أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي عبدالعال - إدارة الرَّعَاع















المزيد.....

إدارة الرَّعَاع


سامي عبدالعال

الحوار المتمدن-العدد: 5249 - 2016 / 8 / 9 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف جاء وضع الرعاع سياسياً في تاريخ العرب المعاصر؟ هل أفسحت لهم الأنظمة الحاكمة مجالاً؟ ماذا عن هندسة حركتهم في الشارع؟ بالطبع لم تترك السلطة هؤلاء وشأنهم. لقد شكلُوا مورداً سياسياً ضخماً بالنسبة للأنظمة المتعاقبة. فنظراً للاستبداد المتواصل من عصرٍ إلى عصرٍ اعتبرتهم السلطة مخزوناً استراتيجياً للهيمنة على المجتمع برمته. ثم كانوا مثالاً لمجتمع مقلوب، يتلقى ضربات سياسيه بأعماقه. فهؤلاء عينية (شريحة) حقيقية لنتائج من سنوات القهر والتلاعب بمصائر الناس. وإذا لم يبق إلاَّ هؤلاء إجمالاً بأوضاعهم المُزرية لكانوا دليلاً على تاريخ التخلف بأصنافه.
والإدارةُ المشار إليها نوع من الخطط التي تورطهم في عنف السلطة وجهلها. بحيث تُبقيهم في أرصدتها الحية. تحتاج إليهم وقت الضرورة. لأنهم يؤيدون كلَّ من هب ودب من الرؤساء. كما أنَّ الرعاع ساذجو الوعي بما يجري. بفضل انعدام التنوير وثقافة الشفافية وضعف فرص العيش الكريم. ولهذا كانوا يقفون لدى المناطق الزلقة والناعمة من الحكم القائم. كذلك يقايضون قوتهم الانتخابية وتأييد الحاكم مقابل فتات بسيط. سواء أكان مسكناً متواضعاً أم أموالاً أم فرصاً متدنية للأعمال.
من جانبٍ آخر كان الرَّعَاعُ أرضية للقُطعان والطوائف والجماعات السياسية. بشتى العناوين السابقة لم تخلو منهم دولةٌ عربية واحدة. فالطائفة – مثلاً- قد تلتهم دولة كما هو حادث بالعراق. كذلك العائلة التي تعتبر نفسها أصلاً للمجتمع والدولة على غرار السعودية. ذلك بخلاف القبائل المالكة والعائلات والأسر الحاكمة في الخليج والمغرب العربي. والأرضية السالفة مشكلة اجتماعية وسياسية غائرة الأبعاد. إذ تتأسس على تهميشها أنظمة حاكمة من ناحية. ولا تتوانى تلك الأنظمة – من ناحية أخرى- عن استعمالها النفعي. فزيادة رقعة الرعاعية أو تضييقها أمر مهم. وهو بذلك يخضع لسياسات نوعية طويلة الأمد.
لقد بات معروفاً أنَّ السلطة أمست "آلة خشنة" تستعمل هؤلاء في تعطيل القوانين وتضييق الحريات واعاقة التنمية وتسويف تداول السلطة. شكلَ الرَّعَاع- بنية وتجمعاً وسلوكاً - آثاراً جانبية side effects لهذه السلطة. لدرجة أنهم لا يوجدون في فراغ سياسي. كانوا دوماً بمصطلح حديث تحت السيطرة under control. لأنَّ الحكم لن يخطو خطوة بدون تسويق قراراته واجراءاته وسط هذه الغابة البشرية.
وحرصت السلطة أيضاً على تجهيل تلك الفئة. بل وضعتهم في قوالب عشوائية لكيلَّا تتطلع إلى أكثر من شظف الحياة. ووسط حجب الحرية كانوا هم الحامل الشعبي لقمع الدولة. حتى ارتهن وجودها المتلون بوجود الرعاع. بل حملوا تصنيفاتها المسبقة التي تضعهم في قاع المجتمع. هذا رغم الادعاءات المتواصلة بتطويرهم واتاحة فرص التعليم أمام أفرادها. إن تلك العمليات الجارية عليهم مقننة لضمان ولائهم. وبفضل التهام السلطة لمساحة المجال العام كانوا يتوزعون بضواحي المدن والقرى والأرياف القريبة.
هكذا كان الرعاع - بخلاف أي شيء آخر- نتاجاً للنظام السياسي لا الفوضى. فالمفترض أن يدخلوا ضمن هندسة اجتماعية سياسية كي تطالهم التنمية والتطور. لكن مكر النظام أبقاهم على الحواف الشائكة. وأفرز قواهم العددية والاقتصادية وصولاً إلى قواهم العضلية. فليسوا في حالتهم المزرية ثقافياً إلا لكون النظام نظاماً بهذا الطابع الدكتاتوري. وبالإمكان حين نعد السلطة بالمجتمعات العربية معطى سياسياً فهي عصا لجمع الرعاع وتفريقهم. فالتصورات الجمعية تتمم في ضوء الترهيب والترغيب. ليست سياسة بالمعنى المعروف في الدول المتقدمة لكنها تشتغل على حيوانية الإنسان في المقام الأول.
حقاً اعتبره الحاكم العربي الرعاع من لوازم سلطته وحواشيها. كما أنَّهم يتشبثون به كما تتهافت الفراشات حول المصباح. وقد يُخرج لهم لسانه الزلِّق إذا أراد ذلك، حينما يعطي وعوداً وراء وعود بتحسين أحوالهم المعيشة دونما جدوى. ومع ذلك يضعهم كرصيد غوغائي إذا تململت الأرض تحت أقدامه. فيخرجهم لمحاربة خصومه السياسيين. ونتيجة الأدوار العديدة التي اسندت إليهم يذهبون سياسياً إلى نهاية الشوط الاستعمالي. لقد التصقت بهم كما رأينا عبارات عديدة لماهية الجماعات البديلة ضمن الدولة. مثل "الفلول" في الثورة المصرية... و"الأزلام" في ليبيا...والشبيحة في سوريا... والحزام القبائلي في اليمن.. ومن قبل بقايا البعث في العراق. المهم كانوا بدورهم يتلونون نتيجة ارتباطهم بالزعيم والقائد كحال الموالي وأهل العصبية قديماً.
وتلك العبارات الوظيفية مجرد سطح لخطاب سياسي تغرق تحته فئات كثيرة. هم يعرفون مكانتهم. فإذا كانت السلطة تمارس عليهم تهميشاً فإنهم يقفون تحت ظلالها. على الأقل يحتمون بأي كائن خرافي أسمه الحاكم ولو كانت الشيطان نفسه. وقد يلقون بكيانهم الهش جانباً مقابل بعض المكاسب التي ربما تنتشلهم من الوحْل الاجتماعي.
أولا: لا تمتلك هذه الفئة إلاَّ أجسامهم التي مثلت نصاً سياسياً اجتماعياً. فظهر عليها آثار الفقر والتهميش بلا حدودٍ. حتى أنه بالإمكان قراءة القهر محفوراً بين العروق وعلى جلود جرباء. ناهيك عن الملابس الرثة -كما في مصر- التي طالت أغلبهم.
ثانياً: يقفون تحت زناد الصمت القابل للانفجار. كأنهم بارود كاتم للصوت. لا يتحدثون عن المشكلات إلاَّ فيما بينهم. مثلت عباراتهم المتداولة قاموساً سياسياً غاصاً بالنكات والأغاني الشعبية والعبارات الدارجة المعبرة عن الفوارق الطبقية.
ثالثاً: لهم رموزهم السياسية والغنائية والشعرية. ويعتبرونهم المعبرين عن حالهم ومشكلاتهم الاجتماعية. حتى ليمكن القول بأن رؤيتهم للعالم والتاريخ تختلف كثيراً أو قليلاً عن باقي المجتمع. ولئن انتقلنا إلى مناطق تواجدهم لكأننا انتقلنا إلى دولة داخل دولة، وإلى قرن غابر عبر القرن الحالي.
رابعاً: تسمح أوضاعهم بتفريخ الجهل والخرافة والوعي المزيف. فرغم أن الظروف الصعبة قد عركتهم لكنهم حاضنة لنمو الاتجاهات المتطرفة والجرائم الاجتماعية والاخلاقية.
خامساً: بوضعهم العشوائي كانوا مسرحاً لجماعات الاسلام السياسي. فنظراً لغياب الدولة كانت تلك الجماعات تقدم خدمات بديلة ومعها بث الأفكار وزيادة رصيدها العددي.
وعليه فقد أخذت الدولة العربية -ككيان مخابراتي- الرعاع بعين التوجس والتوظيف في آن واحد. إذن بأية طرائق أمكن التحكم في هؤلاء؟ هل لهم أدوار في مفهوم الدولة وسياجها الصلب؟ وما علاقتهم بالقوى الفاعلة اجتماعياً؟ ماذا كان يمثلون زمنياً بالنسبة لسلطة تُمدد بقاءها باستمرار؟
على سبيل المثال: كان حسني مبارك يستيقظ باكراً رافعاً بصره – كما أشار ذات مرة- إلى سكان مصر الذي ناهز التسعين مليون آنذاك قائلاً: كيف سأطعم هؤلاء. كيف سأوفر لهم خدمات ومرافق وتعليماً!! فرئيس مصر يرى في شعبه لحماً بشرياً ليس إلاَّ. كما كان يعتبرهم عبئاً لا طاقات قادرة على العمل والانتاج. وذلك دلالته أبعد: أنَّ التعليم والعمل كانا يزيدان تلك الفئة اقصاءً. فالفرص ضئيلة لكون مدخلاتهم(المعرفية والاقتصادية) التي تسمح بتحسين أوضاعهم كانت ضئيلة أيضاً.
أشير إلى نظام مبارك تحديداً لأنه كان نظاماً رعاعياً بامتياز. إذ يتعامل مع مواطنية بهذه الطريقة القميئة كرعاع همج حتى بات مثالاً بارزاً. وكان قائماً على احتضان الرعاع في المناصب العليا. ويصح العكس جعل من الدولة ماكينة لتخريج الرعاع في كافة المناحي. لقد أصبحت حالة المجتمع همجية. وكأن مصر قد انقشعت عنها سنوات التحضر عائدة إلى عصر الفوضى والتخبط. والغريب أنَّ الفوضى كانت تغلي على مهلٍّ وببطء شديد. وبهذا كانت هناك أدوات النظام لتعميم الرعاعية واعادة انتاجها.
1- الجوع: الجوع الرمزي أشد خطراً من الجوع الفعلي. فالأخير قد ينتهي بتناول الطعام والاحساس بالشبع. لكن فقدان المستقبل والخوف من المجهول أسسا جوعاً نهماً هو الرغبة في الإشباع النفسي وإن كان لا يأتي ولو مرة. والجانب الاقتصادي للمسألة هو المظهر البادي بصدد عدم توافر الاحتياجات الأولية.
ولهذا الجوع أهمية في هرس المواطن وتعريته من الداخل. وقد حدث بالفعل فأضحى المواطن مرهوناً بدخله الشهري المعدوم!! لأنَّه لا يساوي شيئاً بينما السوق الحر الموازي يلتهم أيَّة نقود. وبالتالي ظهر ولاء المواطن فقط لمن يدفع أكثر. فانتشرت الرشى وتحولت مصر إلى معدة كبيرة كلٌّ يهضم في موقعه. كانت النتيجة: جوَّع كلبّك يتبعك. هذا القانون الكلبي السياسي الذي طبقه مبارك. فحلَّت المماثلة الشهيرة لدى المصريين: الحكومة كلفظ حين يطلق على الزوجة والهيئات الحاكمة بمعناها السياسي.
والجوع بهذا غدا شبكة دلاليةً تمرر معانيها من مجالٍ إلى غيره. لأنَّ التبادل الرمزي بين المجالات كان متاحاً بشكل ضمني. ومن ثمَّ أُطلق على مبارك تعبير "أب المصريين". والمعنى ليس خافياً بانزياح المضمون من الأب البيولوجي إلى الأب السياسي والعكس. لكن أساس الانتقال كانت أبنية الجوع بفحواه العام.
2- كثافة الاجسام: تعامل نظام مبارك مع الشعب ليس كأُناس لهم عقول وطاقات. فالقاعدة لدية تعرية الأفراد من ماهياتهم الإنسانية. فقط الابقاء على أجسام مادية ككتل متحركة بفعل الجاذبية والقصور الذاتي وسيولة الأهواء. وأبرز مظهر للرعاع هذا الطغيان للغرائز والأجسام حتى بات الفرد كتلةً فارغةً من أيِّ مضمون.
هذا في الحقيقة نوع جديد من فيزياء الرعاع. لأنَّ السياسية فن الممكن، وعندما تطرح الممكن كقوة خارجيةٍ، فإنَّها تُوقِّع الأفراد تحت تأثيرها القهري فقط. ولذلك كان الخوف هو المحرك الجوهري للأفعال السياسية في نظامٍ كهذا.
وتحولت الاجسام من أوزان نسبية في فضاء المجتمع إلى هواش مادي في طوابير الخبز والخدمات اليومية. حتى قيل–سخرية- إنَّ المصريين يقفون طوابير وهم في بطون امهاتهم!! ولكن الموضوع له بعد آخر: أنَّ البيروقراطية كانت ممزوجة باحتقار المواطنين. فليكن المواطن ما يكون المهم أنَّه سيُذل في نهاية الأمر ليحصل على أقل الخدمات. ولهذا فإنَّ الطوابير كانت اصطفافاً رعاعياً أمام المؤسسات لاستخراج الأوراق والظفر بالمواد الغذائية. ليس ذلك لشيء إلاَّ لأن الدولة لا تعترف بأية قيم سياسية. وتري في رعاياها وإمائها مجرد علب جسمية صدئة!!
وتلك الوسيلة كانت في الحقيقة فرصة جليلة للجماعات الاسلامية لأنهم قدموا خدمات بديلة لما تفعله الدولة. قدموا ذلك لشراء القوى السياسية. فاكتسبوا رواجاً زائفاً في الشارع. كانت نتيجته التالية صعود نجم الاخوان واعتلائهم السلطة. وهذا الصنيع لا يخرج عن فيزياء الرعاع. فإذا كانت الدولة تعامل المواطنين في هذا الإطار بوضوح فإن الجماعات الاسلامية تقود إلى الرعاعية ذاتها. ولكن تحت مظلة التقديس للجماعة ولسلسلة الأوثان الأخرى من المرشدين والسلف الصالح وأمراء الجماعة والنصوص التكفيرية وطقوس التنظيمات الجهادية.
3- الركود الفكري: مجتمع بدون مناخ فكري مفتوح لهو مجتمع يخاطب الغرائز. لأن البدائل لحركة الأفكار كانت انكشاف الاجسام العاطلة من الابداع تكريساً للعري الفاضح. وذلك ما حدث في الفنون البصرية والغنائية بشكل عام في عهد مبارك. لم تكن أسواق الافكار لها أية قيمة بل الشعار السائد: نحن نفكر لك. وذلك ممن خلال تزوير الانتخابات وسيادة الحزب الواحد وتسييد الشخصيات الرعاعية.
وإن ظهر شخص (مسؤول) قادر على التفكير سرعان ما يوضع في قفص بيروقراطي اسمه المنصب. فلكي يرضى عنه المسؤول الأكبر كان عليه خلع عقله مع حذائه. ذلك أن مبارك نفسه لم يكن ليعبأ بأي فكرٍ مبدع. حتى تحول هذا الرئيس لدى المصريين إلى مجرد تمثال فرعوني حديث يُضاف إلى المتحف المصري.
4- التكالب: لو لم يفعل نظام مبارك إلاَّ دفْع كلِّ سياسي وغير سياسي إلى عبادة المناصب لكان نجاحه باهراً في بث الرعاعية إلى غايتها. فنتيجة انسداد الآفاق السياسية وضياع فرض التغيير كان المنصب - ولو جاء صغيراً -هو الأمل الوحيد لكل شاب. حتى غدا البحث عن المناصب هو الطريق الفعلي للنجاة من الغرق تحت الأقدام.
والتكالب يعني سقوط أي هدف آخر بجوار التزييف السياسي. لأنَّ مجتمعاً راكداً ليس إلى حلبة مصارعة لدهس المساواة والعدالة واتاحة الفرص أمام الجميع. وتحول المجال العام إلى "كروت واسطة" من مسؤولٍ إلى آخر. ذلك بدون أية قيمة لطاقات المواطنين ومؤهلاتهم. وفي هذا أصبحت هناك ظواهر في شخصيات رعاعية تولت مسؤوليات كبيرة في الدولة دونما قدراتٍ خاصة. فقط كانوا من بين القطيع المرضي عنه، كما أنهم يومياً يؤدون شعائر الولاء والطاعة للنظام.
5- مسخ العقول: الأنظمة السياسية العربية لا تعترف بالحرية الفردية. إنها تصنع قوالب مشوهة سياسياً لنحت طرائق السلوك والرؤى كما يريد النظام القائم. والسياسة دون غيرها تغذي كافة مجالات المجتمع بالروح العامة. وبإمكانها تكريس الثقافة السائدة كما لو لم توجد من قبل. لقد كان جميع السياسيين بعهد مبارك يفكرون بطريقة واحدةٍ لا غير. كأنهم يتسقطون الكلمات والعبارات من خطب الزعيم. وبالتالي أصبحوا قروداً يتلقفون الأفكار كما يتلقف قرود الغابة الثمار والفاكهة.
كان نظام مبارك يدمر أي تميز في سياقه. لقد أشيع: أنه لو برز شخص متفرد فسيكون مصيره الاستبعاد. لأن رعاعية النخبة لا تقبل بينها أي قرد من فصيل مغاير للقطيع. أو أن تكون طريقة تصرفه مغايرة. وهذا كان سبباً قوياً لاختفاء بعض المسؤولين من المشهد العام دونما معرفة الأسباب.
الأكثر نكاية أن تظل هذه الآليات الرعاعية إلى الآن رغم الربيع المصري العاصف. والأغلب أنها لن تنتهي في وقت قريب.



#سامي_عبدالعال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرَّعَاعُ: الجَسدُ الثقافيُّ العاري
- ظاهرة الأسئلة الزائفة
- اللغة والفكر: تحطيم الأنماط السائدة.
- قُرون الفَحْل
- بحر الظُلمات: إيلان كردي مرة أخرى
- خيال العنف: المسلمون في أوروبا الكافرة!!


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي عبدالعال - إدارة الرَّعَاع