاً من أقوال ،و نصائح قيمة لأناس عرفوا بالحكمة و العرفان، صمت هنيهة ، ثم قال:
في ذهني بعض منها ، من أقوال و حكم جون شتاينبك ..
و بدأ:
* الإنسان هو الكائن الطفيلي الذي ينصب مصيدته الخاصة و يقوم بوضع الطعم فيها،يخطو داخلها.
** لا أحد يريد النصيحة،بل يريدون فقط التأييد.
*** الحروب من أعراض فشل الإنسان في التفكير مثل الحيوان .
**** الأفكار مثل الأرانب ،فإذا كان عندك اثنان ،و تعلمت كيفية التعامل معهما فسوف تحصل على دستة بعد وقت قصير.
***** لا أحد يعرف الكثير عن الآخرين، لذلك أفضل ما يمكنه فعله هو افتراض أنهم مثله .
فانبرى أحدنا قائلا:
- من هو جون شتاينبك يا درويشنا الغالي؟
الدرويش:
- جون شتاينبك هو كاتب امريكي مبدع من أشهر أدباء القرن العشرين ،اشتهر بقصصه حول الحرب العالمية الثانية ، ولد عام 1902م في كاليفورنيا – امريكا ،و توفي عام 1964م .
الكل :
- شكرا درويشنا الغالي؟

نا الغالي؟

احمد الحمد المندلاوي
9/8/2016م
[email protected]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل