أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - لماذا لا يعترف رؤساء الحكومات الغربية بدين الارهاب الداعشي و مصدره














المزيد.....

لماذا لا يعترف رؤساء الحكومات الغربية بدين الارهاب الداعشي و مصدره


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5248 - 2016 / 8 / 8 - 13:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد كل عملية ارهابية يقوم بها مجرموا دولة الخرافة الاسلامية داعش و قتلهم لمجموعة من المواطنين الابرياء بمجزرة في دول اوربا ، يخرج زعماء الحكومات الاوربية و السياسيون فيها و الوزراء بتصريحات يقولون فيها ان الاسلام دين السماحة و السلام والمحبة ، و ان مجرمي داعش لا يمثلون الاسلام . ويمدحون العقيدة الاسلامية و ما بها من تسامح و دعوة الى الاخوة و المحبة للاخرين ،ولا يشيرون الى مصدر فكر مجرمي داعش والقاعدة .
فقد صرح الرئيس الفرنسى مرارا وتكرارا ان هؤلاء القتله لايمثلوا دين الاسلام ، دين السلام والحب والامان ؟ وكذلك رئيسة وزراء انجلترا الجديده تدلى ببيان صادم يدل على غباء وجهل هؤلاء الرؤساء وتقول في اجتماع كبير ان داعش ليست بدولة اسلامية ولا تمثل الاسلام .
قالت رئيسة الوزراء ان داعش وكل الجماعات الارهابيه والتى تقوم بالقتل والذبح والاغتصاب لاتطبق الاسلام الصحيح والذى يحض على السلام ومحبه الغير ومساعده المحتاج ؟
هل هؤلاء الزعماء الاوربيين اغبياء ام يتغابون عمدا ؟
انا لا اشك انهم اغبياء بل اجهزة مخابراتهم ومستشاريهم يقولون لهم الحقيقة عن الارهاب الكامن في العقيدة التي تؤمن بها داعش و ما هو دينها الحقيقي و من اين تستمد شريعتها الاجرامية في قطع الرؤوس و الايدي و الصلب و الرجم .
ان اخفائهم للحقيقة و التظاهر بمدح دين الارهاب هي تقية سياسية يضطرون لاعلانها امام الكاميرات التلفزيونية و المراسليين الصحفييين كي يتفادون غضب المسلمين المقيمين في بلدانهم و ثورتهم ضد الدولة و ارتكابهم للمزيد من الحماقات و حرق السيارات و الفوضى التي هم مستعدون لها دائما لو مس احد دينهم او عقيدتهم بسوء رغم علمهم ان شريعتهم الاسلامية المتشددة حسب النظام السلفي الازهري الوهابي تحرض على كراهية الاخرين من غير المسلمين و اعتبار دول اوربا هي دار حرب ولابد من الكره بالله والبغض بالله لشعوب لا تدين بالاسلام .
ان خوف السياسيين و رؤساء تلك الدول الاوربية من طرد المشتبه بهم من السلفيين و الخلايا النائمة الذين يرتادون المساجد الوهابية السلفية ، و الذي يحرضون الناس بخطب الجمعة على كراهية و احتقار كل من لا يدين بالاسلام ، يدل على جبنهم و خوفهم من اثارة الفوضى و القلاقل كي يستمروا بمناصبهم العليا رغم امتلاكهم لقوى الجيش و الشرطة و الامن في الدولة كلها .
انهم يعرفون الحقيقة جيدًا لكنهم يخافون من اعلانها . و يبقى المواطن يدفع حياته ثمنا لجبن الرؤساء .
كما إنهم يعرفون أيضا أن الكلام الواضح المباشر وفضح هؤلاء الهمج المتخلفين سوف يثير شعوبهم وخاصة المتطرفين من مواطنيهم ضد الجاليات المسلمة والأجانب وتحدث كوارث لا تحمد عقباها. إنها السياسة الحقيرة الانتهازية . ولهذا بسكوتهم هذا يسببون المآسي لشعبهم الاصلي .
كل الجرائم التي ارتكبها المسلمون الارهابيون في اوربا كانت من عناصر مسلمة متطرفة مهاجرة الى اوربا . جاؤا حاملين معهم الافكار الاجرامية لعقيدة القتل و تطبيق الشريعة الى بلاد المهجر او تعلموها بطريقة غسل الادمغة من شيوخ المساجد و خطبائها المستوردين من ا لسعودية و شمال افريقيا . ولا يقبل اولئك العرب والمسلمين ان يندمجوا في المجتمع الاوربي المتحضر لأنهم يعتبروه مجتمعا كافرا .
لابد ان تتخذ الحكومات واجهزة الامن الاوربية اجراءات لكبح جماح المتطرفين و رواد المساجد الوهابية و مراقبة مرتاديها و خطبائها وشيوخها . و ايقاف التمويل الخليجي لها و و منع تزويدها بالكتب الوهابية السلفية التي تدعو للتطرف و الكراهية للاخر . لابد من وضع كاميرات و اجهزة مراقبة في تلك المساجد المشبوهة للسيطرة على من يحرض على الارهاب من شيوخ الفتنة ، وطرد كل من يتجاوز على تعليمات الدولة و لا يحترم القانون فيها .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون وثقافة الاديان الاخرى
- القرآن - بقلم محمد
- اسماء وردت في القرآن
- لماذا يعود المسيح و ليس محمد في آخر الزمان ؟
- هل ظهر المسيح الدجال
- احب قريبك مثل نفسك
- ملاحظات عن شهر رمضان
- ذكريات مسيحي في رمضان ايام زمان
- في الاسلام العقل ام النقل ؟
- لمحات من السيرة النبوية والتراث الاسلامي
- مصير الارض و الشمس حسب التنبؤات الفيزيائية
- الفيزياء الحديثة -3-
- الفيزياء الحديثة -2-
- الفيزياء الحديثة -1-
- مسيحي يرد على تسائلات مسلم مشكك بالمسيحية
- الدول الاسلامية و التخلف الحضاري
- ما الذي يجري في العراق ؟
- العراق دولة يقودها اللصوص
- الدولة الدينية والدولة المدنية عند المفكّرفرج فودة
- اختلاف معنى الروح في القرآن


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - لماذا لا يعترف رؤساء الحكومات الغربية بدين الارهاب الداعشي و مصدره